الفصل الثامن : فرحة الصبي 

س76: كان لابن خالة الصبى مكانة كبيرة في نفس صاحبنا. اشرح ذلك

ج1: ترجع مكانة كل منهما في نفس الآخر إلى أنهما رفيقان، صديقان، يؤثر كل منهما الآخر وكان ابن خالته يقضى معه الوقت الطويل تاركاً مدينته في أعلى الصعيد وقد جمعت بينهما أحلام مشتركة وعهد مشترك لطلب العلم في الأزهر.

س77: كان ابن خالته يأتيه في آخر الصيف ثم يعود إلى مدينته محزوناً. علل

ج2: يرجع سبب ذلك إلى أنهما في آخر كل صيف كانا يستعدان للسفر إلى خارج القاهرة طلباً للعلم ولكن رؤية الأسرة وربما رؤية الشيخ الفتى تؤجل تحقيق هذا الحلم إلى قادم الأيام فيتفرقان محزونين هو وابن خالته.

س78: وقع خبر حضور ابن خالته موقعاً.... أكمل معللا.ً

ج3: وقع خبر حضور ابن خالته موقعاً حسناً في نفسه لأنه كان رفيق صباه وصديقه وأثيره.

س97: بم تفسر عدم سماع الصبى صوت الظلمة أو صوت الحشرات فى تلك الليلة.

ج4: لأن الصبى في ليلته تلك كان في شغل عن كل شيء بل عن الحياة كلها إلا شيئاً واحداً هو وصول رفيقه وحميمه الذي سيقضى وصوله على كل أزماته.

س80: لماذا ارق الصبى في تلك الليلة؟ وما طبيعة أرقه ذات؟

أرق صبينا الشيخ تعجلاً للصبح واستبطاءاً للوقت. وقد كان أرقا فيه مزيج من الفرحة والبهجة.

س81: انشغل الصبي عن درس الحديث في ذلك اليوم لكنه انتبه إلى درس الفقه. ما سبب ذلك؟

انشغل الصبى الشيخ عن درس الحديث فرحاً وانتظاراً وانشغالاً بابن خالته القادم إليه، لكنه انتبه إلى درس الفقه إذ لم يجد من ذلك بد فقد كان شيخ الفقه يهتم به فيحاوره عملاً بوصية الشيخ الفتى آخي الشيخ الصبى.

س82: هل ظهرت علامات القلق انتظاراً لابن خالته؟

لا. لم تظهر عليه أي علامات فقد كان يكره أن يشعر أخوه أو أصحابه أن شيء من أمره قد تغير.

س83: " متى وصل ابن خالته إليه؟ وكيف كان لقاؤهما؟

وصل ابن خالته بعد صلاة العصر بقليل. وقد كان لقاؤهما باسماً فرحاً، تعانقا طويلاً ضاحكين مستبشرين بغدٍ أفضل.

س: بين أسباب أرق الصبي؟ ولماذا اختلف أرق تلك الليلة عن الليالي السابقة؟

ج: أرق الصبي تعجلاً للصباح واستبطاءاً للوقت، أما أرق تلك الليلة فقد كان مزيجاً من الفرحة والبهجة، انتظاراً لوصول ابن خالته.