Knowledge is power ,

sharing knowledge is powerful

emy
..
منذ 5 سنوات
اجابة  1   مشاهدة  915

قصة الأيام 

الجزء الثاني

الفصل الخامس 

" الإمام محمد عبده والأزهر "

س : ما صفات الشاب الذي كان يسكن بجوار طه حسين في الربع ؟

س : كيف كان ذلك الشاب يتقرب إليهم ؟

س : علل : تكاسُل الشاب عن حضور درس الأصول .

س : ما موقف الإمام محمد عبده من كتب الأزهر ؟ وكيف عبر عن ذلك ؟

س : لشيوخ الأزهر موقف من تلك الكتب التي ينادي بها الإمام محمد عبده . وضِّح .

س : ما الوسائل التي اتبعها الشباب الأزهريون الذين يتحدث عنهم الكاتب للتميز في العلم ؟

س: منِ الشيوخ الأئمة الذين كان طلابهم يفخرون بهم ؟

س : دلل على حب طلاب العلم للإمام محمد عبده ورفاقه من علماء الأزهر .

س : وما رأي الكاتب في هؤلاء الطلاب ؟

س : علل : محاولة الطلاب متوسطي المستوى الاتصال بأنجب طلاب الأزهر .

س : لماذا اتصل هذا الشاب بهؤلاء الطلاب المتفوقين ؟

س : لماذا كان الطلاب المتفوقون يقبلون مصاحبة الطلاب الضعاف والمتوسطين ؟

س : ما الذي كان هذا الشاب يشارك فيه هؤلاء الطلاب المتفوقين ؟ وما الذي كان لا يشاركهم فيه ؟

س : ما الذي كان لا يطيقه الطلاب المتفوقون من هذا الشاب ؟

س : كيف كان هذا الشاب يقابل ضحك وسخرية هؤلاء الطلاب منه ؟

س : ما الذي كان يضحك الطلاب من الشاب ساكن الغرفة ؟

س : كيف تصرَّف هذا الشاب عندما أحس أنه ليس من تلك الحلبة وانه لا يستطيع أن يجري في ذلك الميدان (أي حلبة وميدان التفوق والعلم)؟

س : ما العلاقة التي ربطت الصبي بالشاب ساكن الغرفة ؟ وكيف انتهت ؟

س : كيف اتصل الشاب ساكن الغرفة بالأثرياء ؟

س : لماذا قاطع الشباب صاحبهم ؟وما أثر ذلك على حياته ؟

س : ما مصير ساكن الغرفة ؟ وما رد فعل أصدقائه ؟

اجابة (1)

س : ما صفات الشاب الذي كان يسكن بجوار طه حسين في الربع ؟

جـ : كان من جيل ومن طبقة هؤلاء الطلاب ، وكان نحيف الصوت ، ضيق العقل قليل الذكاء ، ومع ذلك كان واسع الثقة بنفسه طامع أشد الطمع في مستقبله .

س : كيف كان ذلك الشاب يتقرب إليهم ؟

جـ : كان يتقرب إليهم تارة بأن يشهد معهم درس الفقه ودرس البلاغة ودرس الأستاذ الإمام ، وتارة يتردد عليهم ثم اتخذ مسكناً بجوارهم ، وكان يكثر من زيارتهم ويمدهم بالمال إذا احتاجوا إلى شراء الكتب أو أداء دين عاجل أو قضاء حاجة ملحة.

س : علل : تكاسُل الشاب عن حضور درس الأصول .

جـ : لأن هذا الدرس كان يقتضيه أن يخرج من غرفته مع الفجر وهو كان يفضل الراحة والنوم أكثر من العلم .

س : ما موقف الإمام محمد عبده من كتب الأزهر ؟ وكيف عبر عن ذلك ؟

جـ : كان الإمام محمد عبده يرى أن كتب الأزهر ومناهجه شديدة على الطلاب وفيها جمود مما يجعل الطلاب يضيقون بها ضيقاً شديداً وهي تحتاج للتغيير .

- وقد دلهم الإمام على كتب قيمة في النحو والبلاغة والتوحيد والأدب أيضاً .

س : لشيوخ الأزهر موقف من تلك الكتب التي ينادي بها الإمام محمد عبده . وضِّح .

جـ : كانوا يكرهونها ؛ لأنهم لم يألفوها (يعتادوها) ، وربما اشتد بغضهم لها ؛ لأن الإمام هو الذي دل الطلاب عليها ونوَّه (أشار) بها.

س : ما الوسائل التي اتبعها الشباب الأزهريون الذين يتحدث عنهم الكاتب للتميز في العلم ؟

جـ : كان هؤلاء الشباب الأزهريون يسارعون إلى شراء الكتب القيمة التي دلهم عليها الشيخ الإمام ، ومن كان يعجز عن شرائها يستعيرها من مكتبة الأزهر ، كما اتفقوا على قراءة هذه الكتب مجتمعين ؛ ليتعاونوا على فهمها ؛ لأنهم كان لديهم رغبة صادقة وعزيمة أكيدة على تحصيل العلم والاطلاع والبحث .

س: منِ الشيوخ الأئمة الذين كان طلابهم يفخرون بهم ؟

جـ : كانوا يفخرون بتلمذتهم للأستاذ الإمام وللشيخ بخيت وللشيخ أبي خطوة وللشيخ راضي وكانوا يملئون أفواههم بأنهم تلاميذ هؤلاء الأئمة وبأنهم من تلاميذهم المقربين المصطفين (المختارين).

س : دلل على حب طلاب العلم للإمام محمد عبده ورفاقه من علماء الأزهر .

جـ : الدليل أنهم لم يكونوا يكتفون بالاختلاف (التردد) إلى هؤلاء الشيوخ في دروسهم وإنما كانوا يزورون شيوخهم في بيوتهم وربما شاركوهم في بعض البحث ، وربما استمعوا منهم دروساً خاصة في يوم الخميس بعد أن تصلي الظهر أو بعد أن تصلي العشاء .

س : وما رأي الكاتب في هؤلاء الطلاب ؟

جـ : ورأي الكاتب أنهم أنجب طلاب الأزهر وأخلقهم (أجدرهم ، أحقهم) بالمستقبل السعيد .

س : علل : محاولة الطلاب متوسطي المستوى الاتصال بأنجب طلاب الأزهر .

جـ : لأنهم يلتمسون التفـوق والامتياز في الاتصال بهم والامتياز حين يعرف الناس أنهم من أصدقائهم وأصفيائهم ، ويلتمسون بذلك الوسيلة إلى أن يتصلوا بكبار الشيوخ وأئمة الأساتذة .

س : لماذا اتصل هذا الشاب بهؤلاء الطلاب المتفوقين ؟

جـ : ليقول زملاؤه إنه واحد منهم وليستطيع بحكم هذه الصلة أن يصحبهم في زياراتهم للأستاذ الإمام أو الشيخ بخيت .

س : لماذا كان الطلاب المتفوقون يقبلون مصاحبة الطلاب الضعاف والمتوسطين ؟

جـ : إرضاء لغرورهم الذي يوضِّح لهم مدى تفوقهم عليهم ، ثم يتيح لهم بعد ذلك ، حين يخلون إلى أنفسهم (ينفردون بها) وقد أحصوا على هؤلاء الزملاء الضعاف والمتوسطين جهالاتهم وسخافاتهم وأغلاطهم الشنيعة ، أن يعيدوا ذلك وأن يضحكوا منه ملء أفواههم وملء جنوبهم (أي قلوبهم) أيضاً.

س : ما الذي كان هذا الشاب يشارك فيه هؤلاء الطلاب المتفوقين ؟ وما الذي كان لا يشاركهم فيه ؟

جـ : كان يشاركهم في الدرس ويشاركهم في الشاي ، ويشاركهم في الزيارات ويشاركهم في بعض الشهرة .

- ولكن الله لم يفتح عليه بأن يشاركهم في العلم والفهم ، وفي الإبانة والإيضاح .

س : ما الذي كان لا يطيقه الطلاب المتفوقون من هذا الشاب ؟

جـ : كانوا لا يطيقون جهله وربما لم يملكوا أنفسهم فضحكوا من هذا الجهل بمحضر منه ، وردوا عليه سخفه (ضعفه ، تفاهته) رداً عنيفاً فيه كثير من الازدراء القاسي والغض من شأنه (الحط من قدره).

س : كيف كان هذا الشاب يقابل ضحك وسخرية هؤلاء الطلاب منه ؟

جـ : كان يقبل ذلك راضياً ويتلقاه باسماً فلم يغضب يوماً منهم .

س : ما الذي كان يضحك الطلاب من الشاب ساكن الغرفة ؟

جـ : كانوا يضحكون من جهله بعلم العروض ، فكل الشواهد في كتب النحو التي كان يتعرض لها كان يرجعه إلى بحر واحد هو " البسيط " فكل الأبيات والشواهد عنده من بحر واحد فقط هو " البسيط ".

س : كيف تصرَّف هذا الشاب عندما أحس أنه ليس من تلك الحلبة وانه لا يستطيع أن يجري في ذلك الميدان (أي حلبة وميدان التفوق والعلم)؟

جـ : أخذ يتخلف قليلاً قليلاً عن الدروس ، ويتكلف المعاذير (الأعذار ، الحجج م معذرة) حتى لا يشاركهم في مطالعتهم ويكتفي بالمشاركة في الشاي والطعام أحياناً والزيارات دائماً.

س : ما العلاقة التي ربطت الصبي بالشاب ساكن الغرفة ؟ وكيف انتهت ؟

جـ : عرض الشاب على الصبي - الذي أصبح غلاماً - أن يقرأ معه الكتب في الحديث والمنطق والتوحيد ولما لم يجد عنده فائدة ، وأن الغلام ليس فارغاً للضحك والتندر به فأعرض عنه وتخلص منه .

س : كيف اتصل الشاب ساكن الغرفة بالأثرياء ؟

جـ : ظل محسوباً على الأزهر ولكنه كان يشارك الطلاب حياتهم الاجتماعية وقد ارتفعت حياة الشباب بعض الشيء بفـضل ذكائهم وجدهم وتفوقهم ورضا الأستاذ الإمام عنهم فاتصلوا بأبناء الأسر الغنية الثرية الذين كانوا يطلبون العلم في الأزهر ، فتتبعهم ساكن الغرفة في اتصالهم بالأثرياء من طلاب الأزهر .

س : لماذا قاطع الشباب صاحبهم ؟وما أثر ذلك على حياته ؟

جـ : عندما خرج الأستاذ من الأزهر في المحنة السياسية المعروفة اتصل ساكن الغرفة بالأستاذ وشـيعته واتصل أيضاً بخصومه مشاركاً لهم ، واتصل بخصوم الإضراب مفشياً لهم أسرار المضربين ، فاكتشف أمره ، واتضح أيـضاً اتصاله بالمحافظة فانقطعت صلتهم به وقبع في غرفته بعدما خسر الناس جميعاً .

س : ما مصير ساكن الغرفة ؟ وما رد فعل أصدقائه ؟

جـ : مات الشاب ، أمات من علة به ؟ أم مات من حسرة ؟ أم مات من الحرمان ؟ وأما أصدقاؤه أخذهم وجوم ولم يحزنوا عليه وإنما قالوا : " إنا لله وإنا إليه راجعون ".

اضف اجابتك