الفصل 9
" مرحي يا قطز . مرحي يا سليل خوارزم شاه ! هذا والله دم الجهاد يثور في عروقك ، وما يكون لي أن أخمده . ولكني أري أن تقوم بما هو أنفع للمؤمنين وأنكي علي العدو من إلحاقك بمصر لتزيد عدد جيشها رجلا واحدا . وقد علمنا رسول الله – صلي الله عليه وسلم – أن الحرب خدعة ، فإذا صح عزمك علي بيع نفسك لله ابتغاء لمثوبته ، وخدمة لدينه فأصغِ لما أقوله ".
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها . ضع مرادف " يثور " ومضاد " صح " في جملتين مفيدتين .
(ب) - بم وصف ابن الزعيم مملوكه قطز ؟ وما الخطة التي أمره بتنفيذها ؟
(جـ) - 1 - لمَ عرض قطز علي ابن الزعيم رغبته في الرحيل إلي مصر ؟
2 - ما مهمة الحاج " علي الفراش " في السفر إلي مصر مع قطز ؟
* الإجابة :
2 - مضاد : (صح) : ضعف " الجملة متروكة للطالب " .
(ب) - وصف ابن الزعيم (قطز) أنه سليل (خوارزم شاه) ، وبأن دماء الجهاد تثور في عروقه وبأنه صاحب عزيمة قوية إذا باع نفسه لله ؛ ابتغاء لمثوبته وخدمة لدينه .
- والخطة التي أمره بتنفيذها : أن يخرج في جيوش الصالح (إسماعيل) حتى إذا تصاف الفريقان يصيح بأعلى صوته بأن جيش الملك الصالح (أيوب) يقاتل الصليبيين الكفار ، وأن جيش الصالح (إسماعيل) يقاتل المسلمين ، ويطلب من جيش الصالح (إسماعيل) الانحياز لإخوانه في جيش الصالح أيوب ، وقد نفذ (قطز) الخطة وتقدم مع جماعته وبقية الجيش إلى جيوش الملك الصالح (أيوب) ، وتم النصر للمسلمين ، وانهزم الملك الخائن وأحلافه من الفرنج .
(جـ) – 1 - عرض (قطز) على ابن الزعيم رغبته في الرحيل إلى مصر ؛ ليلتحق فيها بخدمة الملك الصالح (أيوب) لعله يستطيع أن يقوم فيها بعمل يرضي الله ويخدم به الإسلام تحت إرشاد شيخه ابن عبد السلام .
2 - سير ابن الزعيم الحاج (علي الفراش) إلى مصر مع (قطز) ليبيعه للملك الصالح (أيوب) ، ولا يبيعه لأحد غيره ، وأوصاه أن يقدم ثمنه لصديقه الشيخ (عز الدين بن عبد السلام) يتصرف فيه كيف يشاء .