لمصطفى صادق الرافعي
س1 : ما الذي تمثله وتعبر عنه اللغة ؟ أو ما قيمة اللغة من وجهة نظر الكاتب ؟
س2 : علامَ تدل الدقة في تركيب اللغة - عمق اللغة - كثرة مشتقاتها ؟
س3 : ما تأثير روح الاستعباد في استخدام اللغة؟
س4 : متى تكون اللغة ذات منزلة عالية سامية عند أهلها ؟ وكيف يتأتى ذلك ؟
س5 : متى يصبح الشعب خادماً لا مخدوماً ، تابعاً لا متبوعاً ؟ وما الآثار الضارة لذلك ؟
س6 : ما نتيجة إهمال اللغة وتركها للطبيعة السوقية ، وإصغار أمرها ، وتهوين خطرها ، وإيثار غيرها بالحب والإكبار ؟
س7 : ما الهدف الأول للمستعمرين في أي بلد يستعمرونه ؟
س8 : لماذا كانت لغة الأمة المستعمرة هي الهدف الأول للمستعمرين دائماً ؟
س9 : بمَ ترتبط اللغة ؟
س10 : ما الدليل على قوة ارتباط اللغة بعواطف وأفكار الناس ؟
س11 : ما الخطر الذي استشعرته بعض الدول تجاه كيانها اللغوي ؟ وما الذي فرضته ؟
س12 : ما الخطوات التي اتخذتها الدول للمحافظة على لغتها من الضعف والفناء ؟
س13 : ما الذي يحذر الكاتب أبناء العروبة منه ؟
س14 : كيف يفرض المستعمر لغته على المستعمَرين ؟ وبِمَ يحكم على الأمة المستعمرة ؟
س15 : ما أشرف لغة ؟ ومن حراسها ؟ وما دورهم ؟
س1 : ما الذي تمثله وتعبر عنه اللغة ؟ أو ما قيمة اللغة من وجهة نظر الكاتب ؟
جـ : إن اللغة هي صورة صادقة لوجود الأمة بأفكارها ومعانيها وحقائق نفوسها ، وجوداً متميزاً قائماً بخصائصه ؛ فهي قومية الفكر ، واللغة بشكل عام تجسد أقدار الناطقين .
س2 : علامَ تدل الدقة في تركيب اللغة - عمق اللغة - كثرة مشتقاتها ؟
جـ : الدقة في تركيب اللغة دليل على دقة الملكات (المواهب) في أهلها ، وعمقها هو عمق الروح ودليل الحس (ج الحسوس) على ميل الأمة إلى التفكير والبحث في الأسباب والعلل ، وكثرة مشتقاتها برهان على نزعة الحرية وطموحها ؛ فإن روح الاستعباد ضيق لا يتسع ، ودأبه (عادته) لزوم الكلمة والكلمات القليلة .
س3 : ما تأثير روح الاستعباد في استخدام اللغة؟
جـ : تجعل اللغة في ضيق لا يتسع ، ودأبه (عادته) لزوم الكلمة والكلمات القليلة .
س4 : متى تكون اللغة ذات منزلة عالية سامية عند أهلها ؟ وكيف يتأتى ذلك ؟
جـ : تكون اللغة ذات منزلة عالية عند أهلها عندما تكون أمتها حريصة على استخدامها ، ناهضة بها ، متسعة فيها ، مُكبرة شأنها .
- ولا يأتي ذلك إلا من كون شعبها حراً سيد أمره ؛ومحقق وجوده ،ومستعمل قوته ، والآخذ بحقه .
س5 : متى يصبح الشعب خادماً لا مخدوماً ، تابعاً لا متبوعاً ؟ وما الآثار الضارة لذلك ؟
جـ : يصبح الشعب خادماً لا مخدوماً ، تابعاً لا متبوعاً إذا كان منه التراخي (الكسل) والإهمال وترك اللغة للطبيعة السوقية ، وإصغار أمرها ، وتهوين خطرها ، وإيثار (تفضيل) غيرها من اللغات الأخرى بالحب والإكبار .
- الآثار الضارة لذلك : يكون الشعب ضعيفاً عن تكاليف السيادة (الزعامة) ، لا يطيق أن يحمل عظمة ميراثه ، مجتزئاً ببعض حقه ، مكتفياً بضرورات العيش ، يوضع لحكمه القانون الذي أكثره للحرمان وأقله للفائدة التي هي كالحرمان .
س6 : ما نتيجة إهمال اللغة وتركها للطبيعة السوقية ، وإصغار أمرها ، وتهوين خطرها ، وإيثار غيرها بالحب والإكبار ؟
جـ : يصبح الشعب خادماً لا مخدوماً ، تابعاً لا متبوعاً للآخرين .
س7 : ما الهدف الأول للمستعمرين في أي بلد يستعمرونه ؟
جـ : اللغة هي الهدف الأول للمستعمرين التي يحاولون القضاء عليها في أي بلد يستعمرونه .
س8 : لماذا كانت لغة الأمة المستعمرة هي الهدف الأول للمستعمرين دائماً ؟
جـ : كانت لغة الأمة هي الهدف الأول للمستعمرين ؛ لأنه لن يتحول أي شعب ويهوى في أحضان المستعمر إلا إذا ابتعد عن استخدام لغته ؛ فاللغة هي أساس التحول عن الأفكار والعواطف والآمال لأي شعب ، والشعب الذي ينقطع من الانتساب والارتباط بلغته ينقطع من الانتساب والارتباط والاتصال بماضيه ، وتتحول قوميته إلى صورة محفوظة في التاريخ كأنها ذكرى ، لا صورة محققة في وجوده ؛ فاللغة أقوى اتصال وارتباط لعواطف وأفكار الناس . حتى أن أبناء الأب الواحد لو اختلفت ألسنتهم فنشأ منهم ناشئ على لغة (مثل العربية) ، ونشأ الثاني على أخرى (مثل الإنجليزية) ، والثالث على لغة ثالثة (مثل الفرنسية) ، لكانوا في العاطفة كأبناء ثلاثة آباء لا أب واحد .
س9 : بمَ ترتبط اللغة ؟
جـ : ترتبط اللغة بعواطف وأفكار الناس .
س10 : ما الدليل على قوة ارتباط اللغة بعواطف وأفكار الناس ؟
جـ : الدليل : أن أبناء الأب الواحد لو اختلفت ألسنتهم فنشأ منهم ناشئ على لغة (مثل العربية) ، ونشأ الثاني على أخرى (مثل الإنجليزية) ، والثالث على لغة ثالثة (مثل الفرنسية) ، لكانوا في العاطفة كأبناء ثلاثة آباء لا أب واحد .
س11 : ما الخطر الذي استشعرته بعض الدول تجاه كيانها اللغوي ؟ وما الذي فرضته ؟
جـ : لقد استشعرت خطر التشظي (التفتت ، التناثر) والذوبان والتماهي (الذوبان ) في كيانات أخرى إذا لم تحافظ بقوة على لغتها .
- وفرضت هذه الدول قيوداً (شروطاً) صارمة من أجل الحفاظ على كيانها اللغوي واتخذت خطوات إيجابية للمحافظة على لغتها .
س12 : ما الخطوات التي اتخذتها الدول للمحافظة على لغتها من الضعف والفناء ؟
جـ : الخطوات التي اتخذتها الدول للمحافظة على لغتها من الضعف والفناء :
1 - جعلها لغة للتخاطب والحديث في كل شئون الحياة .
2 - تشكيل مؤسسات علمية لرعاية اللغة ومتابعة المتكلمين بها وبحث ما يعترضهم من مشكلات .
3 - توجيه وسائل الإعلام للمحافظة على اللغة وعدم استخدام المستويات الهابطة منها .
س13 : ما الذي يحذر الكاتب أبناء العروبة منه ؟
جـ : يحذر الكاتب أبناء العروبة من المحاولات المستمرة لإضعاف لغتنا العربية . ويبين لهم أن إذلال وإضعاف اللغة العربية وتهميشها نتيجته ذل لأبناء العروبة أنفسهم ، وإنه إذا انحطت (تدهورت) لغة شعب كان أمر هذا الشعب في ذهاب وإدبار (ابتعاد) .
س14 : كيف يفرض المستعمر لغته على المستعمَرين ؟ وبِمَ يحكم على الأمة المستعمرة ؟
جـ : يفرض المستعمر لغته على المستعمَرين عندما يجبرهم على استخدامها ، ويشعرهم عظمته من خلال لغته .
- ويحكم على الأمة المستعمرَة أحكاماً ثلاثة في عمل واحد :
1 - الأول فحبس لغتهم في لغته سجناً مؤبداً .
2 - وأما الثاني فالحكم على ماضيهم (أي تاريخهم) محواً ونسياناً .
3 - وأما الثالث فتقييد مستقبلهم في الأغلال التي يصنعها ؛ فأمرهم من بعده لأمره تبع (انقياد) .
س15 : ما أشرف لغة ؟ ومن حراسها ؟ وما دورهم ؟
جـ : أشرف لغة : اللغة العربية لغة القرآن ولغة أهل الجنة .
- وحراسها : شباب العرب .
- ودورهم : الحفاظ عليها من أي عبث - باستخدامها في كافة مناحي الحياة - بالاعتزاز بالتحدث بها - بعدم إدخال الألفاظ الغريبة عليها - بعدم التحدث بالعامية .