الجزء الثاني/ الفصل الثالث
سٔ1 : ما سبب عذاب الصبى بعد عودته من الأزهر ؟
سٕ 2: لماذا آثر الصبى الوحدة فى غرفته بالرغم من رغبته فى مجالسة الجماعة ؟
سٖ 3: لماذا كان الصبى يعانى من الوحدة المتصلة فى حجرته ؟
سٗ4 : تعددت مصادر المعرفة التى كان الصبى يسعى إليها منذ صغره . وضح ذلك .
س٘5: أين كان أخو الصبى وأصدقاؤه يقضون يومهم ؟ وكيف كانوا يقضونه ؟ وما أثر ذلك على الصبى ؟ ولماذا ؟
سٙ6 : ماذا كان يفعل اخو الصبى واصدقاؤه بعد قضاء حاجتهم إلى الراحة ؟ وما أثر ذلك فى نفس الصبى ؟
س7 : لماذا لم يطلب الصبى من أخيه مجالسة اصدقابه ؟ وما الذى قرره ؟ولماذا ؟
س8: كانت اصوات أخى الصبى واصدقائه تنتهى إلى الصبى فما اثرها عليه ؟
س9 : لماذا لم يقف الصبى أمام باب حجرته المفتوح ليسمع حديث أخيه واصحابه ؟
سٓٔ 10: لماذا كان أخو الصبى ياتى إلى الحجرة أحياناً وهو يجالس اصحابه ؟
سٔٔ 11: ما ذكريات الصبى فى منزلة بالريف التى كان يحن إليها ؟ ولماذ كان يذكرها بحسرة لاذعة ؟
سٕٔ12 : عقد الصبى موازنة بين مؤذن جامع بيبرس ، وبين مؤذن بلده وضح ذلك ذاكراً اسباب ميله لمؤذن بلده .
سٖٔ13 : ما اثر طول السكون على الصبى ؟
سٗٔ 14: مم تألف عشاء الصبى ؟ وبم وصفه ؟
س٘ٔ15 : كان موقف الصبى من الطعام وهو مع أخيه مختلف عن موقفه وهو وحده . وضح وعلل .
سٙٔ 16: ما اثر مغيب الشمس على نفس الصبى ؟ وكيف كان يعرف أن الليل قد اقبل ؟
س17 : ٔما رأى الصبى فى ظن المبصرين بعدم حاجة المكفوفين إلى إضاءة المصابيح ؟ ولماذا ؟
س18 : ٔابدع الكاتب فى تصوير الظلمة وأثرها فى نفسه . وضح
س19 : ٔماذا يعنى أن الحجرة التى يسكنها الصبى من حجرات الأوقاف ؟ وماذا كان تأثيرها عليه ؟
سٕٓ20 : لماذا لم يخبر الصبى أخاه بأمر الأصوات والحركات التى يسمعها فى الحجرة ؟
سٕٔ 21: ما اثر صوت مؤذن العشاء فى نفس الصبى ؟ ولماذا ؟
الجزء الثاني / الفصل الثالث
سٔ1 : ما سبب عذاب الصبى بعد عودته من الأزهر ؟
كانت الوحدة المتصلة فى حجرته هى سبب ومصدر ذلك العذاب .
سٕ 2: لماذا آثر الصبى الوحدة فى غرفته بالرغم من رغبته فى مجالسة الجماعة ؟
لأنه لا يستطيع أن يطلب من أخيه الإذن له بأن يحضر مجلس هؤلاء الشباب خوفاً من أن يرده أو يعنفه . وكان أبغض
شىء عنده أن يطلب من أخيه شيئاً .
سٖ 3: لماذا كان الصبى يعانى من الوحدة المتصلة فى حجرته ؟
كان يعانى الوحدة المتصلة فى حجرته لأنه كان يستقر فى مجلسه من غرفته قبيل العصر بقليل ، ثم ينصرف عنه أخوه
ذاهباً إلى غرفة أخرى من غرفات الربع عند أحد اصحابه ولا يعود إلا عند النوم .
سٗ4 : تعددت مصادر المعرفة التى كان الصبى يسعى إليها منذ صغره . وضح ذلك .
من وسابل المعرفة الكتاب الذى كان يسعى إليه منذ صغره ، القصص التى كان يسمعها ، دروسه مع والده .
س٘5: أين كان أخو الصبى وأصدقاؤه يقضون يومهم ؟ وكيف كانوا يقضونه ؟ وما أثر ذلك على الصبى ؟ ولماذا ؟
كان أخو الصبى واصدقاؤه لايستقر مجلسهم فى غرفة بعينيها وإنما هو عند أحدهم فى الصباح ، وعند ثان منهم إذا
وكانوا ينفقون وقتاً طويلاً أمسوا ، وعند ثلاث منهم إذا تقدم الليل . أو قصيراً فى شىء من الراحة والدعابة والتندر بالشيوخ
والطلاب وكانت أصواتهم ترتفع وضحكاتهم تدوى فى الربع . وكانت ضحكاتهم تبلغ الصبى فتبتسم لها شفتاه ويحزن لها
قلبه . لأنه لا يستطيع أن يشارك إلا صامتاً بابتسامة نحيلة .
سٙ6 : ماذا كان يفعل اخو الصبى واصدقاؤه بعد قضاء حاجتهم إلى الراحة ؟ وما أثر ذلك فى نفس الصبى ؟
كان الأخ وأصحابه يجتمعون حول شاى العصر ثم يستعيدون درس الظهر مجادلين مناظرين ، ثم يعيدون درس المساء
الذى يلقيه الأستاذ الإمام محمد عبده وسيتحدثون عن الأستاذ الإمام ويستعيدون نوادره ورأيه فى الشيوخ ورأى الشيوخ فيه
، واجوبته على الأسبلة الموجهة إليه فيفحم المعترضين عليه ويضحك زملاءهم منهم . كان الصبى لكل ما يفعله أخوة
وأصدقاؤه محباً وربما أحس بحاجته إلى كوب شاى ولكنه ُحرم ذلك كله .
س7 : لماذا لم يطلب الصبى من أخيه مجالسة اصدقابه ؟ وما الذى قرره ؟ولماذا ؟
لم يطلب الصبى الإذن له ؛لأن أبغض شىء إليه أن يطلب إلى أحد شيباً ، وذلك مؤلم له مؤذ لنفسه . قرر أن يملك على
نفسه أمرها ويكتم حاجة عقله إلى العلم وحاجة اذنه إلى الحديث ويظل قابعاً فى مجلسه مطرقاً مفكراً . حتى يتعلم : قوة
الإرادة والتحكم فى رغبات النفس والاستغناء قدر الإمكان عما لا نملكه .
س8: كانت اصوات أخى الصبى واصدقائه تنتهى إلى الصبى فما اثرها عليه ؟
كانت الأصوات التى تنتهى إلى الصبى تثير فى نفسه من الرغبة والرهبة ومن الأمل واليأس ما يعنيه ويضنيه ويملأ قلبه
بؤساً وحزناً ويزيد حزنه عدم استطاعته الاقتراب من باب الغرفة المفتوح .
س9 : لماذا لم يقف الصبى أمام باب حجرته المفتوح ليسمع حديث أخيه واصحابه ؟
لأنه كان يستحى أن يفاجئه أحد المارة فيراه وهو يسعى متمهلا مضطرباً الخطى كما كان يشفق أن يفاجئه أخوه وهو
يسعى مضطرباً حائراً فيسأله : ما خطبك ؟ وإلى أين تريد ؟
سٓٔ 10: لماذا كان أخو الصبى ياتى إلى الحجرة أحياناً وهو يجالس اصحابه ؟
كان يأتى إلى الحجرة؛ليأخذ كتاباً أو أداة أو لوناً من ألوان الطعام ليتبلغ بها أثناء الشاى .
سٔٔ 11: ما ذكريات الصبى فى منزلة بالريف التى كان يحن إليها ؟ ولماذ كان يذكرها بحسرة لاذعة ؟
ذكرياته : حيث يعود من الكّتاب ثم يأكل كسرة خبز مجفف ، ويمزح أخوته ويقص على أمه أنباء يومه ثم يخرج من
الدار ويذهب إلى حانوت الشيخ محمد عبد الواحد وأخيه الحاج محمود فيجلس ويستمتع بأحاديث المشترين وربما قرأ أحد
صاحبى الحانوت كتاباً للصبى أو يتحدث إليه . وقد لا يذهب الصبى إلى الحانوت بل يجلس على المصطبة الملاصفة لداره
ليسمع حديث أبيه واصحابه وقد لا يخرج من الدار ويخلو إلى رفيق من رفقاء الكّتاب فيقرأ له كتاب وعظ أو قصة من
قصص المغازى . كان يذكرها بحسرةلأنه لم يكن يشعر بالوحدة ولم يضطر إلى السكون ولم يجد ألم الجوع أو الحرمان ولم
يكن يتحرق إلى كوب شاى .
سٕٔ12 : عقد الصبى موازنة بين مؤذن جامع بيبرس ، وبين مؤذن بلده وضح ذلك ذاكراً اسباب ميله لمؤذن بلده .
الموازنة : صوت كلا المؤذنين كان منكراً أشد النكر . أناح مؤذن بلد الصبى له ألواناً من اللهو واللعب . كان لا يستحب
مؤذن جامع بيبرس ولا يستطيع مشاركته فى الأذان .
سٖٔ13 : ما اثر طول السكون على الصبى ؟
طول السكون على الصبى كان يجهده وربما اخذته إؼفاءة وربما اضطر إلى الاستلقاء والنوم .
سٗٔ 14: مم تألف عشاء الصبى ؟ وبم وصفه ؟
تألف عشاء الصبى من رغيف وقطع من الجبن الرومى أو قطعة من الحلاوة الطحينية كان يصفه بأنه لذيذ .
س٘ٔ15 : كان موقف الصبى من الطعام وهو مع أخيه مختلف عن موقفه وهو وحده . وضح وعلل .
كان الصبى يبيح لنفسه الإقلال من الطعام إذا أكل مع أخيه ذلك لأن أخاه لم يكن يكلمه فى ذلك أو يسأله عنه أما إذا أكل
منفرداً فقد كان يأكله كله مخافة أن يبقى منه شيئاً ويعود أخوه فيظن به مرضاً أو حزناً وقد كان أبغض شىء إليه أن يثير
فى نفس أخيه هماً أو قلقاً .
سٙٔ 16: ما اثر مغيب الشمس على نفس الصبى ؟ وكيف كان يعرف أن الليل قد اقبل ؟
كان يعنى أن شعوراً شاحباً هادباً حزيناً قد أخذ يتسرب إلى نفسه . كان يعرف بقدوم الليل عندما يسمع صوت مؤذن
المغرب يدعو إلى الصلاة .
س17 : ٔما رأى الصبى فى ظن المبصرين بعدم حاجة المكفوفين إلى إضاءة المصابيح ؟ ولماذا ؟
يرى الصبى خطأ ذلك الظن لقد كان يفرق تفرقة غامضة بين الظلمة والنور كما كان يجد فى المصباح المضاء جليساً له
ومؤنساً وكان يجد فى الظلمة وحشة تأتيه من عقله الناشىء وحسه المطرد .
س18 : ٔابدع الكاتب فى تصوير الظلمة وأثرها فى نفسه . وضح
لقد جعل للظلمة صوتاً متصلاً يشبه طنين البعوض لولا أنه غليظ ممتلئ وكان هذا الصوت يبلغ أذنيه فيإذيهما ويبلغ
قلبه يملبه رعباً وكان يضطره إلى أن يجلس القرفصاء ويعتمد مرفقيه على ركبتيه ويخفى رأسه بين يديه .
س19 : ٔماذا يعنى أن الحجرة التى يسكنها الصبى من حجرات الأوقاف ؟ وماذا كان تأثيرها عليه ؟
حجرة الأوقاف تعنى أنها قديمة ، وكثرت فى جدرانها الشقوق التى تمتلئ بطوائف من الحشرات وصغار الحيوان كانت
وكانت تأتى بحركات خفيفة سريعة حيناً وبطيئة حيناً آخر مما يملىء قلب الصبى خوفاً ورعباً .
سٕٓ20 : لماذا لم يخبر الصبى أخاه بأمر الأصوات والحركات التى يسمعها فى الحجرة ؟
خوفاً أن يسفه أخوه رأيه وأن يظن بعقله وشجاعته الظنون فكان يؤثر العافية ويكتم خوفه .
سٕٔ 21: ما اثر صوت مؤذن العشاء فى نفس الصبى ؟ ولماذا ؟
كان يثير فى نفس الصبى أملاً قصيراً يتبعه يأس طويل والسبب أن أخاه سيقبل بعد انتهاء درس الأستاذ الإمام فينشر فى
الغرفة شيئاً من الأنس ويطرد تلك الوحدة النكرة ثم يخرج وقد أسلم أخاه إلى أرق متصل وهو يظن أنه أسلمه لنوم عميق .