Knowledge is power ,

sharing knowledge is powerful

emy
..
منذ 4 سنوات
اجابة  1   مشاهدة  6

الفصل 14

" وكان الأمير بيبرس إذ ذاك يحض بعض أصحابه على القتال ، ولا يدع لهم مجالا للتقهقر مهما اشتد بهم الضغط ، فكأنما كانوا مقيدين بسلسلة طرفاها في يده ، فثبتوا ثبات الرواسي ، وكثر القتل فيهم وفى أعدائهم حتى أنهم ليطئون بحوافر خيولهم على جثث قتلاهم وصرعاهم " .

(أ) - في ضوء فهمك لمعاني الكلمات في سياق الفقرة تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين لما يلي :

  • مضاد " يحض " : (يثبط يكدر - يعزز) .

- مرادف " يطئون " : (يقفون - يركلون - يدوسون) .

(ب) - وضح دور كل من الملك المظفر والسلطانة جلنار في الإعداد للقاء التتار في " عين جالوت " .

(جـ) - علل لما يأتي :

- تعجب المسلمين من شجاعة وفروسية الصبي التتري في أثناء معركة عين جالوت .

- اشتراط الملك المظفر ترك حاميات من عسكره على منافذ عكا .

 

اجابة (1)

 

* الإجابة :

  • - مضاد " يحض " : يثبط .

- مرادف " يطئون " : يدوسون .

(ب) - كان لكل من السلطان المظفر والسلطانة جلنار دور في الإعداد للقاء التتار في عين جالوت .

- قضى الملك المظفر عشرة أشهر لم يعرف للراحة طعما ، بل ملأ ساعاتها بجهود مضنية فقد أخذ يوطد أركان عرشه حيث :

1 - قضى على عناصر الفوضى والاضطراب

2 - ضرب على أيدي المفسدين والدساسين .

3 - عالج الأمراء والمماليك تارة بالشدة وأخرى باللين

4 - قوّى الجيش وضاعف عدده

  1. - سكن القلوب الوجلة من قدوم التتار .

6 - رفع الروح المعنوية للمعوقين والمستسلمين

7 - إثارة الحمية لدى الجيش والشعب .

- أما جلنار فكانت تشد أزره ، وتشجعه على المضي في هذا السبيل الوعر فكانت تسهر معه الليل تشاطره آلامه وهمومه ، وتمسح بيدها شكواه كلما ضاق صدره بتخاذل الأمراء عن طاعته ، وإلقاء العواثير (العقبات) في طريقه وربما نسى نفسه من الطعام فتقدمه إليه بنفسها ، وكانت لا تفتأ تملأ قلبه ثقة بالفوز فيما ندب نفسه للقيام به فيزداد يقينه ويتضاعف إيمانه .

(جـ) - 1 - تعجب المسلمون من شجاعة الصبي التتري وفروسيته أثناء معركة " عين جالوت " ، وذلك عندما رأوا هذا الصبي يمرق في صفوف التتار فيضرب بسيفه يمينا وشمالا فيقتل أربعة منهم أو خمسة ، ثم يخلص منهم عائدا إلى صفوف المسلمين ، حتى يقف في موضعه الأول عن يسار المسلطان .

2 - أثناء سير السلطان في طريقه إلى عين جالوت ، وجد أن عكا بيد الفرنج ، وأنهم قد يغدرون بالمسلمين عندما يلقون التتار فيطعنونهم من الخلف ، فرأى أن يقطع عليهم السبيل فتوجه إلى عكا فخرج أهلها بالهدايا وأعربوا له عن إخلاصهم ولما وجد هؤلاء الفرنج انهزام طلائع التتار في غزة اتبعوا سبيل الوفاق مع المسلمين ، ولم يكتف السلطان بوعدهم الحياد بل اشترط عليهم إبقاء حاميات من عسكره ليضمن هذا الحياد .

اضف اجابتك