سٔ 1:ما الصوتان اللذان كانا يوقظان الصبى كل يوم ؟ وما أثرهما فى نفسه ؟ وما أثر صوت مؤذن الفجر عليه؟
سٕ2 : سمع الصبى يوم الجمعة الصوتين اللذان يوقظانه – يومياً – بطريقتين مختلفتين . وضح ذاكراً أثر ذلك فى نفسه .
سٖ 3: " أفيقوا إلى متى تنامون ؟! " من صاحب هذا القول ؟ ولمن كان يوجهه ؟ وعلام كان يحث ؟
وما الذى كان يستنكره من الفتى الأزهرى وأخيه ؟ وكيف استقبل الأزهرى ذلك ؟
سٗ4 : ما مولد الحاج على ؟ وما الصفات التى اكتسبها من موطن نشؤته ؟ وماذا كان يعمل ؟
س٘ 5: لقد وصف الصبى الحاج على بالقوة رغم كبر سنه ، فما نوع تلك القوة ؟ وما مظاهرها ؟
سٙ6 : ما مصدر إنفاق "الحاج على" ؟
س7 : تكلم عن علاقة الحاج على بالطلاب ساكنى الربع ؟ وما أحبه فيهم ؟ وما أثر ذلك على لقائه بهم ؟
س8 : كيف كان الطلاب والحاج على يمضون يوم الجمعة ؟
س9 : وصف الصبى الحاج على يتناقض الشخصية ، ما مظاهر ذلك ؟ وما موقف طلاب الربع من ذلك ؟
سٓٔ10 : بم امتاز طلاب الربع عن زملائهم وأقرانهم فى رأى الصبى ؟ وبم وصف هذا الامتياز ؟
سٔٔ 11: ما أثر سلوك كل من الحاج على طلاب الربع و على الصبى ؟ وعلام عاهد الصبى نفسه ؟
سٕ12 : ما سلوك طلاب الربع والحاج على يوم الجمعة ؟ وما الذى كان يذكره الصبى ؟
سٖٔ13 : كيف كان الحاج على وأصدقائه الطلاب يدبرون أمر عشائهم .
سٗٔ14 : ما اثر طعام عشاء الحاج على واصدقائه على طلاب الربع وعماله المحرومين منه ؟
س٘ٔ15 : كان طعام عشاء الربع والحاج على فرصة للضحك . وضح ذلك .
سٙٔ16 : لماذا كان تدبير الحاج على والطلاب طعام العشاء يقبض نفس الصبى ويملؤه خجلاً ؟
س17 : ٔكيف كان الصبى يذكر الضحك على طعام العشاء بعد أن يخلو إلى نفسه ؟
س18 : ٔإلام انتهت علاقة الحاج على بطلاب الربع ؟ وما اثر موته عليهم ؟ وما آخر كلماته ؟
س19 : ٔكيف كان الصبى يرى الحاج على فى حياته وبعد مماته ؟
سٔ 1:ما الصوتان اللذان كانا يوقظان الصبى كل يوم ؟ وما أثرهما فى نفسه ؟ وما أثر صوت مؤذن الفجر عليه؟
الصوتان : أحدهما صوت عصا غليظة تضرب الأرض ضرباً عنيفاً والآخر صوت إنسانى متهدج مضطرب لا هو بالغليظ
و لا هو بالنحيف .لقد أيقظ الصبى وأفقداه النوم وأتم ليله مؤرقاً وقد أتعب نفسه فى البحث عن مصدرهما . لقد رد صوت
المؤذن الأمن والطمأنينة إلى قلبه فلقد أيقظ الأخوين .
سٕ2 : سمع الصبى يوم الجمعة الصوتين اللذان يوقظانه – يومياً – بطريقتين مختلفتين . وضح ذاكراً أثر ذلك فى نفسه .
كانت الطريقة الأولى : العنف والغلظة فى سكون الليل ، مما يؤدى إلى الفزع والترويع الشديد كعادتهما كل يوم ، أما
الطريقة الثانية : لقد سمعهما هادبتين رفيقين ، فالعصا تداعب الأرض مداعبة يسيرة ، والصوت يصافح الهواء مصافحة
حلوة لا تخلو من فتور . كان الصبى يعجب لأنهما يعنفان حين يسكن الليل ، وينام الناس ويحسن الرفق ويرقان ويلطفان
حين ينشط النهار ويستيقظ الناس ويتاح للأصوات أن ترتفع .
سٖ 3: " أفيقوا إلى متى تنامون ؟! " من صاحب هذا القول ؟ ولمن كان يوجهه ؟ وعلام كان يحث ؟
وما الذى كان يستنكره من الفتى الأزهرى وأخيه ؟ وكيف استقبل الأزهرى ذلك ؟
الصوت للحاج على . كان يوجه للفتى الأزهرى وأخيه الصبى . كان يحث على اليقظة .
الاستنكار : عدم أداء صالة الفجر لوقتها واستقبله الفتى جاهراً ضاحكاً فاتحاً له الباب .
سٗ4 : ما مولد الحاج على ؟ وما الصفات التى اكتسبها من موطن نشؤته ؟ وماذا كان يعمل ؟
ولد الحاج على بالإسكندرية.الصفات التى اكتسبها من نشأته بها : قوة وعنف وصراحة وظرف.كان تاجراً فى الأرز .
س٘ 5: لقد وصف الصبى الحاج على بالقوة رغم كبر سنه ، فما نوع تلك القوة ؟ وما مظاهرها ؟
كانت القوة قوة العقل ؛ ومظاهرها : مكره وظرفه ومهارته ولباقته وأيضاً قوة الجسم ومظاهرها : اعتدال قامته وشدة
نشاطه ومتانة بنيته وعنفه إذا تحرك أو تكلم .
سٙ6 : ما مصدر إنفاق "الحاج على" ؟
مصدر إنفاق الحاج على-بعد إعراضه عن تجارته أو إعراضه عنه–المال الذى يحصل عليه من بيت كان يملكه فى القاهرة
س7 : تكلم عن علاقة الحاج على بالطلاب ساكنى الربع ؟ وما أحبه فيهم ؟ وما أثر ذلك على لقائه بهم ؟
علاقة الحاج على بالطلاب توطدت واتصلت المودة بينه وبينهم فقد كان يجاورهم فى الربع ، وكان يضحكهم ، وكانوا
يروقونه ، وكانت المودة بينهما حلوة متينة ونقية ، فيها ظرف كثير ، وفيها رقة وتحفظ يؤثران فى القلوب ، وقد كان
الحاج على يحب فى الطلاب حبهم للعلم وجدهم فى الدرس وانصرافهم عن العبث. كان لا يسعى إليهم طوال الأسبوع كأنه لا
يعرفهم ولكنه يسعى إليهم يوم الجمعة ولا يكاد يفارقهم فيه .
س8 : كيف كان الطلاب والحاج على يمضون يوم الجمعة ؟
كان الطلاب والحاج على يمضون يوم الجمعة : حيث ينتظر حتى يتقدم النهار ثم يبدأ بإيقاظ أقرب الشباب إليه فى عنف
وضجيج ويستمر فى إيقاظهم جميعاً والشباب من حوله فرحون ثم يقترح عليهم طعام الإفطار وأيضاً يقترح عليهم طعام
العشاء ويشير عليهم بما ينبغى أن يصنعوا لإعداده ويشرف على هذا الإعداد فقد كان يصحبهم صباحاً ثم يفارقهم ليصلى
الجمعة ثم يصحبهم حتى إذا وجبت صلاة العصر فارقهم لحظة ثم يعود فيشاركهم عشاءهم وبعد العشاء يفارقهم ليعدوا
الدروس التى سيسمعونها فى الغد .
س9 : وصف الصبى الحاج على يتناقض الشخصية ، ما مظاهر ذلك ؟ وما موقف طلاب الربع من ذلك ؟
وصف الصبى الحاج على بأنه كان يتكلف التقوى والورع فهو يقيم الصلاة فى وقتها سواء فى المسجد أو فى غرفته
مجاهراً بالقراءة والتكبير حتى يسمعه أهل الربع ، أما مع أصحابه فهو طويل اللسان ظريف النكتة متتبع لعيوب الناس لا
يتحفظ فى لفظ ولا يتحرج من كلمة نابية ، وكان الطلاب يحبون ذلك منه كأنه يخرجهم من أطوارهم ويريحهم من جد العلم
والدرس ويفتح لهم باباً من اللهو ولكنهم ما كانوا يعيدون لفظة نابية من كلماته ولا يبيحون لأنفسهم ذلك .
سٓٔ10 : بم امتاز طلاب الربع عن زملائهم وأقرانهم فى رأى الصبى ؟ وبم وصف هذا الامتياز ؟
امتاز طلاب الربع عن زملائهم بكظم الشهوات وأخذ النفس بألوان من الشدة تمكنهم من المضى فى الدرس على أكمل
وجه وتردهم عن التورط فيما كان كثير من زملائهم يتورط فيه، ووصف هذا الامتياز بالإعجاب والرحمة معاً .
سٔٔ 11: ما أثر سلوك كل من الحاج على طلاب الربع و على الصبى ؟ وعلام عاهد الصبى نفسه ؟
كان الصبى يسأل نفسه كيف يجتمع طلب العلم مع ما يحتاج إليه من الجد مع هذا التهالك على الهزل وعاهد نفسه أنه إذا
شب وبلغ طور هؤلاء الطلاب الذين يكبرونه فلن يسير سيرتهم ولن يتهالك على العبث .
سٕٔ12 : ما سلوك طلاب الربع والحاج على يوم الجمعة ؟ وما الذى كان يذكره الصبى ؟
كان يوم الجمعة يوم البطون الجابعة ففى الصباح يجتمعون إلى إفطار غزير دسم صاخب قوامه الفول والبيض ثم الشاى
والمدخر من الفطائر الجافة . تذكر اجتهاد أبيه فى كسب ما لم يكن بد من كسبه من النقد لتستطيع أمه أن تهيئ لأبنيها
زادهما وتكلفها الفرح وهى تعده وحزنها الصامت وهى تسلم أحماله إلى من سيذهب به إلى القطار. كل ذلك وهم يتضاحكون
ولا يذكرون آباءهم وما جدوا ، وأمهاتهم وما احتملن من كد وما ذرفن من دموع .
سٖٔ13 : كيف كان الحاج على وأصدقائه الطلاب يدبرون أمر عشائهم .
أثناء الدورة الثانية والثالثة من الشاى فقد كانوا يتشاورون ثم يحددون حصة كل منهم ويخرجون الشيخ من الغرامة
ويذهب أحدهم للشراء ويقوم أحدهم بإنضاج الطعام وهم فى أثناء ذلك يعبثون أو يدرسون .
سٗٔ14 : ما اثر طعام عشاء الحاج على واصدقائه على طلاب الربع وعماله المحرومين منه ؟
كان طعام العشاء يبعث رابحة جميلة اثناء إعداده فكانت هذه الرابحة مقدمة لذيذة لعشاء لذيذ ، أما العمال المحرومون
فكانوا يجدون فى هذه الرابحة التى تملأ الربع لذة مؤلمة أو ألماً لذيذاً حيث تقصر بهم ذات أيديهم فيجدون من نسابهم لهذا
الحرمان هماً ثقيلاً .
س٘ٔ15 : كان طعام عشاء الربع والحاج على فرصة للضحك . وضح ذلك .
لأنهم يقبلون على الطعام فى نشاط كلهم حريص على أن يستوفى حظه من هذا الطعام والشيخ بصراحته يقسم الطعام
بينهم بالعدل ويصد أحدهم إن هم أن يجور على اصحابه ولا يخفى ذلك وإنما يعلنه صاخباً منبهاً هذا إلى أنه يخدع نفسه عن
قطعة البطاطس بقطعة اللحم .
سٙٔ16 : لماذا كان تدبير الحاج على والطلاب طعام العشاء يقبض نفس الصبى ويملؤه خجلاً ؟
كان الصبى فى أثناء الطعام مضطرب النفس ،لا يستطيع أن يقتطع لقمته ولا يستطيع أن يبلغ بها فمه يخيل إليه أن
عيون القوم جميعاً تلحظه وخاصة عين الشيخ وهو يعرف ذلك ويألم له ولا يحسن أن يتقيه وربما كانوا فى شغل عنه
والدليل أنهم يحثونه على الطعام أو يقدمون له ما لا تبلغه يده فيزداد اضطراباً .
س17 : ٔكيف كان الصبى يذكر الضحك على طعام العشاء بعد أن يخلو إلى نفسه ؟
كان يذكر معركة العشاء بعد أن يخلوا إلى نفسه فيجد فى ذلك سروراً وتسلية وربما اضطرت إلى الضحك وحده بعد
انصراف الجماعة إلى درسهم أو ضحكهم .
س18 : ٔإلام انتهت علاقة الحاج على بطلاب الربع ؟ وما اثر موته عليهم ؟ وما آخر كلماته ؟
انتهت العلاقة بأن تفرقت الجماعة وذهب كل من هؤلاء الشباب إلى ناحية وتركوا الربع واستقروا فى أماكن متباعدة
وقلت زيارتهم للشيخ ثم انقطعت ثم حمل لهم خبر موته فحزنت قلوبهم وآخر كلمة نطق بها الشيخ كانت الدعاء للفتى
الأزهرى .
س19 : ٔكيف كان الصبى يرى الحاج على فى حياته وبعد مماته ؟
كان ظله على الصبى ثقيلاً فى حياته أما بعد مماته فقد كان ذكره ليملأ قلبه بعد ذلك رحمة وحناناً