س 1: كيف استعد قطز للمعركة الفاصلة مع التتار ؟
س2 : ما الذي ساعده على تحقيق كل هذه المهام ؟
س3 : عجل قطز بملاقاة التتار عن الوقت الذي حدده فما الذي دعاه إلى ذلك ؟
س4 : ما أثر الدعوة إلى الجهاد في نفوس الشعب ؟
س5 :"هون عليك يا مولاي فإن في مضاء (قوة) عزمك ما يأخذ المسالك (أي يسد الطرق)على تخاذلهم وقد فعلوا ذلك مراراً فما لبثوا أن انصاعوا (خضعوا)لأمرك ونزلوا على حكمك فاحتمل ذلك منهم فأنت أهل للاحتمال " .
من قائل هذه العبارة ؟ وفي أي مناسبة قالها ؟
س6 : ماذا طلب قطز من الفرنج ؟
س7 : لِمَ فضل السلطان قطز أن يكون الهجوم وقت صلاة الجمعة ؟
س8 : كيف كانت سياسة قطز الخاصة بالصبي التتري خطأ كبيراً ؟
س9: كيف خدع الصبي التتري قطز أثناء المعركة ؟
س10 : مَنِ الفارس الملثم ؟ وكيف عرفه قطز ؟
س11 : "وا زوجتاه - وا حبيبتاه" . من قائل ذلك ؟ ولمن وجه حديثه ؟ وبماذا كان الرد ؟
س12 : ما أثر استشهاد السلطانة في نفوس المقاتلين المسلمين ؟
س13 : كيف قتل كتبغا قائد التتار ؟
س14 : كان لمقتل كتبغا أثر كبير في قلوب التتار . وضح ذلك .
س15: ما نتيجة معركة عين جالوت ( 25رمضان 658هـ - 6 سبتمبر 1260م)؟
س16: صف شعور قطز بعد الانتصار على التتار في عين جالوت .
س 1: كيف استعد قطز للمعركة الفاصلة مع التتار ؟
جـ : قضى الملك المظفر عشرة أشهر من ملكه لم يعرف للراحة طعماً فقد كان عليه أن يوطد أركان ملكه بين :
2 - يقضى على عناصر الفوضى والاضطراب .
3 - يقبض بيد قاهرة على أزمة السياسة الجامحة (الحكم والسلطة) .
4 - يعالج أمر الأمراء المماليك .
5 - تقوية الجيش ومضاعفة عدده وجمع المؤن والذخائر والأقوات .
6 - يجمع لذلك كله الأموال الكافية .
7 - وكان عليه أن يهدئ القلوب الخائفة من قدوم التتار .
س2 : ما الذي ساعده على تحقيق كل هذه المهام ؟
جـ : وهبه الله من البنية ومتانة الأعصاب وبقاء العزيمة وصرامة الإرادة وصدق الإيمان والعقيدة بأن الله قد هيأه لقهر التتار وساعده على ذلك حبيبته وزوجته جلنار التي كانت تشد من أزره وتشجعه على المضي في هذا السبيل الوعر (الصعب) فكانت تسهر معه الليل وكانت تملأ قلبه ثقة بالفوز وكانت تعده بالخروج معه لترى مصارع الأعداء .
س3 : عجل قطز بملاقاة التتار عن الوقت الذي حدده فما الذي دعاه إلى ذلك ؟
جــ : أراد قطز ملاقاة التتار في شهر رمضان حتى إذا انقضى تحرك بجيشه لقتالهم ولكن حركات التتار صوب الديار المصرية كانت أسرع من أن تترك له انتظاراً حتى ينقضي شهر رمضان وقد وردت الأنباء بأن طلائعهم قد بلغت غزة فقتلوا الرجال وأسروا النساء والصبيان ونهبوا الأسواق وسلبوا الأموال فلم يسع السلطان إلا العزم على الإسراع لملاقاتهم .
س4 : ما أثر الدعوة إلى الجهاد في نفوس الشعب ؟
جــ : خالط الناس شعور الفوز بإحدى الحسنيين - إما النصر وإما الشهادة - على جميع طبقات الأمة حتى الفسقة كفوا عن ارتكاب معاصيهم وامتلأت المساجد بالمصلين وخرج الناس خفافاً وثقالاً يجاهدون في سبيل الله حتى يجعلوا كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا وسار الجيش إلى الصالحية .
س5 :"هون عليك يا مولاي فإن في مضاء (قوة) عزمك ما يأخذ المسالك (أي يسد الطرق)على تخاذلهم وقد فعلوا ذلك مراراً فما لبثوا أن انصاعوا (خضعوا)لأمرك ونزلوا على حكمك فاحتمل ذلك منهم فأنت أهل للاحتمال " .
من قائل هذه العبارة ؟ وفي أي مناسبة قالها ؟
جــ : قائلها : هو الأتابك (قائد الجيش) أقطاي المستعرب .
ومناسبتها : حينما شكا إليه السلطان قطز تخاذل الأمراء في مثل هذا الوقت الحرج ونعى عليهم غرامهم بالخلاف والمكابرة وقلة شعورهم بالتبعة (المسئولية) الملقاة على عواتقهم في دفع الأعداء المتوحشين عن الوطن وإنقاذ بلاد الإسلام منهم .
س6 : ماذا طلب قطز من الفرنج ؟
جــ : طلب منهم أن يكونوا على الحياد وألا يتعاونوا مع التتار ضده محذراً إياهم ومهددهم بالهلاك والقضاء عليهم ، واشترط عليهم بقاء حاميات من عسكره على عكا فوافقوا مكرهين
س7 : لِمَ فضل السلطان قطز أن يكون الهجوم وقت صلاة الجمعة ؟
جــ : ليباشروا قتال أعدائهم وخطباء المسلمين على المنابر يدعون لهم بالتأييد والنصر .
س8 : كيف كانت سياسة قطز الخاصة بالصبي التتري خطأ كبيراً ؟
جـ : فقد وثق قطز بالصبي التتري ونسى أنه من التتار ولابد أن يحن إليهم وينتظر الفرصة السانحة ليطعن السلطان وقد تأكد ذلك عندما تلاحم الجيشان حيث اندفع الصبي التتري إلى صفوف التتار يضرب بسيفه ويعود إلى صفوف المسلمين وكانت غايته أن يعرف العدو بموقع السلطان ليتبعه فرسان منهم ويتيسر لهم قتله . لذلك كان يجب على السلطان أن يتوقع ذلك ويحتاط من هذا الصبي التتري .
س9: كيف خدع الصبي التتري قطز أثناء المعركة ؟
جـ : عندما عاد الصبي من صفوف التتار ومعه خمسة من فرسان التتار اندفعوا كالسهام جهة السلطان فإذا بالسلطان يندهش ولم يصدق فتلقاهم بسيفه وقضى على ثلاثة منهم وإذا بالصبي التتري يرمي السلطان بسهم من الخلف فأخطأه وأصاب الفرس فترجل السلطان وقصده الفارسان التتريان فجعل يحيص عنهما ثم ضرب قوائم فرس أحدهما فوقعت به وكاد الفارس التتري الآخر يعلو السلطان بسيفه فبرز له فارس ملثم شغله عن السلطان ثم تصارعا معاً واختلفا (تبادلا) ضربتين بالسيف فخرا صريعين ، وكان الفارس الملثم قبل ذلك قد أطار رأس الصبي التتري .
س10 : مَنِ الفارس الملثم ؟ وكيف عرفه قطز ؟
جــ : الفارس الملثم : هو السلطانة جلنار .
- وعرفه قطز من خلال الصوت الذي ينادي : " صن نفسك يا سلطان المسلمين ها قد سبقتك إلى الجنة "
س11 : "وا زوجتاه - وا حبيبتاه" . من قائل ذلك ؟ ولمن وجه حديثه ؟ وبماذا كان الرد ؟
جـ : القائل : السلطان قطز . ووجه حديثه : للسلطانة جلنار .
وردت عليه : وهي - تجود بروحها - بصوت ضعيف متقطع "لا تقل وا حبيبتاه" بل قل وا إسلاماه وما لبثت أن لفظت الروح بين يديه .
س12 : ما أثر استشهاد السلطانة في نفوس المقاتلين المسلمين ؟
جـ : شعروا بهوان أنفسهم عليهم واستبسلوا في القتال ثم خلع السلطان خوذته وألقى بها إلى الأرض وصرخ بأعلى صوته ثلاثاً : "وا إسلاماه" وحمل بنفسه وبمن معه حمله صادقة بعد أن ظن التتار أنه قتل في المعركة وتردد صوت السلطان في أرجاء الغور فسمعه معظم العسكر ورددوه معه وحملوا حملة عنيفة انتعشت بها الميمنة .
س13 : كيف قتل كتبغا قائد التتار ؟
جـ : تقدم الأمير جمال الدين آقوش إلى قائد التتار وأهوى بسيفه على ذراع الطاغية فأبانها (قطعها وفصلها عن جسمه) وضربه كتبغا بيده الأخرى فصرعه من على فرسه ولكن الأمير آقوش كان قد دفع برمحه في عنق الطاغية فلما هوى عن فرسه هوى الطاغية معه ورمح آقوش ناشب (عالق) في حلقه وآقوش قابض على الرمح بيديه .
س14 : كان لمقتل كتبغا أثر كبير في قلوب التتار . وضح ذلك .
جـ : كبر الأمير وكبر السلطان ومن حوله فعرف المسلمون أن كتبغا قد هلك مما ألقى الرعب في قلوب التتار واختلت صفوفهم حتى أفناهم المسلمون ولم يسلم منهم إلا القليل .
س15: ما نتيجة معركة عين جالوت ( 25رمضان 658هـ - 6 سبتمبر 1260م)؟
جـ : انتهت المعركة بالنصر العظيم للمسلمين وحصلوا على غنائم كثيرة من التتار وقد تهللت وجوه المسلمين فرحاً واستبشاراً بما أنعم الله عليهم من النصر الكبير .
س16: صف شعور قطز بعد الانتصار على التتار في عين جالوت .
جـ : خر الملك المظفر شاكراً نعمه ربه وخطب في جيشه مقدراً الدور الكبير والنصر العظيم الذي حققوه داعياً لهم بالجزاء الأوفى من الله - عز وجل - ناصحاً لهم بعدم الزهو ومحذراً من الغرور وحثهم على القضاء التام على أعداء الله .