Knowledge is power ,

sharing knowledge is powerful

emy
..
منذ 5 سنوات
اجابة  1   مشاهدة  113

قصة الأيام 

الجزء الثاني 

الفصل السابع 

"قسوة الوحدة" 

س : لماذا كانت تلك الحياة شاقة على الصبي وعلى أخيه ؟

س : " ولكن المشكلة بلغت أقصاها ذات ليلة وانتهت إلى الحل بعد ذلك .. "

ما المشكلة المقصودة ؟ وكيف عبر الصبي عن تأثره بهذه المشكلة ؟ وما الحل الذي انتهت إليه ؟

س : لقد حاول الشيخ الفتي أن يدخل السرور على شقيقه . فماذا فعل ؟

س : ما مضمون الرسالة التي استلمها الحاج فيروز وأسعدت الصبي والشيخ الفتى ؟

اجابة (1)

س : لماذا كانت تلك الحياة شاقة على الصبي وعلى أخيه ؟

جـ : لأن الصبي كان يستقل (يستصغر × يستكثر) ما كان يقدم إليه من العلم ويتشوق (يتلهَّف × يزهد ، يعزف) إلى أن يشهد أكثر مما كان يشهد من الدروس ، كما أن وحدته في الغرفة بعد درس النحو قد ثقلت عليه حتى لم يكن يستطيع لها احتمالاً وكان يود لو استطاع الحركة أكثر مما كان يتحرك والكلام أكثر مما كان يتكلم .

- أما أخوه فقد ثقل عليه اضطراره إلى أن يقود الصبي إلى الأزهر وإلى البيت مصبحاً وممسياً. وثقل عليه أيضا أن يترك الصبي وحده أكثر الوقت ، ولم يكن يستطيع أن يفعل غير هذا فلم يكن من الممكن ولا من الملائم لحياته ودرسه أن يهجر أصدقاءه ويتخلف عن دروسه ويقيم في تلك الغرفة ملازماً للصبي مؤنساً له .

س : " ولكن المشكلة بلغت أقصاها ذات ليلة وانتهت إلى الحل بعد ذلك .. "

ما المشكلة المقصودة ؟ وكيف عبر الصبي عن تأثره بهذه المشكلة ؟ وما الحل الذي انتهت إليه ؟

جـ : المشكلة المقصودة : مشكلة الوحدة القاسية التي يعانيها الصبي وعدم قدرة شقيقه على رعايته لانشغاله بدروسه وأصدقائه ، وقد بلغت أقصاها عندما خرج شقيقه ذات يوم ليسهر عند صديق سوري يسكن بعيداً عن الربع فلم يتمالك الصبي نفسه لدرجة أن الحزن قد غلب نفسه فأجهش ببكاء وصل إلى أذن أخيه فلم يغير رأيه ولم يصرفه عن سمره ، وأغلق الباب ومضى.

- والحل الذي انتهت إليه : وصلت رسالة تفيد بأن ابن خالة الصبي وصديقه الحميم سيحضر إلى القاهرة طلباً للعلم وبذلك يجد الصبي مؤنساً ورفيقاً له يزيل وحدته القاسية.

س : لقد حاول الشيخ الفتي أن يدخل السرور على شقيقه . فماذا فعل ؟

جـ : بأن اعتذر بطريق غير مباشر بشرائه ألواناً من الحلوى للصبي .

س : ما مضمون الرسالة التي استلمها الحاج فيروز وأسعدت الصبي والشيخ الفتى ؟

جـ : مضمونها أن ابن خالة الصبي وصديقه الحميم سيحضر إلى القاهرة طلباً للعلم وبذلك يجد الصبي مؤنساً ورفيقاً له ولن يبقى في الغرفة وحيداً بعد ذلك.

اضف اجابتك