Knowledge is power ,

sharing knowledge is powerful

emy
..
منذ 5 سنوات
اجابة  1   مشاهدة  460

قصة الأيام 

الجزء الأول 

الفصل التاسع [ سهام القدر] 

س1 : كيف كان الصبي (طه) يقضّي أيامه ؟

س2 : لنساء القرى فلسفة آثمة في التعامل مع أطفالهم الذين يشكون من مرض ما . وضح .

س3 : متى عرف الصبي الألم الحقيقي ؟ وما الذي اكتشفه عندئذ ؟

س4 : بم وصف الصبي أخته ؟ وبم وصف طفولتها ؟ 

س5 : لمَ عدّ طه حسين شقيقته ضحية الإهمال ؟

س6 : حتى إذا كان عصر اليوم الرابع وقف هذا كله فجأة . وقف وعرفت أم الصبي أن شبحاً مخيفاً يحلق على هذه الدار .. .. ما الشبح المخيف المقصود ؟

س7 : ما الذي كان يفعله الشيخ والأم كلما ازداد صراخ الطفلة ؟

س8 : عاد الشيخ إلى داره مع الظهر وقد وارى ابنته في التراب... منذ ذلك اليوم اتصلت الأواصر بين الحزن وبين هذه الأسرة ... ماذا قصد الكاتب بهذه الأواصر ؟

س9 : ما اليوم الذي طبع الأسرة بطابع الحزن الدائم ؟

س10 : ما الذي تعوّد عليه الشيخ و أسرته عند كل غذاء و عشاء ؟

س11: متى تغيّرت نفسية الصبي ؟ وما مظاهر ذلك التغيُّر ؟

س12 : كيف فكّر الصبي في الإحسان إلي أخيه الشاب بعد وفاته ؟

 

اجابة (1)

س1 : كيف كان الصبي (طه) يقضّي أيامه ؟

  • : بين البيت والكتَّاب والمحكمة والمسجد وبيت المفتش ومجالس العلماء وحلقات الذكر , لا هي بالحلوة ولا هي بالمرَّة ، ولكنها تحلو حينا وتمر حينا آخر ، وتمضي فيما بين ذلك فاترة سخيفة.

س2 : لنساء القرى فلسفة آثمة في التعامل مع أطفالهم الذين يشكون من مرض ما . وضح .

  • : الفلسفة الآثمة : إذا اشتكى طفل فنادراً ما تعنى به أمه وخاصة إذا كانت الأسرة كبيرة العدد و الأم كثيرة العمل ، إنما تتركه كي يشفى بنفسه ، ولا تذهب به إلى طبيب ، وإذا عالجته فتعالجه بعلم النساء في الريف (الوصفات البلدية)

س3 : متى عرف الصبي الألم الحقيقي ؟ وما الذي اكتشفه عندئذ ؟

  • : عرفه عندما فقد أخته الصغرى بالموت . واكتشف أن تلك الآلام التي كان يشقي بها لم تكن شيئا .

س4 : بم وصف الصبي أخته ؟ وبم وصف طفولتها ؟

  • : وصف الصبي أخته بأنها : خفيفة الروح - طلقة الوجه - فصيحة اللسان - عذبة الحديث - قوية الخيال .
  • وصف طفولتها بأنها : طفولة لهو وعبث , تجلس إلى الحائط فتتحدث إليه كما تتحدث أمها إلى زائرتها ، وتبعث في كل اللعب التي كانت بين يديها روحا قويا وتسبغ (تضفي)عليها شخصية. فهذه اللعبة امرأة وهذه اللعبة رجل ، وهذه اللعبة فتى ، وهذه اللعبة فتاة ، والطفلة بين هؤلاء الأشخاص جميعا تذهب وتجيء ، وتصل بينها الأحاديث مرة في لهو وعبث ، وأخرى في غيظ وغضب ، ومرة ثالثة في هدوء واطمئنان.

س5 : لمَ عدّ طه حسين شقيقته ضحية الإهمال ؟

  • : عدّ طه حسين شقيقته ضحية الإهمال ؛ لأن أحداً لم يهتم بها عندما ظهرت أعراض المرض عليها وظلت محمومة أياماً ، ولم يستدعِ أحد الطبيب لعلاجها .

س6 : حتى إذا كان عصر اليوم الرابع وقف هذا كله فجأة . وقف وعرفت أم الصبي أن شبحاً مخيفاً يحلق على هذه الدار .. .. ما الشبح المخيف المقصود ؟

الشبح المخيف هو شبح الموت الذي اختطف شقيقته .

س7 : ما الذي كان يفعله الشيخ والأم كلما ازداد صراخ الطفلة ؟

  • : الشيخ كان يأخذه الضعف الذي يأخذ الرجال في مثل هذه الحال ، فينصرف مهمهما بصلوات وآيات من القرآن يتوسل (يستنجد) بها إلى الله.أما الأم فكانت جالسة واجمة تحدق في ابنتها وتسقيها ألوانا من الدواء .

س8 : عاد الشيخ إلى داره مع الظهر وقد وارى ابنته في التراب... منذ ذلك اليوم اتصلت الأواصر بين الحزن وبين هذه الأسرة ... ماذا قصد الكاتب بهذه الأواصر ؟

  • : قصد الكاتب بهذه الأواصر استمرار الأحزان في البيت فقد خطف الموت بعد ذلك أباه الهرم (شديد الكبر) ، وما هي إلا أشهر أخرى حتى فقدت أمّ الصبي أمّها الفانية (الهالكة) ، ثم كانت الكارثة بفقد ابنها بداء الكوليرا .

س9 : ما اليوم الذي طبع الأسرة بطابع الحزن الدائم ؟

  • : كان هذا اليوم يوم الخميس 21 أغسطس من سنة 1902 عندما اختطف الموت ابنهم الذي كان يدرس بمدرسة الطب بعد إصابته بمرض الكوليرا .

س10 : ما الذي تعوّد عليه الشيخ و أسرته عند كل غذاء و عشاء ؟

  • : تعوّد الشيخ ألاَّ يجلس إلى غدائه ولا إلى عشائه حتى يذكر ابنه ويبكيه ساعة أو بعض ساعة ، وأمامه امرأته تعينه على البكاء ، ومن حوله أبناؤه وبناته يحاولون تعزية هذين الأبوين فلا يبلغون منهما شيئا فيجهشون جميعا بالبكاء.من ذلك اليوم تعودت هذه الأسرة أن تعبر النيل إلى مقر الموتى من حين إلى حين ، وكانت من قبل ذلك تعيب الذين يزورون الموتى.

س11: متى تغيّرت نفسية الصبي ؟ وما مظاهر ذلك التغيُّر ؟

  • : تغيّرت نفسية الصبي منذ فقد شقيقه .
  • مظاهر ذلك التغيُّر : تغيرت نفسية صبينا تغيرا تاما. عرف الله حقًّا وحرص على أن يتقرب إليه بكل ألوان التقريب: بالصدقة وبالصلاة حينًا آخر وبتلاوة القرآن مرة ثالثة.

س12 : كيف فكّر الصبي في الإحسان إلي أخيه الشاب بعد وفاته ؟

  • : وذلك بأن يحط (يلق ويبعد)عن أخيه بعض السيئات ، فكان يصوم ويصلي و له و لأخيه ، وكان يقرأ سورة الإخلاص آلاف المرات ثم يهب ذلك كله لأخيه .

اضف اجابتك