الجزء الثاني
الفصل التاسع
[تغير حياة الصبي ]
س 1: اتسعت دائرة الحياة عند الصبي بعد قدوم ابن خالته . وضِّح .
س2 : لماذا عرف الصبي الربع أكثر مما كان يعرفه قبل أن يأتي ابن خالته ؟ وأين كانت حياته الممتعة؟
س3 : ما العادة التي التزمها الصبي منذ أقبل ابن خالته إلى القاهرة ؟
س4: ما مصروف الصبيين اليومي ؟ وما الجراية التي كان يأخذها الشيخ الفتى ويعطيها لهما ؟
س5 : كان الصبيان يحرصان على إرضاء أجسامهما أولاً . فماذا كانا يفعلان ؟
س6 : لماذا كان الصبي يحرص على أن يقبل على درس شيخه المجدد المحافظ في الفقه والنحو ؟
س7 : بمَ وصف الكاتب شيخ النحو الثاني الذي يشرح الكفراوي في الأزهر ؟
س8 : " ومن أجل ذلك أشفق الطلاب من سؤال الشيخ وخلّوا بينه وبين القراءة والتفسير .. " لماذا أشفق الطلاب من سؤال الشيخ ؟
س9 : علل : حضور الصبيين درس المنطق رغم ضعف الشيخ علمياً .
س10: كيف وصف الكاتب معلم درس المنطق ؟
س11 : علل : رغبة الصبي في قضاء الإجازة في القاهرة .
س 1: اتسعت دائرة الحياة عند الصبي بعد قدوم ابن خالته . وضِّح .
جـ : بالفعل فقد هجر الغرفة التي كان يبقى فيها وحيداً وأصبح لا يراها إلا حين كان يجلس للإفطار أو العشاء وحين كان يأوي إلى مضجعه - أصبح يقضي يومه كله أو أكثره في الأزهر وفيما حوله من المساجد التي كان يختلف (يتردد) فيها إلى بعض الدروس .
س2 : لماذا عرف الصبي الربع أكثر مما كان يعرفه قبل أن يأتي ابن خالته ؟ وأين كانت حياته الممتعة؟
جـ : لأنه أصبح يرى بعيني ابن خالته ما لم يكن يراه ، وعرف من شئون أهل الربع أكثر مما كان يعرف وسمع من أحاديثهم أكثر مما كان يسمع وعاش جهرة بينهم بعد أن كان يعيش سراً - أما حياته الخصبة الممتعة فكانت في الأزهر.
س3 : ما العادة التي التزمها الصبي منذ أقبل ابن خالته إلى القاهرة ؟
جـ : العادة هي : قراءة الفاتحة كلما مر بمسجد سيدنا الحسين .
س4: ما مصروف الصبيين اليومي ؟ وما الجراية التي كان يأخذها الشيخ الفتى ويعطيها لهما ؟
جـ : كان قرشاً واحداً ، والجراية كانت أربعة أرغفة . [الجراية : طعام مخصص لطلاب الأزهر]
س5 : كان الصبيان يحرصان على إرضاء أجسامهما أولاً . فماذا كانا يفعلان ؟
جـ : كانا في الصباح يقفان عند بائع البليلة فيأخذان منه قدراً من هذا الطعام الذي كانا يحبانه ثم يأكلان التين المرطب ، قبيل العصر يقفان عند بائع الهريسة أو بائع البسبوسة ليرضيا لذاتهما البريئة إلى هذا اللون من الحلوى .
س6 : لماذا كان الصبي يحرص على أن يقبل على درس شيخه المجدد المحافظ في الفقه والنحو ؟
جـ : حرصاً على طاعة أخيه من جهة ، وإرضاء لنفسه من جهة أخرى ، ولكنه كان شديد الطمع في أن يسمع لغير هذا الشيخ
س7 : بمَ وصف الكاتب شيخ النحو الثاني الذي يشرح الكفراوي في الأزهر ؟
جـ : كان يقرأ في صوت غريب مضحك ، فهو لم يكن يقرأ وإنما كان يغني وكان الشيخ على هذا كله غليظ الطبع يقرأ في عنف ويسأل الطلاب ويرد عليهم في عنف وكان سريع الغضب ، لا يكاد يسأل حتى يشتم فإن ألح عليه السائل لم يعفه من لكمة إن كان قريباً منه ، ومن رمية بحذائه إن كان مجلسه منه بعيداً. وكان حذاء الشيخ غليظاً كصوته جافياً كثيابه .
س8 : " ومن أجل ذلك أشفق الطلاب من سؤال الشيخ وخلّوا بينه وبين القراءة والتفسير .. " لماذا أشفق الطلاب من سؤال الشيخ ؟
جـ : وذلك ليتجنبوا إيذاءه وضربه وشتمه المتكرر ، فقد كان سريع الغضب .
س9 : علل : حضور الصبيين درس المنطق رغم ضعف الشيخ علمياً .
جـ : ليقولا لأنفسهما إنهما يدرسان المنطق ، وليقولا لأنفسهما إنهما يذهبان إلى الأزهر بعد صلاة المغرب ويعودان منه بعد صلاة العشاء كما يفعل الطلاب الكبار .
س10: كيف وصف الكاتب معلم درس المنطق ؟
جـ : كان من أقصى الصعيد محتفظاً بلهجته وكان سريع الغضب شديد الحدة لكنه كان يرى أنه لا ينبغي للعالم حقاً شتم التلاميذ وضربهم , وكان يشرح للطلاب متن السُّلَّم للأخضري وكان يرى نفسه عالماً وإن لم يعترف الأزهر له بالعالمية التي لم يستطع أن يظفر بها وفي الواقع لم يكن بارعاً في العلم ولا ماهراً في التعليم فجهله وعجزه ظاهران للطلاب.
س11 : علل : رغبة الصبي في قضاء الإجازة في القاهرة .
جـ : لأنه أحب القاهرة وأصبح لا يطيق البعد عنها ، كما أنه أراد أن يصنع ما يصنعه أخوه - الذي يقضي أكثر إجازاته في القاهرة - فيحظى بما كان أخوه يحظى به من تقدير والديه ؛ لأن ذلك في نظرهما دليل جد واجتهاد ، ولكنه في نهاية الأمر ركب القطار مع صاحبه فنسي الأزهر والربع والقاهرة ولم يتذكر إلا لذة ونعيم الريف .