الفصل 12
" وانتصف الليل ، وانفضت جموع المدعوين والمدعوات ، وسكنت أصوات الغناء ، وألحان المزاهر والعيدان ، وخفقت الطبول … وتناعست عيون المصابيح ، وأخذ الخدم يرفعون الموائد ويطوون الأخونة ، وأرخيت الستائر على الجناح الميمون ، وخلا الحبيبان السعيدان.
(أ) - تخير الصواب مما بين القوسين فيما يلي:
- " انفضت " مرادفها : (انهزمت - ابتعدت - انصرفت).
- " تناعست عيون المصابيح " تعبير يوحي بـ : (انطفاء أضوائها - انعكاسها - ضعفها)
- " الأخونة " مفردها : (خائن - خوان - خوَنة).
(ب) - كافأ (المعز) و (شجرة الدر) المملوك (قطز) لشجاعته في تخليصهم من عدوهم . وضح ذلك.
(جـ) - بين لمَ دب الخلاف بين (المعز) و (شجرة الدر) واذكر وسائل كل منهما للتخلص من الآخر.
* الإجابة :
- " الأخونة " مفردها : خوان .
(ب) - عرف الملك (المعز) لمملوكه الشجاع الأمين فضله عليه وعلى ملكه - بعد أن صرع بيده (أقطاي) - فزاد في تقريبه وترقيته حتى أعتقه وقلده أكبر منصب في الدولة وهو منصب نائب السلطنة ، ولم تنس الملكة (شجرة الدر) فضل هذا المملوك الشجاع عليها فبرت له بوعدها وأنعمت عليه بـ (جلنار) فزوجتها له ، وتولت بيدها إصلاحها وتزيينها وزفتها بنفسها إليه.
(حـ) - رأى المعز أن (شجرة الدر) تتشبث بالسلطة وتحاول أن تستأثر بها فترفع من تشاء وتضع من تشاء ، وترد أوامر (المعز) وتنفذ ما تراه … أما (شجرة الدر) فقد غارت من ضرتها(أم علي) التي عاد إليها (المعز) بل وجعل يفكر في مستقبل ابنه منها ، ورأت (شجرة الدر) أن سلطتها أصبحت مهددة بالزوال .
- أما (شجرة الدر) فقد بعثت أحد أمناء سرها بهدية فاخرة إلى الملك الناصر صاحب (دمشق) وأرسلت معه كتاباً تعرض فيه على الملك الناصر التزوج بها على أن تملكه (مصر) وتتكفل بقتل (المعز) وأما (المعز) فقد بعث يخطب أخت الملك المنصور بن الملك (المظفر) صاحب حماة ، ولما امتنعت بعث إلى صاحب الموصل (بدر الدين لؤلؤ) يخطب ابنته فقبل الملك طلبه وكتب إليه يحذره من (شجرة الدر) ويعلمه باتصالاتها بالملك الناصر.