الفصل الحادي العاشر [بين أب وابنته]
س1 : لماذا أشفق الكاتب (طه) من مصارحة ابنته بحقيقة ما كان من طفولته وصباه ؟
س2 : بمَ تفسر بكاء الابنة بعد سماع قصة أوديب ملكاً ؟
س3 : بمَ وصف الكاتب (طه) هيأته وشكله حينما أرسل إلى القاهرة وهو في الثالثة عشرة من عمره ؟
س4 : ويل للأزهريين من خبز الأزهر .. ماذا قصد الكاتب بهذه العبارة ؟
س5 : لماذا كان طه حسين يخفي عن أبويه ما كان فيه من حرمان أثناء دراسته في الأزهر ؟
س6 : كان طه حسين يرى أن الناس ينظرون إليه بمنظارين . وضح .
س1 : لماذا أشفق الكاتب (طه) من مصارحة ابنته بحقيقة ما كان من طفولته وصباه ؟
وذلك حتى لا تتغير الصورة الجميلة التي كثيراً ما يرسمها الأطفال عن آبائهم في تلك السن الصغيرة ، و حتى لا يخيب كثيراً من ظنها ، أو يفتح إلى قلبها باباً من أبواب الحزن فيعكر صفو حياتها .
س2 : بمَ تفسر بكاء الابنة بعد سماع قصة أوديب ملكاً ؟
بكيت الابنة لأنها رأت أوديب الملك كأبيها مكفوفًا لا يبصر ولا يستطيع أن يهتدي وحده. فبكيت لأبيها كما بكيت لقصة أوديب .
س3 : بمَ وصف الكاتب (طه) هيأته وشكله حينما أرسل إلى القاهرة وهو في الثالثة عشرة من عمره ؟
كان نحيفًا شاحب اللون - مهمل الزيّ أقرب إلى الفقر منه إلى الغنى- يرتدي عباءة قذرة و طاقية تحوّل بياضها إلى سواد قاتم - قميصه اتخذ ألوانًا مختلفة من كثرة ما سقط عليه من الطعام - حذاءه قديم مرقّع - واضح الجبين مبتسم الثغر لا متألمًا ولا متبرمًا ولا مظهرًا ميلاً إلى لهو - ولا تظهر على وجهه هذه الظلمة التي تغشى عادة وجوه المكفوفين .
س4 : ويل للأزهريين من خبز الأزهر .. ماذا قصد الكاتب بهذه العبارة ؟
يقصد المعيشة السيئة ، حيث كان ذلك الخبز يجدون فيه ضروبًا من القش وألوانًا من الحصى وفنونًا من الحشرات التي تجعل أكله عذاباً .
س5 : لماذا كان طه حسين يخفي عن أبويه ما كان فيه من حرمان أثناء دراسته في الأزهر ؟
لأنه كان يرفق بهذين الشيخين ويكره أن يخبرهما بما هو فيه من حرمان ، فيحزنهما.
س6 : كان طه حسين يرى أن الناس ينظرون إليه بمنظارين . وضح .
كثير من الناس ما يثير من حسد وحقد وضغينة ، وآخرون ينظرون إليه برضا و تشجيع .