الجزء الأول
الفصل العاشر [بشرى صادقة ]
س1 : بِمَ وعد الشيخ (الأب) ابنه ؟ ولماذا لم يكن الابن (طه) مصدقاً أو مكذّباً لهذا الكلام ؟
س2 : بماذا كان يحلم الشيخ (الأب) لابنه طه و أخيه ؟
س3 : ما الذي كان يحزن الصبي(طه) وهو يتأهب للسفر إلى الأزهر ؟
س4 : لماذا عاد الصبي (طه) إلى حجرة أخيه خائب الظن ؟
س5 : ماذا أراد الصبي (طه) أن يدرس في أول سنة له في الأزهر ؟ و بمَ نصحه أخوه حينئذ ؟
س1 : بِمَ وعد الشيخ (الأب) ابنه ؟ ولماذا لم يكن الابن (طه) مصدقاً أو مكذّباً لهذا الكلام ؟
وعده بأن يرسله إلى القاهرة مع أخيه ، ويصبح مجاورًا(منتسباً للأزهر الشريف).
و لم يكن مصدقاً أو مكذّباً لهذا الكلام ؛ فكثيراً ما قال له أبوه مثل هذا الكلام ، وكثيرًا ما وعده أخوه الأزهري مثل هذا الوعد ، ثم سافر أخوه إلى القاهرة ، وبقي الصبي في المدينة يتردَّد بين البيت والكتَّاب والمحكمة ومجالس الشيوخ.
س2 : بماذا كان يحلم الشيخ (الأب) لابنه طه و أخيه ؟
كان يحلم أن يرى طه عالماً من علماء الأزهر ، وقد جلس إلى أحد أعمدته ومن حوله حلقة واسعة من طلبة العلم .. أما الأخ فكان يتمنى أن يراه قاضياً .
س3 : ما الذي كان يحزن الصبي(طه) وهو يتأهب للسفر إلى الأزهر ؟
الذي كان يحزن الصبي هو تذكُّره لشقيقه الفقيد الذي توفي بداء الكوليرا .
س4 : لماذا عاد الصبي (طه) إلى حجرة أخيه خائب الظن ؟
لأنه لم يجد فرقاً بين ما سمعه في الأزهر وما تعلمه في القرية من تجويد القرآن ودروس القراءات ؛ فالتجويد يتقنه ، وأما القراءات فليس في حاجة إليها.
س5 : ماذا أراد الصبي (طه) أن يدرس في أول سنة له في الأزهر ؟ و بمَ نصحه أخوه حينئذ ؟
أراد الصبي (طه) أن يدرس في أول سنة له في الأزهر الفقه والنحو والمنطق والتوحيد
وقد نصحه أخوه أن يدرس الفقه والنحو في أول سنة فقط .