الفصل 12
" وبعثت شجرة الدر إلى مملوك زوجها فقالت له : " إني أريد أن أفي لك بوعدك وأزوجك جلنار ولكنني لا أحب أن يتم عرس وصيفتي الأثيرة عندي في غير قلعة الجبل ، وقد رأيت أننا أخليناه لذلك الذي لا يقدر عليه أحد في مصر ؛ ليسكنها مع زوجته "
(أ) - في ضوء فهمك سياق الفقرة تخير الصواب مما يلي :
- " الأثيرة " مرادفها : (الخاصة - الحبيبة - المفضلة - المكرمة) .
- " الوعد " مضاده : (البعيد - الوعيد - الغدر - البخل) .
(ب) - ما الذي طلبته شجرة الدر من قطز في شأن عدوها أقطاي ؟ بين أسباب اقتناعه بتنفيذ مطلبها .
(جـ) - ما الأثر الذي وجده قطز لدى الناس نتيجة تنفيذ ما طلب منه ؟ وبم كافأه كل من : (الملك المعز) و (شجرة الدر) ؟
* الإجابة :
- " الوعد " مضاده : الوعيد .
(ب) - الذي طلبته (شجرة الدر) من (قطز) هو قتل (أقطاي) مقابل تنفيذ وعدها له بالزواج من " جلنار " .
- أما أسباب اقتناعه بتنفيذ ذلك فهي : إنه وإن كان هذا مهرا كبيرا إلا أن " جلنار " أثمن من ذلك ، وأن ظلم (أقطاي) وفساده وبغيه هو وأصحابه على الناس ، يجعله يستحل دمه ويتقرب به إلى الله ، كما أن أستاذه " الملك المعز " لن يستقر له أمر ولن يثبت له ملك حتى يزول (أقطاي) من الوجود .
(جـ) - الأثر الذي وجده (قطز) لدى الناس نتيجة قتله (أقطاي) هو راحتهم من بغيه هو وأصحابه ، وإعجابهم بشجاعة (قطز) وبطولته ، وحبهم له .
- وقد كافأه " الملك المعز " بأن زاد في تقريبه وترقيته ، حتى أعتقه وقلده أكبر منصب في الدولة ، وهو نائب السلطنة ، أما " شجرة الدر " فقد كافأته بتنفيذ وعدها له فزوجته " جلنار " ، وتولت تزيينها وزفها بنفسها إليه .