لعثمان نويه
س1 : ما الذي نكب به العالم ؟
س2 : ما واجب البشرية أما ذلك الجرم ؟
س3 : متى بدأت قصة الحرب في العالم ؟
س4 : ما مطامع الإسكندر ؟ وإلامَ قادته تلك المطامع ؟
س5 : ما جزاء الطمع والغرور ؟
س6 : ما الذي يؤمن به الكاتب تجاه الحرب ؟وما الذي يعتقده البعض تجاه ما يؤمن به الكاتب ؟
س7 :اذكر نماذج لمن ماتوا دفاعاً عما يؤمنون به من قيم ومبادئ .وما رأي الكاتب في هؤلاء ؟
س8 : للحروب معنيان متناقضان . وضح .
س9 : ما أعظم حب ينطوي عليه قلب الإنسان من وجهة نظر الكاتب ؟
س10 : وضح ما يبعثه حب الأصحاب والوطن في نفوسنا .
س11 : كيف ستنظر الأجيال القادمة للنصب التذكارية لقتلى الحروب ؟ ومتى تتحقق تلك النظرة ؟
س12 :"إننا نحب النهار لكننا لا نخشى الليل ونحب السلام ولا نخشى الحرب " .
وضح ما يقصده الكاتب من العبارة السابقة .
س13 : ما الدعوة التي يدعوها الكاتب ؟ وما مبرراته إليها ؟
س14 : ما المقصود بالحرب العلمية ؟
س15: لماذا يتخوف الكاتب من الحرب العلمية ؟
س16 : هل يوجد منتصر في الحروب ؟
س17 : لم يبقَ أمام النوع البشري إلا أن يختار من بين طريقين . وضح .
س18 : ما الذي يؤثره (يفضله) البشر سواء أكانوا من المسلمين أو المسيحيين أو اليهود ؟ وما الواجب المترتب على ذلك ؟
س19 : كيف يتحقق السلام في عالمنا الذي يموج بالظلم ؟
س1 : ما الذي نكب به العالم ؟
جـ : نكب العالم بزعماء متغطرسين (متجبرين) أراقوا دماء البشر ولوثوا بها صفحات التاريخ .
س2 : ما واجب البشرية أما ذلك الجرم ؟
جـ : الواجب أن نتكاتف لوقف نزيف الدماء واجتناب خطر الحروب بكل أنواعها ؛ لينعم أبناؤنا بالسلام .
س3 : متى بدأت قصة الحرب في العالم ؟
جـ : بدأت قصة الحرب منذ نشأة الخليقة ؛ فالحرب ما هي إلا قصة سلطان متغطرس (متكبر ، متجبر ، متعجرف ، متعاظم) ، أو مجنون يريد أن يشبع غروره وكبرياءه على حساب دماء الناس وأرواحهم ، فهو طموح إجرامي لا يقف عند حد ولهذا تراق دماء الأبرياء .
س4 : ما مطامع الإسكندر ؟ وإلامَ قادته تلك المطامع ؟
جـ : مطامعه : أن يغزو فارس ومن بعدها مصر ومن بعدها العالم أجمع ، ثم يستريح ؛ ليستمتع .
- ولكن تلك المطامع لم تجعله يستريح أو يستمتع في أي وقت من أوقات حياته ؛ فقد دهمته (فاجَأَتْهُ ، باغتته) الحمى وهو محموم (أي مشغول) بمطامعه في غزو العالم ، فمات في بابل بالعراق دون أن يحقق شيئاً لنفسه ولا لأمته
س5 : ما جزاء الطمع والغرور ؟
جـ : جزاء الطمع والغرور : ألا يسعد الإنسان في حياته وألا يستمتع ويرتاح .
س6 : ما الذي يؤمن به الكاتب تجاه الحرب ؟وما الذي يعتقده البعض تجاه ما يؤمن به الكاتب ؟
جـ : يؤمن الكاتب أن الحرب لا تحقق غير الدمار وسفك الدماء وإهدار الموارد والكرامة الإنسانية ؛ إشباعاً لهوايات مجنونة عند بعض الحكام والزعماء .
- لذلك قد يعتقد البعض أن الكاتب من دعاة الاستسلام ، أو دعاة التهدئة كما يقولون حين يشيرون - تأدباً - إلى دعاة الهزيمة .
س7 :اذكر نماذج لمن ماتوا دفاعاً عما يؤمنون به من قيم ومبادئ .وما رأي الكاتب في هؤلاء ؟
جـ : نماذج لمن ماتوا دفاعاً عما يؤمنون به من قيم ومبادئ : تجرع سقراط كأس السم ، وقبلت جان دارك أن تحرق ، وأقدم على الموت في فروسية وبسالة ملايين من البشر العاديين خلال الحروب التي استمرت قرون عدة - ومن الأمثلة الإضافية : شباب أي ثورة - الفدائيون الذين يضحون بأرواحهم من أجل حرية الأوطان - مارتن لوثر كينج الناشط السياسي الأمريكي الذي حارب العنصرية في بلاده ... إلخ
- يرى الكاتب أنهم من أنبل البشر .
معلومة : سبب تجرع سقراط كأس السم يقال أنه في عام 399 قبل الميلاد قدم سقراط - وهو في سن السبعين - إلى المحكمة في أثينا ، بتهمتي الهرطقة (الإتيان بالبدع المخالفة لأصول الدين) وإفساد الشبيبة ، وتم الحكم عليه بالإعدام . وكانت طريقة تنفيذ حكم الإعدام بجرعة سم الشوكران يتجرعها بيده .
معلومة : قاومت جان دارك المستعمر الإنجليزي لكنها أخفقت في كوبييني قبل أن تصل إلى باريس ، وسقطت في 23 مايو 1430 في أيدي "البورجينيين" (نسبة إلى جنود دوق بورجوني المعارض لمقاطعة آرمانياك) ، وتم بيعها إلى الإنجليز بعد أن ألصقوا بها تهمة السحر، وقدمت جان إلى محكمة كنسية ترأسها أسقف "بيير كوشون"، واعتُبرت بموجب قرار المحكمة ملحدة ومرتدة وهو ما ترتب عليه حرقها حية في 30 مايو 1431 م.
س8 : للحروب معنيان متناقضان . وضح .
جـ : بالفعل فهذه الحروب في مجموعها قد تمثل إقبال الإنسان على الانتحار ، لكنها كانت تنطوي (تشتمل ، تتضمن) أيضاً على شيء من البطولة ، شيء من النبل ، شيء يكاد يرفع الرجل العادي منا إلى أرفع الدرجات .
س9 : ما أعظم حب ينطوي عليه قلب الإنسان من وجهة نظر الكاتب ؟
جـ : أعظم حب ينطوي عليه قلب الإنسان من وجهة نظر الكاتب هو الحب الذي يضحي فيه بروحه من أجل صحبه ووطنه .
س10 : وضح ما يبعثه حب الأصحاب والوطن في نفوسنا .
جـ : يبعث فينا حب الأصحاب والوطن المهابة والتوقير والعجب والرثاء في نفس الوقت .
س11 : كيف ستنظر الأجيال القادمة للنصب التذكارية لقتلى الحروب ؟ ومتى تتحقق تلك النظرة ؟
جـ : سوف تنظر بشعور يختلط فيه الكبرياء بالحزن ، والإعجاب بالرثاء ، ولسوف نتذكر تلك النصب التذكارية كلما أمسى المساء أو أصبح الصباح .
س12 :"إننا نحب النهار لكننا لا نخشى الليل ونحب السلام ولا نخشى الحرب " .
وضح ما يقصده الكاتب من العبارة السابقة .
جـ : يقصد الكاتب أننا علينا أن نسهم بكل جهدنا في استخدام الطاقات التي أودعها الله الكائنات استخداماً يعود بالخير والنفع على الإنسانية ، لا بالدمار والخراب .
س13 : ما الدعوة التي يدعوها الكاتب ؟ وما مبرراته إليها ؟
جـ : يدعو الكاتب إلى نشر السلام وثقافته .
- ومبرراته: أن الحرب خطر شديد يهدد بفناء الجنس البشري وموت كل حيوان يحيا على الأرض ، وهو خطر يجب أن تتصدى له البشرية كلها بشجاعة .
س14 : ما المقصود بالحرب العلمية ؟
جـ : هي حرب تقوم على التقنية والتكنولوجيا الحديثة فتحل أجهزة التوجيه الالكتروني والقتال عن بعد محل الجيوش البشرية الضخمة في إدارة الصراع المسلح
س15: لماذا يتخوف الكاتب من الحرب العلمية ؟
جـ : لأنه لن يكون أمام أي جانب من المتحاربين المتنازعين فرصة للنصر بالمعنى الذي يفهم من هذه الكلمة .
س16 : هل يوجد منتصر في الحروب ؟
جـ : لا ؛ فالكل خاسر فأغلب الظن أن الحرب لن تدع أحداً على قيد الحياة .
س17 : لم يبقَ أمام النوع البشري إلا أن يختار من بين طريقين . وضح .
جـ : بالفعل الطريق الأول : طريق السلم عن طريق الاتفاق ، الطريق الثاني : السلم عن طريق الموت الشامل .
س18 : ما الذي يؤثره (يفضله) البشر سواء أكانوا من المسلمين أو المسيحيين أو اليهود ؟ وما الواجب المترتب على ذلك ؟
جـ : كل البشر يؤثرون الحياة على الموت . ويترتب على ذلك أن تتصدي البشرية لخطر الحرب الذي يهدد بفناء الجنس البشري وموت كل حيوان يحيا على الأرض .
س19 : كيف يتحقق السلام في عالمنا الذي يموج بالظلم ؟
جـ : يتحقق السلام في عالمنا تحت ظلال العدالة فبدونها فلا وجود للسلام ، والعدالة لن تتحقق إلا بتطبيق القوانين على كل البشر بلا استثناء وعلى وجه يحقق المساواة وعدم التمييز وبذلك تكون العدالة جسراً يوصل إلى السلام .