الفصل 14
" فاستأذن الصبي أن يتقدم للقتال فابتسم له السلطان ، وقال له( تقدم يا ملك التتار!) فشق الصبي جيوش المسلمين أمامه ، ثم اندفع في صفوف التتار يضرب بسيفه يميناً وشمالاً فيقتل أربعة منهم أو خمسة ، ثم يخلص منهم عائداً إلى صفوف المسلمين حتى يقف في موضعه الأول".
(أ) - تخير الإجابة الصحيحة مما بين الأقواس لما يليك
- جمع " موضع " : (أوضاع - وضائع - مواضع - موضوعات).
- " استئذان الصبي للقتال " يدل على : (ذكائه - شجاعته - سذاجته - خداعه).
(ب) - دفعت السلطانة جلنار حياتها فداء السلطان والوطن ، وضح ذلك.
(جـ) - كيف عجل قتل كتبغا قائد التتار بوضع نهاية هذه المعركة ؟
* الإجابة :
- "استئذان الصبي" يدل على : خداعه.
(ب) - كانت السلطانة جلنار قد جعلت همها حماية زوجها من الفيلة ، فلاحظت الصبي التتري ، ووسوس لها خاطرها من جهته ، وعجبت كيف يخوض صفوف التتار ثم يخلص منها سالماً ، ثم رأته يتوجه كالسهم إلى جهة السلطان ويرميه بسهم من خلفه فأخطأه وأصاب الفرس ولم يصب السلطان ، وكاد الفارس التتري الآخر يعلو السلطان بسيفه لو لم تبرز لهما جلنار على هيئة فارس ملثم ، فتطير عنق الصبي التتري وشغلت الفارس الذي كاد يعلو السلطان ، فتضاربا ، ثم سقطت من على فرسها جريحة وهي تصيح :" صن نفسك يا سلطان المسلمين " وبعد فترة تذكر السلطان صوت الفارس الملثم فارتاب في أمره فقصد إليه ، وكشف عن وجهه فإذا السطانة جلنار وهي تجود بنفسها.
(جـ) - عجل قتل بوضع نهاية المعركة بين المسلمين والتتار فقد كبر المسلمون بصوت واحد ألقى الرعب في قلوب التتار ، فازداد هلعهم واختلت صفوفهم وأخذوا يتقهقرون ، فأوقع بهم المسلمون وأفنوهم ضرباً بالسيوف وطعناً بالرماح حتى امتلأ الغور بجيشهم ولم يسلم منهم إلا القليل وانتهت المعركة وفرح المسلمون بما أنعم الله عليهم من هذا النصر الكبير.