الجزء الثاني
الفصل الأول
" من البيت إلى الأزهر "
س : كيف كان شعور الصبي وحاله أول ما نزل إلى القاهرة ؟ ولماذا ؟
س : وصف الكاتب طريق الفتى من بيته والعقبات التي كان يجدها . وضِّح ذلك .
س : ما مصدر الصوت الذي كان الصبي يسمعه ؟ ولِمَ لَمْ يسأل عنه ؟
س : كانت الأصوات التي تصل إلى سمع الصبي (طه) مختلفة أشد الاختلاف . وضِّح .
س : شبّه الكاتب الأصوات المنبعثة بالسحاب المتراكم . فعلامَ يدل تشبيهه ؟
س : كيف كان حال الصبي في وسط هذه الاجواء ؟
س : بِمَ وصف الكاتب السلم الذي كان يصعده الصبي في بيته وما فيه . وضِّح ذلك .
س : ما وجه الشبه بين الصبي والببغاء ؟
س : (فلا يكاد يبلغها حتى تجد نفسه المكدودة شيئاً من الراحة).أين يشعر صاحبنا بالراحة وبالاختناق ؟ وما السبب ؟
س : لماذا لم يخطر ببال الصبي أن يحصي درج السلم الذي يصعده بالرغم من رغبته الدائمة في ذلك ؟
س : بِمَ وصف الكاتب بيت الصبي ؟ وما مكانه فيه ؟
س : ما الذي يمكن ان نستبطه من وصف مجلس الصبي مقارناً بمجلس أخيه الشيخ ؟
س : كيف كان شعور الصبي وحاله أول ما نزل إلى القاهرة ؟ ولماذا ؟
جـ : كان الصبي يشعر بالغرابة في بداية حياته بالقاهرة .
-لأن كل ما حوله غريب من أماكن وبشر وعادات وهو غير ما تعوده في الريف .
س : وصف الكاتب طريق الفتى من بيته والعقبات التي كان يجدها . وضِّح ذلك .
جـ : كان ينحرف (يميل) نحو اليمين إذا عاد من الأزهر ويدخل من باب يفتح أثناء النهار ويغلق في الليل وتفتح وسطه فجوة ضيقة بعد أن تصلي العشاء ، وعندما كان يتجاوز (يتخطى) مكان القهوة ومكانها المسقوف (المغطى) المليئة أرضه بالماء من كثرة ما كان يصب فيه صاحب القهوة مـن الماء ، كان يخرج إلى طريق مكشوفة ولكنها ضيقة قذرة تنبعث منها روائح كريهة للغاية ، ثم بعد هذه العقبة يستقبل الطريق ترافقه الروائح المنكرة (القبيحة) ، وترافق أذنيه أصوات مختلطة مصطخبة (مختلطة ، متصايحة ، عالية).
س : ما مصدر الصوت الذي كان الصبي يسمعه ؟ ولِمَ لَمْ يسأل عنه ؟
جـ : مصدره : (قرقرة الشيشة) التي يدخنها بعض تجار الحي في القهوة .
-لم يسأل عنه استحياء ، وخشية أن يسخر أحد منه ، ورغبة منه أن يصل إليه وحده .
س : كانت الأصوات التي تصل إلى سمع الصبي (طه) مختلفة أشد الاختلاف . وضِّح .
جـ : بالفعل كانت أصوات مختلطة مصطخبة من نساء يختصمن - ورجال يتنادون في عنف ويتحدثون في رفق - وأصوات الأثقال تحط وتعتل (تُحمل ) - وصوت السقاء يتغنى ببيع الماء - وصوت الحوذي (العربجي) يزجر حماره أو بغله - وصوت العربة تئز عجلاتها - وربما شق هذا السحاب من الأصوات نهيق حمار أو صهيل فرس .
س : شبّه الكاتب الأصوات المنبعثة بالسحاب المتراكم . فعلامَ يدل تشبيهه ؟
جـ : كثرة الأصوات واختلاطها وضيقه بها وحيرته منها.
س : كيف كان حال الصبي في وسط هذه الاجواء ؟
جـ : كان يمضي بين هذا كله مشرد النفس قد غفل أو كاد يغفل عن كل أمره .
س : بِمَ وصف الكاتب السلم الذي كان يصعده الصبي في بيته وما فيه . وضِّح ذلك .
جـ : وصف الكاتب السلم بأنه متوسط السعة وكان لا يغسل ولا ينظف كأنه سلم من طين ولم يخطر له أبداً أن يُحصي درج هذا السلم ، وعنـد صعوده بعض درجاته كان يعلم أنه وصل إلى الطبقة الأولى من ذلك البناء وكان يسكنها أخلاط (أي أنواع) من العمال والباعة . ويمضي مصعداً حتى يبلغ من خلالـه الطبقة الثانية فيجد الهواء النقي كما يسمع الببغاء التي كانت تئن (تتوجع) كأنما تُشْهد الناس على ظلـم صاحبها (الفارسي) الذي سجنها ، ثم ينحرف نحو اليمين فيمر بطريق ضيقة أمام بيتين يـسكنهما رجـلان مـن فارس ، أحدهما لا يزال شاباً فيه غلظة وشراسة (قسوة وسوء خلق) والآخر تقدمت به السن فيه رقة وتبسُّط (انتشار في العلاقات)
س : ما وجه الشبه بين الصبي والببغاء ؟
جـ : كلاهما حبيس؛ فالببغاء حبيسة القفص ، والصبي حبيس العمى.
س : (فلا يكاد يبلغها حتى تجد نفسه المكدودة شيئاً من الراحة).أين يشعر صاحبنا بالراحة وبالاختناق ؟ وما السبب ؟
جـ : الراحة : في الطبقة الثانية ؛ بسبب الهواء النقي الذي يشمه الذي كان يبيح له التنفس.
- الاختناق : على السلم ؛ بسبب الروائح المنكرة من السلم القذر.
س : لماذا لم يخطر ببال الصبي أن يحصي درج السلم الذي يصعده بالرغم من رغبته الدائمة في ذلك ؟
جـ : نتيجة للروائح الكريهة التي كانت تجعله لا يستطيع التنفس بسهولة وتشغله عن التفكير بأي شيء آخر . أو لأن المهم عنده أن يتلمس درجاته فيتمكن من الصعود أو الهبوط مقدراً درجاته وخطواته حتى لا يقع أو ينحرف عن طريقه.
س : بِمَ وصف الكاتب بيت الصبي ؟ وما مكانه فيه ؟
جـ : عندما يدخل بيته يدخل إلى غرفة أشبه بالدهليز (رَدْهَة) ، تجمعت فيها المرافق المادية (الأطعمة والملابس) للبيت وتنتهي إلى غرفة واسعة تجمعت فيها المرافق العقلية (الكتب) , وهي أيضاً غرفة للنوم والطعام والحديث والسمر والقراءة والدرس , وفيها الكتب وأدوات الشاي , ورقائق الطعام . وكان مجلسه معروفاً كمجلسه في كل غرفة سكنها كان مجلسه عن شماله إذا دخل الغرفة ، يمضي فيجد حصيراً ألقي عليه بساط قديم يجلس عليه أثناء النهار ويستحيل (يتحول) إلى سـرير ينام عليـه أثناء الليل تلقى له وسادة يضع عليها رأسه ولحاف يلتف فيه وكان يحاذي(يجاور ،يوازي)مجلسه من الغرفة مجلس أخيه الشيخ وهو مجلس أرقى مـن مجلسه قليلاً أو كثيراً ويتكون من حصير فوقه بساط , وفوقه فراش من اللبد (الصوف), وفوق هذا كله حشية (مرتبة) فوقها ملاءة , ثم وسائد رُصٌت عليها يسند عليها الفتى وأصفياؤه ظهورهم , بينما الصبي كان يسند ظهره إلى الحائط .
س : ما الذي يمكن ان نستبطه من وصف مجلس الصبي مقارناً بمجلس أخيه الشيخ ؟
جـ : نستنتج من ذلك أن أخاه يميّز نفسه - وحزن الصبي .