الفصل 10
" فلما قرئ الكتاب على السلطان ، اغرورقت عيناه بالدموع ، لا جزعاً من غارة الفرنج وتهديدهم ، بل أسفاً وحسرة أن يحول مرضه المدنف دون ما تشتهي نفسه من كمال الاضطلاع بدفع هذا الخطب العظيم".
(أ) - تخير الإجابة الصحيحة مما بين الأقواس لما يأتي :
- مرادف " الاضطلاع " : (الرغبة - النهوض - العزم - الصمود) .
- هذا الخطب العظيم . جمع " الخطب" : (الخُطَب - الخُطباء - الأخطاب - الخطوب) .
- مضاد " الأسف" : (الفرح - الأمل - السعادة - التفاؤل) .
(ب) - علام تدل العبارة السابقة من صفات الملك الصالح ؟ وما وصيته إلى زوجته شجرة الدر ورجاله عندما دنا أجله؟
(جـ) - علل لما يأتي : دخول الفرنج دمياط ، والاستيلاء عليها بدون مقاومة .
* الإجابة :
أوصى الملك الصالح زوجته شجرة الدر ورجاله بأن يكتموا موته إذا مات لئلا تضطرب قلوب المسلمين وتذهب ريحهم .
(جـ) - دخول الفرنج دمياط والاستيلاء عليها دون مقاومة ؛ لأن الأمير فخر الدين سحب العساكر ليلاً من دمياط فارتاع أهلها ، فتركوا ديارهم فارين إلى أشمون بمن معهم من الأطفال والنساء ، حتى لم يبق بالمدينة أحد .