الفصل التاسع : تغير حياة الصبي
س84: في أي الأماكن كان يقضى الصبى أكثر يومه؟ ومتى يعود إلى غرفته في الربع؟
س85: كيف عاش الصبى الحياة فى الربع جهراً بعد أن كان يعيشها سراً؟
س86: حدد الطريق الذي كان يسلكه الصبى مع ابن خالته. وإلى أين كانا يتجهان؟ وما الذي كان الصبى يحرص عليه مند قدومه إلى القاهرة؟
س87: ما المقصود بالجراية؟ وكيف كان يستمتع الصبى وابن خالته بنقودهما القليلة؟ ومن الذى كان يتولى صرف تلك النقود لهما؟
س88: صف طعام الإفطار. وكيف كان يتناوله الصبيان؟
س89: إلى أين توجه الصبيان بعد الإفطار؟ ولم؟ وما الذى كان الصبيان حريصا عليه؟ وما الذى يطمع كان يطمع فيه؟ وهل أتيح له ذلك؟
س90: ما الذي أغرى الصبى ورغبه في شرح الكفراوى؟ وما سمات الشيخ الذي يقوم بشرح الكفراوى؟ وما العلم الذي يقدمه ذلك الكتاب؟ وما انطباع الصبى عنه؟
س91: صف عشاء الصبيين؟
س92: لمادا كان حرص الصبيين على حضور درس المنطق؟ وما سمات معلمه؟
س93: تنازعت نفس الصبى عاطفتان بعد " انقضاء السنة الأولى في القاهرة والأزهر. اشرح ذلك.
س84: في أي الأماكن كان يقضى الصبى أكثر يومه؟ ومتى يعود إلى غرفته في الربع؟
كان يقضى الصبى أكثر يومه في الأزهر وفيما حوله من المساجد طلباً لدروس العلم. ولا يعود إلى غرفته إلا متأخراً.
س85: كيف عاش الصبى الحياة فى الربع جهراً بعد أن كان يعيشها سراً؟
عرف الصبى الحياة عموماً وفى الربع خصوصاً جديداً عن طريق ابن خالته الذى كان ينقل إليه ما لا يراه بجانب ما يسمعه هو وهما يجلسان أمام الغرفة فى الربع.
س86: حدد الطريق الذي كان يسلكه الصبى مع ابن خالته. وإلى أين كانا يتجهان؟ وما الذي كان الصبى يحرص عليه مند قدومه إلى القاهرة؟
كانا يسلكان شارع خان جعفر إلى شارع سيدنا الحسين بدلاً من تلك الحارة القذرة "حارة الوطاويط". ويتجهان بدورهما إلى الجامع الأزهر. وقد كان الصبى حريصاً على قراءة الفاتحة كلما مر أمام مسجد سيدنا الحسين مند قدومه إلى القاهرة وظلت هده عادته حتى توفى.
س87: ما المقصود بالجراية؟ وكيف كان يستمتع الصبى وابن خالته بنقودهما القليلة؟ ومن الذى كان يتولى صرف تلك النقود لهما؟
الجراية: ما كان يأخذه طلاب العلم في الأزهر من طعام وهى عدد من الأرغفة تجرى على كل طالب. وكانا يستمتعان بالبليلة التي تعطيهما نشاطاً وكذلك التين وأحياناً الهريسة أو البسبوسة، تلك الأصناف التي كانت تحمل لها نفسيهما ولعاً وتقديراً وقد يتسبب ذلك فى الجور على ثمن العشاء أو الإفطار أحياناً.
س88: صف طعام الإفطار. وكيف كان يتناوله الصبيان؟
كان عبارة عن الفول النابت بمرقه اللذيذ مع شيء من الكرات أو نحوه وكان الصبيان يتناولان بنهم ولكن الصبى الشيخ كان يتحرج أن يرفع الإناء ليصب منه ما تبقى من المرق بعد الحب وكان ابن خالته ينوب عنه في دلك حتى يرد الطبق إلى البائع نظيفاً لامعاً.
س89: إلى أين توجه الصبيان بعد الإفطار؟ ولم؟ وما الذى كان الصبيان حريصا عليه؟ وما الذى يطمع كان يطمع فيه؟ وهل أتيح له ذلك؟
توجه الصديقان بعد إفطارهما إلى الأزهر، ليرضيا عقولهما بعد أن رضيت أجسامهما، وكان الصبى حريصاً على حضور درس شيخه المجدد المحافظ في الفقه والنحو، وقد كان يطمع في أن يسمع هذا الشيخ ويذوق غير هذين اللونين من ألوان العلم، وبالفعل تحقق له ذلك بفضل دروس الضحى التي تلقى بعد الإفطار.
س90: ما الذي أغرى الصبى ورغبه في شرح الكفراوى؟ وما سمات الشيخ الذي يقوم بشرح الكفراوى؟ وما العلم الذي يقدمه ذلك الكتاب؟ وما انطباع الصبى عنه؟
الذى أغرى الصبى ورغبه في شرح الكفراوى هو ما سمعه من عبث وسخط من شيخه الأول وأخيه وأصحابه لشرح الكفراوى، أما سمات الشيخ الذى يقوم بشرحه فقد كان غليظ الطبع، عنيفاً، سريع الغضب، يعامل الطلاب بقسوة حتى ابتعد الطلاب عنه، أما العلم الذى يقمه كتاب الكفراوى هو النحو، وأما انطباع الصبى عنه فكان انطباعاً عظيماً إذ فتن به (أي النحو) بعد سماع الأوجه التسعة في إعراب "بسم الله الرحمن الرحيم".
س91: صف عشاء الصبيين؟
كان عشاء الصبيين عبارة عن رغيفين من الجرانة يدسان أحدهما في عسل أسود والآخر في عسل أبيض عوضاً لهما عن الحلاوة والجبن والطحينة تلك الأصناف التى أحباها كثيراً.
س92: لمادا كان حرص الصبيين على حضور درس المنطق؟ وما سمات معلمه؟
كان ذلك الحضور منهما تشبه بالطلاب الكبار المتقدمين وليقولا لأنفسهما أنهما يدرسان المنطق. أما سمات معلم المنطق فكان جاهلاً عاجزاً في العلم غير ماهر ولا بارع، وظل محتفظاً بلهجته التي جاء بها من أقصى الصعيد لم يغيرها أو يطوعها كي تناسب القراءة أو التحدث وأخيراً كان سريع الغضب حاداً في طباعه لكنه مع ذلك لم يكن ليشتم التلاميذ ولا ليضربهم فما ينبغى ذلك إلا للعالم حقاً وصدقاً.
س93: تنازعت نفس الصبى عاطفتان بعد " انقضاء السنة الأولى في القاهرة والأزهر. اشرح ذلك.
الأولى: أنه كان يرغب البقاء في القاهرة على اعتبار أن دلك آية الجد والاجتهاد كأخيه الشيخ.
الثانية: عدم تأكده من صدق رغبته الأولى "تمنعه عن الرحيل"، وفى ذات الوقت هو يرغب أن يعود إلى قريته ليحس برد فعلهم نحوه.