س40:ما نظرة صاحبنا إلى العلماء؟
س41: ما أنواع العلماء كما صنفها الشيخ؟
س42: لماذا حال أحد الشيوخ بين الشاب الأزهرى وصعود المنبر؟
س 43: لماذا كان علم صبينا مختلفاً مضطرباً متناقضاً؟
س44: كيف عاش الصبى أيامه؟
س45: متى ذاق الصبى مرارة الألم حقاً؟
س46: بم وصف الصبى طفولة أخته الصغرى؟ ولما عدها ضحية الإهمال؟
س47: ماذا قصد الكاتب بهذه الأواصر؟
س48: كيف كانت الأسرة تستعد للعيد (عيد الأضحى)؟
س49: كيف كانت أسر القرى ومدن الأقاليم تعامل الأطفال؟
س40:ما نظرة صاحبنا إلى العلماء؟
كان متأثراً بنفسية الريف يكبر العلماء كما يكبرهم الريفيون ويكاد يؤمن بأنهم فطروا من طينة نقية ممتازة غير الطينة التى فطر منها الناس جميعاً.
س41: ما أنواع العلماء كما صنفها الشيخ؟
· النوع الأول: العلم الأزهرى ويمثله كاتب المحكمة وصفاته: قصير ضخم، ألفاظه غليظة تصدمك معانيها لم ينل العالمية ولا القضاء حنفي المذهب ويغض من فقه مالك والشافعى.
· النوع الثانى: عالم شافعى ويمثله إمام المسجد رجل تقى ورع يقدسه الناس ويتبركون به كأنه ولى وظل أهل المدينة يذكرونه بالخير وبعد موته بسنين.
· النوع الثالث: شيخ مالكى المذهب لم يحترف العلم كان يصلى ويتجر ويفقه الناس متواضعاً لم يحفل به إلا القليل.
· النوع الرابع: هناك علماء آخرون لهم تأثيرهم كذلك على الناس منهم الحاج الخياط المعروف بالبخل وكان يحتقر العلماء جميعاً ويرى أن العلم الصحيح هو العلم اللدنى لا علم القراءة والكتابة.
س42: لماذا حال أحد الشيوخ بين الشاب الأزهرى وصعود المنبر؟
· لقد حال أحد الشيوخ بين الشاب الأزهرى وصعود المنبر بحجة صغر سنه إلا أن الأمر يرجع إلى كره الشيخ للشاب الأزهرى، وحقده عليه، حيث كان ينتخب خليفة كل عام، والشيخ يرى أنه كان أولى بذلك.
س 43: لماذا كان علم صبينا مختلفاً مضطرباً متناقضاً؟
· لأن صبينا كان يختلف بين العلماء جميعاً ويأخذ منهم حتى اجتمع له من ذلك مقدار من العلم ضخم مختلف مضطرب متناقض.
س44: كيف عاش الصبى أيامه؟
· اتصلت أيامه بين البيت والكتاب والمحكمة والمسجد وبين المفتش ومجالس العلماء وحلقات الذكر وهذه الأيام لا هى بالحلوة ولا هى بالمرة.
س45: متى ذاق الصبى مرارة الألم حقاً؟
· عندما مرضت أخته الصغرى وماتت.
س46: بم وصف الصبى طفولة أخته الصغرى؟ ولما عدها ضحية الإهمال؟
· وصف الصبى طفولة أخته الصغرة بصفات جميلة فهى صغرى أبناء الأسرة، تمتاز بخفة روحها وطلاقة وجهها، وفصاحة لسانها، وعذب حديثها وقوة خيالها وأنها كانت لهو الأسرة، رائعة فى لهوها وعبثها. وقد عدها الصبى ضحية الإهمال لأن أحداً لم يهتم بها عندما بدأت عوارض المرض تظهر عليها، وظلت محمومة ملقاة على فراشها أياماً، لم يستدع أحد الطبيب لعلاجها.
· "عاش الشيخ وقد وارى ابنته فى التراب ..منذ ذلك اليوم إتصلت الأواصر بين الحزن وبين هذه الأسرة" ..
س47: ماذا قصد الكاتب بهذه الأواصر؟
· قصد الكاتب بـ (الأواصر) تلك الروابط القوية، وتوثيق الصلة بين الحزن وبين هذه الأسرة وكأنه أصبح لا غنى لأحدهما عن الآخر.
س48: كيف كانت الأسرة تستعد للعيد (عيد الأضحى)؟
· كانت الأم تعد الخبز وألوان الفطير وأخذ الأخوة يذهبون إلى الخياط وإلى الحذاء ويلهو صغارهم وكان الصبى غير ميال إلى اللهو وإنما كان يخلو إلى نفسه ويعيش فى عالم من الخيال.
س49: كيف كانت أسر القرى ومدن الأقاليم تعامل الأطفال؟
· كان الأطفال فى القرى والأقاليم معرضين للإهمال ولاسيما إذا كانت الأسرة كثيرة العدد وربة البيت كثيرة العمل ولنساء القرى فلسفة آثمه يشكو الأطفال وقلما تعنى به أمه فهى تزدرى الطبيب أو تجهله وهى تعتمد على هذا العلم الآثم وعلى هذا النحو فقد صبينا عينيه وعلى هذا النحو فقدت الطفلة الحياة.