Knowledge is power ,

sharing knowledge is powerful

emy
..
منذ 5 سنوات
اجابة  1   مشاهدة  413

قصة الأيام 

الجزء الثاني 

الفصل الرابع 

" الحاج علي وشباب الأزهر "

س : ما الصوتان الغريبان اللذان كانا يفزعان الصبي ؟

س : صف هذا الصوت الإنساني .

س : ما تأثير هذا الصوت على الصبي في البداية ؟

س : متى كانت الطمأنينة تعود إليه ؟

س : كيف عرف الصبي مصدر الصوتين ؟ ومن صاحبهما ؟

س : اذكر أهم سمات الحاج علي مبيناً أهم التناقضات فيها .

س : ما العلاقة التي كانت تربط بين ( الحاج علي ) وشباب الأزهر ( المجاورين ) ؟

س : علل : حرص (الحاج علي) على عدم الالتقاء بالطلاب إلا يوم الجمعة .

س : ما الذي جعل الصبي يصف الحاج علي بتكلف (تصنّع) التقوى والورع ؟

س : لماذا كان الشباب يحبون الحاج علي ويقبلون عليه ؟

س : ما وجه العجب في طلاب العلم كما يرى الصبي ؟

س : " وكانت نار الفحم البلدي بطيئة طويلة البال ، فكان ذلك يطيل لذة قوم ويمد ألم آخرين .. "

فسّر العبارة في ضوء فهمك لما يريد الكاتب .

س : كيف كانت معركة الأكل الضاحكة مصدر ألم لنفس الصبي ؟

س : اختلفت أحاسيس الصبي نحو معركة الطعام الضاحكة بين حزن وفرح بعد ذلك . اشرح ذلك .

س : كيف تفرقت هذه الجماعة ؟ وما مصير الحاج علي بعد ذلك ؟ وما شعور الصبي تجاهه؟

 

اجابة (1)

س : ما الصوتان الغريبان اللذان كانا يفزعان الصبي ؟

جـ : أحدهما صوت عصا غليظة تضرب الأرض ضرباً عنيفًا ، والآخر صوت إنساني .

س : صف هذا الصوت الإنساني .

جـ : صوت متهدج (متقطع) مضطرب لا هو بالغليظ ولا هو بالنحيف يذكر الله ويسبح بحمده ويمد ذكره وتسبيحه مداً طويلاً غريباً. وهو يبدو قوياً فيذيع في الليل الهادئ شيئاً يشبه الاضطراب .

س : ما تأثير هذا الصوت على الصبي في البداية ؟

جـ : ارتاع وفزع الصبي لهذا الصوت أو لهذين الصوتين حين سمعهما لأول مرة وأتعب نفسه في التفكير فيهما والبحث عن مصدرهما ولكنه لم يظفر من بحثه بطائل (فائدة).

س : متى كانت الطمأنينة تعود إليه ؟

جـ : الذي يرد الأمن والطمأنينة إلى قلبه صوت المؤذن وهو ينادي : الصلاة خير من النوم .

س : كيف عرف الصبي مصدر الصوتين ؟ ومن صاحبهما ؟

جـ : عرفهما الصبي عندما تقدم الفتى (أخو الصبي) من الباب ليفتح فإذا بهذا الرجل وهو (الحاج علي) الذي كان يحدث هذه الجلبة ليفيق الشباب المجاورون .

س : اذكر أهم سمات الحاج علي مبيناً أهم التناقضات فيها .

جـ : كان شيخاً تقدمت به السن حتى تجاوز السبعين ، ولكنه كان محتفظاً بقوته وبقوة عقله ، فهو ماكر ، ماهر ، ظريف ، لبق ، وهو معتدل القامة شديد النشاط عنيف إذا تحرك عنيف إذا تكلم ، طويل اللسان متتبعاً لعيوب الناس عالي الصوت دائماً ، وكان تاجرًا في الأرز ولذلك سمي بالحاج (علي الرزاز) وعندما تقدمت به السن أعرض عن (ابتعد) التجارة أو أعرضت التجارة عنه ، وكان قد اتخذ غرفة في الربع ولم يكن يسكن في هذا الربع من غير المجاورين إلا الشيخ والفارسيان .

س : ما العلاقة التي كانت تربط بين ( الحاج علي ) وشباب الأزهر ( المجاورين ) ؟

جـ : كان بينه وبين هؤلاء الشباب مودة متينة فيها ظرف ورقة وتحفظ يؤثران في القلوب حقاً ، كما كان يشاركهم في تدبير طعامهم ولهوهم البريء في يوم الجمعة فقط .

س : علل : حرص (الحاج علي) على عدم الالتقاء بالطلاب إلا يوم الجمعة .

جـ : حتى يتركهم لعلمهم ودرسهم فلا يشغلهم .

س : ما الذي جعل الصبي يصف الحاج علي بتكلف (تصنّع) التقوى والورع ؟

جـ : كان الصبي يرى أن " الحاج علي " يتكلف التقوى والورع ويصطنع ذلك اصطناعاً ويبدأ ذلك بغزوته تلك في الثلـث الأخير من كل ليلة صائحاً يذكر الله ويسبحه ضارباً بعصاه حتى يبلغ مـسجد الحـسين ليـشهد صـلاة الفجـر ، وكـان يؤدي الصلوات كلها ويفتح باب غرفته جاهراً بالقراءة والتكبير ليسمعه أهل الربع جميعاً ، فإذا خلا إلى أصحابه فهو أسرعهم خاطراً وأطولهم لساناً وأظرفهم نكتة لا يتحفظ (يحتاط) في لفظ ولا يتحرج من كلمة نابية (قبيحة ، خارجة ) ، ولا يتردد في أن يجري على لسانه المنطلق دائماً وبصوته المرتفع دائماً أشنع (أقبح) الألفاظ ، وأشدها إغراقاً في البذاءة (الفُحش ، القُبح) وأدلها على أبشع المعاني وأقبح الصور.

س : لماذا كان الشباب يحبون الحاج علي ويقبلون عليه ؟

جـ : لأنه كان يريحهم مـن جـد العلم والدرس ، ومع ذلك كانوا ملتزمين لا يبيحون لأنفسهم أن يقولوا ذلك الذي يقوله من قول فاحش أو يعيدوه فهم يختلفون عن غيرهم بكظم الشهوات (الرغبات) وأخذ النفس بألوان الشدة (أي تهذيبها).

س : ما وجه العجب في طلاب العلم كما يرى الصبي ؟

جـ : كان الصبي لا يعجبه هؤلاء الطلاب فكيف يجمعون بين طلب العلم وبين الهزل (المزاح × الجد) والتـساقط (الارتماء ، التهافت) ونوى ألا يكون سلوكه مثل هؤلاء الطلاب في المستقبل .

س : " وكانت نار الفحم البلدي بطيئة طويلة البال ، فكان ذلك يطيل لذة قوم ويمد ألم آخرين .. "

فسّر العبارة في ضوء فهمك لما يريد الكاتب .

جـ : بالفعل فهي مصدر لذة لمن يقومون بإعداد الطعام وتجهيزه فهم يمنون أنفسهم بعشاء لذيذ ستستقبله بطونهم الجائعة .

- وهي مصدر ألم لهؤلاء العمال الذين كانوا يسكنون الدور السفلي من الربع وكانت تقصر بهم ذات أيديهم (أي يمنعهم فقرهم) عن أن يمتّعوا أنفسهم وأبناءهم ونساءهم بمثل هذا الطعام .

س : كيف كانت معركة الأكل الضاحكة مصدر ألم لنفس الصبي ؟

جـ : لأن الصبي خجل وجل مضطرب النفس مضطرب حركة اليد لا يحسن أن يقتطع لقمته ولا يحسن أن يغمسها في الطبق ، ولا يحسن أن يبلغ بها فمه . يخيل إلى نفسه أن عيون القوم جميعاً تلحظه وأن عين الشيخ خاصة ترمقه في خفية ، فيزيده هذا اضطراباً وإذا يده ترتعش ، وإذا بالمرق يتقاطر على ثوبه وهو يعرف ذلك ويألم له ولا يحسن أن يتقيه (يتحاشاه ، يتجنبه).

س : اختلفت أحاسيس الصبي نحو معركة الطعام الضاحكة بين حزن وفرح بعد ذلك . اشرح ذلك .

جـ : بالفعل فهي إذا كانت قد آذته في أثناء الطعام فقد كانت تسره وتسليه وتضطره أحياناً إلى أن يضحك وحده إذا خلا إلى نفسه بعد أن يشرب الجماعة شايهم وينتقلوا إلى حيث يدرسون أو يسمرون (السمر : الحديث ليلاً) .

س : كيف تفرقت هذه الجماعة ؟ وما مصير الحاج علي بعد ذلك ؟ وما شعور الصبي تجاهه؟

جـ : ذهب كل من هؤلاء لوجهة وتركوا الربع ، واستقروا في أطراف متباعدة من المدينة ، وقلت زيارتهم للشيخ ، ثم انقطعت ، ثم تناسوه ، ثم نسوه ، وفي ذات يوم حمل إلى أفراد الجماعة نعي الشيخ ، فحزنت قلوبهم ولم يبلغ الحزن عيونهم ولم يرسم آياته على وجوههم وأخبر المخبر الصادق أن آخر كلمة نطق بها الشيخ وهو يحتضر إنما كانت دعاءه لأخي الصبي ، ورغم أن ظله كان ثقيلاً على الصبي إلا أن ذكره كان يملأ قلبه بعد ذلك رحمة وحناناً

اضف اجابتك