الجزء الثاني
الفصل الثامن
" فرحة الصبي "
س 1: لماذا وقع خبر حضور ابن الخالة من نفس الصبي موقعاً حسناً ؟
س2: (وقد أقبل الليل وملأ الغرفة بظلمته ، ولكن الصبي لم يمع للظلمة في تلك الليلة صوتاً ولا حديثاً ) .. ماذا يقصد بصوت الظلمة هذا ؟
س 3: " ولقد أرق (الأرق : عدم النوم)الصبي ليلته كلها ولكنه كان أرقاً ، فرحاً ، مبتهجاً .. "
لماذا اختلف أرق هذه الليلة عن أرق الليالي السابقة ؟
س4: كيف تغيرت حياة الصبي كلها منذ قدوم ابن خالته إلى القاهرة ؟
س1 : لماذا وقع خبر حضور ابن الخالة من نفس الصبي موقعاً حسناً ؟
جـ : لأن ابن خالته هذا كان رفيق صباه وصديقه الأثير (المفضّل) الذي يلعب معه ويخرج معه ، وكانت أمانيهما وأحلامهما مشتركة بالذهاب سوياً إلى الأزهر ليطلبا العلم ، كما أنه جاء في وقت صعب للصبي الذي كان في حاجة إليه فقد كان يعيش في وحدة قاسية وعزلة أزالها ابن الخالة عندما جاء إلى القاهرة .
س2: (وقد أقبل الليل وملأ الغرفة بظلمته ، ولكن الصبي لم يمع للظلمة في تلك الليلة صوتاً ولا حديثاً ) .. ماذا يقصد بصوت الظلمة هذا ؟
جـ : يقصد بصوت الظلمة صوت حشرات الغرفة والحيوانات الصغيرة التي كانت تجوب الغرفة ليلاً ، وأصواتها مسموعة وحركاتها محسوسة تثير الفزع .
س3 : " ولقد أرق (الأرق : عدم النوم)الصبي ليلته كلها ولكنه كان أرقاً ، فرحاً ، مبتهجاً .. "
لماذا اختلف أرق هذه الليلة عن أرق الليالي السابقة ؟
جـ : لأن أرق الليالي السابقة كان مصدره الوحدة القاسية والخوف والفزع والعزلة اللعينة ، أما أرق هذه الليلة فمحبوب ؛ لأن مصدره السرور والابتهاج بمجيء صديق حبيب إلى قلبه .
س4: كيف تغيرت حياة الصبي كلها منذ قدوم ابن خالته إلى القاهرة ؟
جـ : ذهبت عنه العزلة القاسية حتى رغب فيها أحياناً وكثر عليه العلم حتى ضاق به أحياناً أخرى .