الفصل 11
" أما الملك المعز فقد حاول في أول الأمر يسترضي أقطاي فأغدق عليه الأموال ، وأقطعه ثغر الإسكندرية ، وكتب له منشوراً بذلك طمعاً في أن يكف شره وشر أتباعه .. " .
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي :
1 - معنى " أغدق عليه " : (أفاض عليه - أشار عليه - أقام لديه)
2 - جمع " ثغر " : (أثغار - ثغائر - ثغور)
3 - مضاد " يكف " : (يذلل - يبقى - يقلل)
(ب) - هل نجح الملك المعز في استرضاء أقطاي ؟
(جـ) - علل لما يأتي :
1- رفض قطز أن يعتقه سيده ابن الزعيم وطلب أن يباع في مصر .
2 - تنكّر الناس لتوران شاه وبغضهم لحكمه .
ا * الإجابة :
(ب) - لم ينجح أيبك في استرضائه وذلك لأن أقطاي اعتبر هذا ضعفاً من جانب المعز (أيبك) فزاد طمعه فيه وقوي أمله في الانتصار عليه
(جـ) -
1 - رفض قطز أن يعتقه سيده ابن الزعيم وطلب أن يباع في مصر ؛ كي ينتظم في سلك مماليك سلطان مصر ويحقق ما كان يحلم به من الصعود إلى المناصب العالية في مصر وهو يذكر رؤياه العظيمة ولقاء حبيبته المالكة عليه لبه .
2 - تنكّر الناس لتوران شاه وبغضهم لحكمه ؛ لأنه أخذ في إبعاد رجال الدولة وإطراح الأمراء من أهل الحل والعقد وأعرض عن مماليك أبيه وقرب جماعته وخصهم بالمناصب وانهمك في الشراب وبدأ يهدد ويتوعد شجرة الدر بالقتل