Knowledge is power ,

sharing knowledge is powerful

emy
..
منذ 5 سنوات
اجابة  1   مشاهدة  964

قصة الأيام 

الجزء الثاني 

الفصل الثاني 

" حب الصبي للأزهر"

س : ما الأطوار الثلاثة التي ذكرها الكاتب لحياة الصبي في الأزهر ؟

س : ما أحب أطوار الحياة إلى الصبي ؟ ولماذا ؟

س : بماذا كان الصبي يشعر وهو في غرفته ؟ ولماذا ؟

س : لماذا كان الصبي مستخذياً (خجلاناً ، مستحياً) في نفسه في طريقه من البيت إلى الأزهر ؟

س : ما الذي كان الصبي يجده في طوره الثالث ؟

س : ما أثر نسيم الفجر في الأزهر على الفتى ؟ وبماذا كان يشبّهه ؟

س : لماذا شبه الصبي النسيم الذي يترقرق في صحن الأزهر بقبلات الأم على جبينه ؟

س : ما الذي كان يتشوق إليه الصبي وهو في الأزهر ؟

س : للكاتب رأي في مقولة أبيه وأصحابه (أن العلم بحر لا ساحل له ) . وضِّح ثم بين علامَ تدل ؟

س : كان تقدير الصبي للأزهر عظيماً . وضِّح سبب ذلك التقدير .

س : علل : كان الصبي يحب الأزهر في اللحظة التي ينفتل (ينصرف) المصلون فيها بعد صلاة الفجر .

س: وازن الصبي بين أصوات الشيوخ في الفجر وفي الظهر . وضِّح مبيناً أثرها في نفسه .

س : ما تأثير درس أصول الفقه الذي يُدرّسه الشيخ راضي لأخيه عليه ؟ ومتى كان يزداد هذا التأثير ؟

س : ماذا تمنى الصبي في ذلك الوقت ؟

س : " وقد سمع جملة بعينها شهد الله أنها أرقته غير ليلة من لياليه ونغصت عليه حياته غير يوم من أيامه .. " .

          ما الجملة التي أرقت تفكير الصبي ؟ ولمَ ؟ وما الذي صرفه عنها ؟

س : لماذا أنكر الصبي أسلوب العنعنة الذي كان يتبعه الشيوخ في دروس الحديث ؟

س : ما الذي كان يحدث للصبي بعد انتهاء درس الفجر ؟

 

اجابة (1)

س : ما الأطوار الثلاثة التي ذكرها الكاتب لحياة الصبي في الأزهر ؟

جـ : الطور الأول: حياته في غرفته وكان يشعر فيه بالغربة ، لجهله بما تحتويه إلا القليل ، فهو يعيش فيها غريباً عن الناس وغريباً عن الأشياء فكانت حياةً لا راحة فيها فليس فيها إلا الألم .

- الطور الثاني : حيث اختلاط الأصوات والحركات ، وكان فيه حائراً في مشيته مستخذياً يلائم بين مشيته ومشية صاحبه (أخيه) العارمة العنيفة في الطريق، كما كان في هذا الطور أيضاً مشرداً مضطرباً كله حيرة ، وكان مشغولاً بمـا حولـه .

- الطور الثالث : وهو في أروقة الأزهر ، فكان يجد فيه الراحة والأمن والطمأنينة والاستقرار ، وكان النسيم الذي يتنسمه مع صلاة الفجر ويترقرق (ينساب) في الأزهر يذكره بأمه ، ويشبه قبلاتها في أثناء إقامته في الريف ، فكان ينعش قلبه ، ويعيد إليـه الـسرور والابتسام وكان يشعر أنه بين أهله سعيداً ؛ لأنه سيتلقى العلم في أروقة الأزهر وكان يكفيه أن تمس قدميه صحن (ساحة) الأزهر موطن العلم الذي يبحث عنه والعلماء.

س : ما أحب أطوار الحياة إلى الصبي ؟ ولماذا ؟

جـ : طوره الثالث في أروقة الأزهر الشريف ؛ لأنه سيجد فيه العلم الذي يتشوق للقائه .

س : بماذا كان الصبي يشعر وهو في غرفته ؟ ولماذا ؟

جـ : كان يشعر فيها شعوراً قاسياً بالغربة ؛ لأنه لا يعرف الغرفة ولا يعرف مما اشتملته من الأثاث (م أثاثة) والمتاع إلا أقله وأدناه إليه بعكس حاله في بيته الريفي الذي يعرفه ويحفظه .

س : لماذا كان الصبي مستخذياً (خجلاناً ، مستحياً) في نفسه في طريقه من البيت إلى الأزهر ؟

جـ : كان مستخذياً في نفسه من اضطراب خطاه وعجزه من أن يلائم بين مشيته الضالة الحائرة الهادئة ، ومشية صاحبه المهتدية العارمة (الشديدة) العنيفة التي لا تراعي عجزه البصري.

س : ما الذي كان الصبي يجده في طوره الثالث ؟

جـ : كان يجد راحة وأمناً وطمأنينة واستقراراً .

س : ما أثر نسيم الفجر في الأزهر على الفتى ؟ وبماذا كان يشبّهه ؟

جـ : كان نسيم الفجر في صحن الأزهر يتلقى وجهه بالتحية فيملأ قلبه أمناً وأملاً ويرده إلى الراحة بعد التعب وإلى الهدوء بعد الاضطراب وإلى الابتسام بعد العبوس. وكان يشبّهه بتلك القبلات التي كانت أمه تضعها على جبهته بين حين وحين في أثناء إقامته في الريف حين يقرئها آيات من القرآن أو يمتعها بقصة مما قرأ في الكتب أثناء عبثه في الكُتّاب.

س : لماذا شبه الصبي النسيم الذي يترقرق في صحن الأزهر بقبلات الأم على جبينه ؟

جـ : لأن ذلك النسيم أشبه بتلك القبلات التي كانت تنعش (تنشّط) قلبه وتشيع في نفسه أمناً وأملاً وحناناً كان يرده إلى الراحة بعد التعب .

س : ما الذي كان يتشوق إليه الصبي وهو في الأزهر ؟

جـ : كان يتشوق إلي العلم فقد كان يريد أن يبلغ من هذا العلم أكثر ما يستطيع أن يبلغ .

س : للكاتب رأي في مقولة أبيه وأصحابه (أن العلم بحر لا ساحل له ) . وضِّح ثم بين علامَ تدل ؟

جـ : بالفعل فلم يأخذ هذا الكلام على أنه تشبيه أو تجوُّز (تزيّد × اعتدال) وإنما أخذه على أنه الحق كل الحق وأقبل إلى القاهرة وإلى الأزهر يريد أن يلقي نفسه في هذا البحر فيشرب منه ما شاء الله له أن يشرب ثم يموت فيه غرقاً . وتدل على أن العلم ضخم ولا نهاية له .

س : كان تقدير الصبي للأزهر عظيماً . وضِّح سبب ذلك التقدير .

جـ : بالفعل فقد كان ينظر إليه نظرة إكبار وإجلال؛ لأنه موطن العلم والعلماء .

س : علل : كان الصبي يحب الأزهر في اللحظة التي ينفتل (ينصرف) المصلون فيها بعد صلاة الفجر .

جـ : لأن الأزهر في هذه اللحظة هادئ لا ينعقد (يقام) فيه ذلك الدوي (الصوت العالي) الذي كان يملؤه منذ أن تطلع الشمس إلى أن تصلى العشاء وإنما كنت تسمع فيه أحاديث يتهامس بها أصحابها ، وربما سمعت فتى يتلو القرآن في صوت هادئ معتدل ، وربما مررت إلى جانب مصلٍ لم يدرك الجماعة أو أدركها ولكنه مضى في التنفل بعد أن ادى الفريضة ، وربما سمعت أستاذاً هنا أو هناك يبدأ درسه بهذا الصوت الفاتر (الخفيف،الهادئ) صوت الذي استيقظ من نومه فأدى صلاته ولم يطعم (يأكل) بعد شيئاً يبعث في جسمه النشاط والقوة .

س: وازن الصبي بين أصوات الشيوخ في الفجر وفي الظهر . وضِّح مبيناً أثرها في نفسه .

جـ : أصوات الفجر كانت فاترة حلوة فيها بقية من نوم ، وفيها دعاء للمؤلفين يشبه الاستعطاف .

- أما أصوات الظهر فكانت قوية عنيفة ممتلئة فيها شيء من كسل ، وفيها هجوم على المؤلفين يوشك أن يكون عدواناً .

- أثرها : كانت تعجبه وتثير في نفسه لذة ومتعة .

س : ما تأثير درس أصول الفقه الذي يُدرّسه الشيخ راضي لأخيه عليه ؟ ومتى كان يزداد هذا التأثير ؟

جـ : كانت ألفاظ ذلك الكتاب الذي يُدرِّسه الشيخ راضي كتاب التحرير للكمال بن الهمام لأخيه تجعل قلبه يمتلئ رهباً ورغباً ومهابة وإجلالاً.

- وكان هذا التأثير يزداد ويعظم من يوم إلى يوم حين كان يسمع أخاه ورفاقه يطالعون الدرس قبل حضوره فيقرءون كلاماً غريباً ولكنه حلو الموقع (التأثير) في النفس .

س : ماذا تمنى الصبي في ذلك الوقت ؟

جـ : تمنى أن تتقدم به السن ستة أعوام أو سبعة ليستطيع أن يفهم هذا الكتاب وأن يحل ألغازه ويفك رموزه ، ويتصرف فيه كما كان يتصرف فيه أولئك الشبان البارعون ويجادل (يناقش) فيه أساتذته كما كان يجادل فيه أولئك الشباب البارعون .

س1 : " وقد سمع جملة بعينها شهد الله أنها أرقته غير ليلة من لياليه ونغصت عليه حياته غير يوم من أيامه .. " .

ما الجملة التي أرقت تفكير الصبي ؟ ولمَ ؟ وما الذي صرفه عنها ؟

جـ : هذه الجملة التي نغصت (كدرت) عليه حياته هي ( والحق هدم الهدم ) جعلته متيقظاً الليل كله ، ما معنى هذا الكـلام ؟ كيـف يكون الهدم ؟ وما عسى أن يكون هذا الهدم ؟ وكيف يكون الهدم حقاً؟ وصرف (انشغل) عنها ذات يوم بمسألة نحوية من مسائل الكفراوي فأقبل عليه وفهمه وحاول فيه وأحس أنه يشرب من ذلك البحر الذي لا ساحل له وهو بحر العلم .

س : لماذا أنكر الصبي أسلوب العنعنة الذي كان يتبعه الشيوخ في دروس الحديث ؟

جـ : لأنه ممل ويجعل الشيخ يقطع الحديث وكان يتمنى أن تنقطع هذه العنعنة وأن يصل الشيخ إلى الحديث فإذا وصل إليه سمعه الصبي ملقياً إليه نفسه كلها فحفظه وفهمه.

س : ما الذي كان يحدث للصبي بعد انتهاء درس الفجر ؟

جـ : كان يقبل على الصبي صاحبه (أخوه) فيأخذه بيده في غير كلام ويجذبه في غير رفق ، ويمضي إلى مجلس آخر فيضعه فيه كما يضع المتاع وينصرف عنه ، ثم يبقى هو في مكانه لا يتحول عنه حتى يعود إليه صاحبه من سيدنا الحسين حيث كان يسمع درس الفقه الذي كان يلقيه الشيخ بخيت فيأخذه بيده في غير كلام ويجذبه في غير رفق ويمضي به حتى يخرجه من الأزهر .

اضف اجابتك