Knowledge is power ,

sharing knowledge is powerful

emy
..
منذ 5 سنوات
اجابة  1   مشاهدة  137

الفصل السادس : انتساب الصبي للأزهر 

س63: ما أثر بيئة الربع وبيئة الأزهر على الصبي ؟

س64: لمن أسلمه أخوه بعد أن استقر في الربع يومين ؟

س65: ما الذي كان يضحك الناس من هذا الأستاذ الجديد ؟

س66: ما أثر هرولته على الصبي ؟

س67: صف طريقة الأستاذ في التدريس ؟ و ما أثرها ؟

س68: ماذا حدث للصبي يوم امتحان قبوله في الأزهر ؟

س69: لماذا وضع هذا السوار حول معصم الصبي ؟

س70: ما حال الصبي طوال هذا الأسبوع ؟

س71: ماذا حدث للصبي يوم الامتحان الطبي ؟

 

 

اجابة (1)

س63: ما أثر بيئة الربع وبيئة الأزهر على الصبي ؟

أكبر الظن أن ما اكتسبه قي الربع و بيئته من العلم بالحياة و شئونها والأحياء وأخلاقهم لم يكن أقل خطرا مما اكتسبه في بيئته الأزهرية من العلم بالفقه و النحو و المنطق و التوحيد .

س64: لمن أسلمه أخوه بعد أن استقر في الربع يومين ؟

أسلمه أخوه لأستاذ قد ظفر بالدرجة أثناء الصيف و مع صغار التلاميذ لأول مرة في حياته كان في الأربعين و كان معروفا بالتفوق و الذكاء قد ظفر بالدرجة الثانية و قصر عن الأولى فعد هذا ظلما و كان ذكاؤه مقصوراً على العلم فإذا تجاوزه إلى الحياة العملية فهو ساذج و كان معروفا بحبه لبعض لذاته المادية التي لا تفرضها رذيلة و كان كثير الأكل يتهالك على اللحم مهما كلفه من عناء .

س65: ما الذي كان يضحك الناس من هذا الأستاذ الجديد ؟

كان يضحك الناس من صوته الغريب المتهدج و تقطيعه للحروف و انفراج شفتيه عن كلامه أكثر مما ينبغي و إسراعه إلى اتخاذ شارة العلماء و لم يكن العلماء يتخذونها إلا بعد فترة حتى تظهر لهم سابقة و قدمة و إسراعه إلى لبس الفرجية وهو يرتدي الحذاء دون جورب و اصتناعه وقار العلماء إذا مشى في الشارع مع أنه في الأزهر لا يمشي إلا مهرولا .

س66: ما أثر هرولته على الصبي ؟

عرف الصبي رجليه قبل أن يسمع صوته و ذلك عندما أقبل على مكان درسه لأول مرة مهرولا فعثر بالصبي و كاد يسقط و قد مست رجلاه العاريتان اللتان خشن جلدهما يد الصبي فكادت تقطعها .

س67: صف طريقة الأستاذ في التدريس ؟ و ما أثرها ؟

كان كغيره من أقرانه بارعا في العلوم الأزهرية ساخطا على طريقة تعليمها متأثرا في ذلك بآراء الإمام و لكنها لم تصل إلى أعماقه فلم يكن مجددا خالصا و لا محافظا خالصا فقد بدأ درس الفقه معلنا عدم قراءة كتاب " مراقي الفلاح على نور الإيضاح "كما تعود شيوخ الأزهر بل سيعلمهم دون كتاب فليسمعوا و ليفهموا و ليكتبوا ما يحتاجون و هكذا صنع في النحو فلم يقرأ "شرح الكفراوي " و لم يعلمهم أوجه قراءة و إعراب "بسم الله الرحمن الرحيم" و إنما هيأهم للنحو تهيئة حسنة فكان درسه سهلا ممتعا أيضا و بدأ الصبي يتشوق إلى أن ينتسب في الأزهر و يصبح مقيدا في سجلاته .

لقد رضي أخو الصبي و أصحابه عن الأستاذ الجديد و أقروا طريقته في التعليم .

س68: ماذا حدث للصبي يوم امتحان قبوله في الأزهر ؟

أنبئ الصبي بعد درس الفقه بأنه سيذهب لامتحان حفظ القرآن الموطئ لانتسابه في الأزهر و لم يكن قد تهيأ فخفق قلبه وجلا و لم يكد يقترب من الممتحنين في زاوية العميان حتى ذهب الوجل عنه فجأة و امتلأ قلبه حزنا و ذلك حين دعاه أحد الممتحنين قائلا : أقبل يا أعمى و طلب إليه أن يقرأ "سورة الكهف" ثم "سورة العنكبوت" مكتفيا بآياتهما الأولى فقط ثم قال للصبي :انصرف يا أعمى فتح الله عليك فانصرف الصبي راضيا عن نجاحه ساخطا على ممتحنيه محتقرا لامتحانهما السهل ثم عطف به أخوه على أحد الفراشين أو المشدين فأدار حول معصم الصبي سوارا من الخيط جمع طرفيه بقطعة مختومة من الرصاص و سيظل أسبوعا حول معصمه .

س69: لماذا وضع هذا السوار حول معصم الصبي ؟

حتى يكشف الطبيب عليه و يقدر سنه و يطعمه التطعيم الواقي من الجدري .

س70: ما حال الصبي طوال هذا الأسبوع ؟

كان خليقا أن يبتهج بهذا السوار الذي يدل على أنه مرشح للأزهر لولا انشغاله بدعوة الممتحن له .

س71: ماذا حدث للصبي يوم الامتحان الطبي ؟

عندما جاء يوم الامتحان الطبي ذهب الصبي خائفا أن يدعوه الطبيب كما دعاه ممتحن القرآن لكنه لم يدعوه و إنما دفعه أخوه إليه فأخذ ذراعه وخط فيها خطوطا وقال خمسة عشر وانتهى الأمر وأصبح الصبي منتسبا للأزهر وحل السوار وعاد لغرفته و في نفسه شك من أمانة وصدق الممتحنين و الطبيب.

اضف اجابتك