Knowledge is power ,

sharing knowledge is powerful

emy
..
منذ 5 سنوات
اجابة  1   مشاهدة  12

الفصل 11

" قامت الملكة العظيمة شجرة الدر بتدبير مملكتها أحسن قيام يعاونها في ذلك أتابكها عز الدين أيبك وغيره من مماليك زوجها ووزرائه المحنكين وقواده العظام ، ولكن إن استتبت لها الأمور في الديار المصرية حيث تهيمن عليها روحها فما استتب لها كذلك فيما وراءها من بلاد الشام التابعة لمصر" .

(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها : ضع مضاد " استتب " ، ومرادف " تهيمن " في جملتين مفيدتين .

(ب) - ماذا فعلت شجرة الدر لاستقرار مملكتها ؟ ولماذا لم يستتب لها الأمر في بلاد الشام ؟

(جـ) - علل لما يأتي :

1 - جهود قطز في تدعيم مركز الملك المعز أمام منافسيه الأقوياء .

2 - تحريض قطز الملك المعز على قتل الملك الصالح إسماعيل .

 

اجابة (1)

* الإجابة :

  • - - مضاد " استتب " : اضطرب . (الجملة متروكة للطالب)
  •  - مرادف " تهيمن " : تسيطر . (الجملة متروكة للطالب) .

(ب) - فعلت شجرة الدر لاستقرار مملكتها : قامت الملكة شجرة الدر بتدبير ملكها أحسن قيام يعاونها عز الدين أيبك وغيره من مماليك زوجها ووزرائه المحنكين وقواده العظام ، وقد استقرت لها الأمور في الديار المصرية حيث تسيطر عليها روحها .

- ولم يستتب لها الأمر في بلاد الشام التابعة لمصر ؛ لأن الأمراء والملوك من البيت الأيوبي طمعوا في الوثوب على دمشق وغيرهما من البلاد التابعة لسلطان مصر ، وكان أعظم هؤلاء شأنا الملك الناصر صاحب حلب الذي جاء إلى دمشق فملكها ، ولم يكتف بذلك بل أعلن أنه سينتقم من شجرة الدر ويثأر لنسيبه الملك المعظم توران شاه من قتلته من الأمراء والمماليك

(جـ) - التعليل :

1 - قام قطز بجهود كبيرة في تدعيم مركز الملك المعز ؛ لشدة إخلاصه لأستاذه ، ولثقة أستاذه به واعتماده عليه في المهمات ، ولأن أستاذه كان مثله ديّنا (متديناً) عفيفا ، فأحبه لدينه وعفته ، فجمع حوله الأتباع ، واستمال إليه القلوب ليتمكن الملك المعز من مواجهة منافسيه الأقوياء الذين يتربصون به الدوائر ليثبوا عليه ويحكموا مكانه وخاصة الفارس أقطاي .

2 - حرض قطز الملك المعز على قتل الملك الصالح إسماعيل ؛ لأنه تذكر خيانته لله وللرسول - أيام كان ملكاً على دمشق - وبيعه بلاد المسلمين لأعداء الله الصليبيين وما كان من اضطهاده لشيخه الشيخ ابن عبد السلام وأنصاره المجاهدين ، ولما رأى تردده استخرج له فتوى من الشيخ ابن عبد السلام باستحقاق هذا الملك للقتل ، فأمر به المعز فقتل خنقا ، ولقي جزاء خيانته لدينه ووطنه .

اضف اجابتك