Knowledge is power ,

sharing knowledge is powerful

Ameyelshrkawy
..
منذ 5 سنوات
اجابة  1   مشاهدة  2063

الجزء الثانى / الفصل الثاني

سٔ1 : ما شعور الصبى وهو فى غرفته ولماذا ؟


سٕ2 : لماذا لم يكن الصبى يشعر بالغربة فى بيته الريفى ؟

سٖ3 : لماذا لم يحب الصبى طوره الثانى فى طريقه بين البيت والأزهر ؟

سٗ4 : قارن الصبى بين أطوار حياته الثلاثة فى القاهرة فما أحبها إليه ؟ ولماذا ؟

س٘5 : ما اثر نسيم الفجر فى الأزهر على الصبى ؟

سٙ6 : متى كانت أم الصبى ُتقبله ؟ وما اثر قبالتها فى نفسه ؟ وما وجه الشبه بين نسيم الفجر فى الأزهر وقبلات أم الصبى
له ؟

س7 : ما شعور الصبى وهو يستقبل يومه فى الأزهر ؟

س8 : ما الخواطر التى ثارت فى نفسى الصبى حول العلم ؟ وما أثرها عليه ؟

س9 : ما شعور الصبى وهو يهم بدخول الأزهر ؟ وما دلالة ذلك ؟

سٓٔ10 : ما اللحظة التى كان الصبى يحب الأزهر فيها ؟ موضحاً ملامح الأزهر فى تلك اللحظة ؟

سٔٔ11 : كان الصبى يوازن بين اصوات الشيوخ فى درسى الفجر والظهر. وضح ملامح الموازنة .

سٕٔ12 : من دّرس الفقه للصبى فى الأزهر ؟ وما اسم الكتاب الذى كان يدرسه ؟ ومن مؤلفه ؟

سٗٔ13:أصول الفقه – الشيخ راضى – كتاب التحرير – الكمال بن الهمام. ما وقع هذه الكلمات على نفس الصبى ؟ وما الذى
استنتجه من ذلك ؟


س٘ٔ14 : لماذا كان إجلال الصبى لمادة أصول الفقه يزداد من يوم لآخر ؟

سٙٔ15 : ماذا كان شعور الصبى حين يسمع درس الفقه من اخيه ورفاقه ؟


س16 : ٔما شعور الصبى كلما فشل فى فهم شىء من علم اصول الفقه ؟

س17 : ٔما اثر جملة " والحق هدم الحق " على الصبى حين سمعها .

س18 : ٔمتى أحس الصبى أنه بدأ يشرب من بحر العلم ؟

سٕٓ 19: لماذا وصف الصبى دروسه الأولى باليسيرة ؟ وبم أغرته حقيقة تلك الدروس ؟

سٕٔ20 : ما مدى فهم الصبى لدروس الحديث ؟ وما الذى كان ينكره فيها ؟ وما الذى تمناه ؟

سٕٕ20 : بماذا كان شيخ الحديث فى الأزهر يذكر الصبى ؟

سٖٕ 21: برع الكاتب فى رسم حياة الدرس داخل الأزهر . وضح

سٕٗ 22: ما دلالة صيغة (الله أعلم ) ولماذا كان الشيوخ يضطرون إلى النطق بها ؟

سٕ٘23 : كيف كان الصبى ينتقل من درس لآخر ؟


سٕٙ24 : ما الدرس الذى كان يتلقاه الأزهرى فى الحسين ؟ ومتى كان ينتهى ؟ ولماذا ؟


س25 : ٕإن العلم بحر لا ساحل له " علام يدل هذا التعبير فى نفس الصبى ؟
 

اجابة (1)

سٔ1 : ما شعور الصبى وهو فى غرفته ولماذا ؟

ٍكان يشعر فيها بالغربة وهو شعور قاس لأنه لا يعرفها ولا يعرف ما اشتملت عليه إلا أقله وأّدناه إليه ؛ وهو يعيش فيها

غريباً عن الناس وغريباً عن الأشياء وضيقاً بذلك الهواء الثقيل الذى لا راحة فيه .


سٕ2 : لماذا لم يكن الصبى يشعر بالغربة فى بيته الريفى ؟
لم يشعر الصبى بالغربة ؛ لأنه لم يكن يجهل من حجراته ولا ما احتوت عليه شيئاً .


سٖ3 : لماذا لم يحب الصبى طوره الثانى فى طريقه بين البيت والأزهر ؟
لم يحب الصبى هذا الطور ؛ لأنه كان مشرداً مفَّرق النفس مضطرب الخطى ممتلئاً بالحيرة المفضلة التى تفسد عليه أمره
فهو يسير على غير هدى فى طريقه المادية والمعنوية فقد كان مصروفاً عن نفسه بالأصوات المرتفعة والحركات المضطربة
كما كان مستخذياً فى نفسه من اضطراب خطاه وعجزه عن الملاءمة بين مشيته الحائرة الضالة ومشية صاحبه المهتدية
العنيفة .


سٗ4 : قارن الصبى بين أطوار حياته الثلاثة فى القاهرة فما أحبها إليه ؟ ولماذا ؟
كان الطور الأزهرى أحب أطوار حياته إليه وآثرها عنده وذلك لأنه كان يجد فيه راحة وأمناً وطمأنينة واستقراراً .


س٘5 : ما اثر نسيم الفجر فى الأزهر على الصبى ؟
كان يملأ قلبه أمال وحناناً كما كان يرده إلى الراحة بعد التعب وإلى الهدوء بعد الاضطراب وإلى الابتسام بعدالعبوس .


سٙ6 : متى كانت أم الصبى ُتقبله ؟ وما اثر قبالتها فى نفسه ؟ وما وجه الشبه بين نسيم الفجر فى الأزهر وقبلات أم الصبى
له ؟

كانت أم الصبى ُتقبله حين يقربها آيات من القرآن ، أو حين يمتعها بقصة ،كانت القبلات تنعش قلبه وتشيع فى نفسه أمناً
وأمال وحناناً وكذلك كان أثر نسيم الأزهر فى نفسه .

س7 : ما شعور الصبى وهو يستقبل يومه فى الأزهر ؟
كان الصبى يشعر بأنه فى وطنه وبين أهله ، لا يحس غربة ولا يجد ألماً وإنما يرى نفسه تتفتح من جميع أنحائها ، وقلبه
يتشوق من جميع اقطاره ليتلقى العلم .


س8 : ما الخواطر التى ثارت فى نفسى الصبى حول العلم ؟ وما أثرها عليه ؟
كان يشعر بأن العلم فى لأزهر لا حد له وكان يريد أن يقضى فيه حياته كلها وأن يبلغ من هذا العلم أكثر ما يستطيع أن
يبلغه منه وأنه كان يعتقد أن مقولة أبيه واصحابه " أن العلم بحر لا ساحل له " أمر حقيقى وأنه جاء إلى الأزهر ؛ ليلقى
نفسه فى بحر هذا العلم ليشرب منه ما شاء الله له ثم يموت فيه غرقاً .الأثر : كانت هذه الخواطر تملأ نفسه وتملكها
وتنسيها الغرفة الموحشة والريف ولذاته وتشعرها أنـها كانت محقة بشوقها إلى الأزهر وضيقها بالريف .


س9 : ما شعور الصبى وهو يهم بدخول الأزهر ؟ وما دلالة ذلك ؟
كان قلبه يمتلا خشوعاً ، وتمتلا نفسه إجلالًا .الدلالة : شدة تقدير الصبى للأزهر وولعه البالغ به والدراسة فيه .


سٓٔ10 : ما اللحظة التى كان الصبى يحب الأزهر فيها ؟ موضحاً ملامح الأزهر فى تلك اللحظة ؟
كان الصبى يحب الأزهر حين ينصرف المسلون من صلاة الفجر وفى عيونهم النعاس ليتحلقوا حول هذا العمود أو ذاك
وينتظروا هذا الاستاذ أو ذاك .ملامح اللحظة : كان الأزهر هادباً لا ينعقد فيه ذلك الدوى الغريب الذى كان يملؤه منذ تطلع
الشمس إلى أن ُتصلى العشاء كانت الأحاديث يتهامس بها اصحابها وقد تسمع فتى يتلو القرآن فى صوت هادىء معتدل
وربما مررت إلى جانب ُمصل لم يدرك الجماعة وربما سمعت استاذاً يبدأ درسه بصوت فاتر هادىء حلو منكسر والطلاب
يسمعون له فى هدوء وفتور يشبهان هدوء الشيخ وفتوره .


سٔٔ11 : كان الصبى يوازن بين اصوات الشيوخ فى درسى الفجر والظهر. وضح ملامح الموازنة .
ملامح الموازنة : أصوات الفجر : فاترة حلوة فيها بقية من نوم ، كان فيها دعاء للمؤلفين يشبه الاستعطاف ، أما اصوات
الظهر : قوية عنيفة كان فيها هجوم على المؤلفين يوشك أن يكون عدواناً .كانت الموازنة تعجب الصبى وتثير فى نفسه لذة
وإمتاعاً .


سٕٔ12 : من دّرس الفقه للصبى فى الأزهر ؟ وما اسم الكتاب الذى كان يدرسه ؟ ومن مؤلفه ؟
الأستاذ : الشيخ راضى ، الكتاب : التحرير ، المؤلف : الكمال بن الهمام .

سٗٔ13:أصول الفقه – الشيخ راضى – كتاب التحرير – الكمال بن الهمام. ما وقع هذه الكلمات على نفس الصبى ؟ وما الذى
استنتجه من ذلك ؟

وقع الكلمات كان قلبه يمتلئ لها رهباً ورعباً ومهابة وإجلالاً إضافة إلى تفكره فيها وتساؤله عن حقيقتها واستنتج الصبى
من ذلك أن العلم حقيقة بحر لا ساحل له ومن الخير للرجل الذكى أن يغرق فى هذا البحر .


س٘ٔ14 : لماذا كان إجلال الصبى لمادة أصول الفقه يزداد من يوم لآخر ؟
كان إجالله يزداد حين كان يسمع أخاه ورفاقه يطالعون الدرس قبل حضوره فيقرءون كالماً ؼريباً ولكنه حلو الموقع فى
النفس .
سٙٔ15 : ماذا كان شعور الصبى حين يسمع درس الفقه من اخيه ورفاقه ؟
كان الصبى يسمعه فيتحرق شوقاً إلى أن تتقدم به السن ليستطيع أن يفهمه وأن يحل ألغازه ويفك رموزه ويتصرؾ فيه
كما كان يتصرؾ أخوه ورفاقه ويجادل فيه أساتذته كما كانوا يجادلون .


س16 : ٔما شعور الصبى كلما فشل فى فهم شىء من علم اصول الفقه ؟
كان عدم فهم الصبى يزيده إكباراً للعلم وإجلالاً للعلماء واصغاراً لنفسه واستعداداً للعمل والجد


س17 : ٔما اثر جملة " والحق هدم الحق " على الصبى حين سمعها .
لقد أرقته غير ليلة ونغصت عليه حياته غير يوم وقد صرفته عن غير درس وقد كانت غريبة حين وقعت على أذنه وقد
أيقظته ليله كله .


س18 : ٔمتى أحس الصبى أنه بدأ يشرب من بحر العلم ؟
عندما اقبل على علم أصول الفقه وجادل فيه .


سٕٓ 19: لماذا وصف الصبى دروسه الأولى باليسيرة ؟ وبم أغرته حقيقة تلك الدروس ؟
لأنه كان يفهمها فى غير مشقة وكان يغريه ذلك بالانصراف عن حديث الشيخ إلى التفكير فى بعض ما سمع من أخيه
ورفاقه النجباء .
سٕٔ20 : ما مدى فهم الصبى لدروس الحديث ؟ وما الذى كان ينكره فيها ؟ وما الذى تمناه ؟
كان يفهم دروس الحديث فى وضوح وجلاء،كان ينكر كثرة الأسماء وتتابعها والفصل بين كل منها بـ(عن) ويجد فيها مللاً
كما كان لايجد لها معنى وكان يتمنى أن يصل الشيخ الحديث مباشرة وأن تنقطع تلك العنعنة حتى يحفظه ويفهمه

سٕٕ20 : بماذا كان شيخ الحديث فى الأزهر يذكر الصبى ؟
كان يذكره بما كان يسمعه فى الريف من إمام المسجد ومن الشيخ الذى كان يعلمه أوليات الفقه .


سٖٕ 21: برع الكاتب فى رسم حياة الدرس داخل الأزهر . وضح
كانت أصوات الشيوخ ترتفع لتبلغ آذان التلاميذ نتيجة عنف الحوار بينهم وبين تلاميذهم


سٕٗ 22: ما دلالة صيغة (الله أعلم ) ولماذا كان الشيوخ يضطرون إلى النطق بها ؟
كان الشيوخ يقولون مضطرين والله أعلم إيذاناً بانتهاء درس الفجر لانتظار الطلاب درس الفقه من نفس الشيخ أو من
شيخ آخر .


سٕ٘23 : كيف كان الصبى ينتقل من درس لآخر ؟

كان أخو الصبى ينقله حيث درس الفقه .


سٕٙ24 : ما الدرس الذى كان يتلقاه الأزهرى فى الحسين ؟ ومتى كان ينتهى ؟ ولماذا ؟
درس الفقه للشيخ بخيت ، وكان ينتهى فى الضحى نظراً لإلحاح طلابه فى جداله .


س25 : ٕإن العلم بحر لا ساحل له " علام يدل هذا التعبير فى نفس الصبى ؟
على عظمة العلم وغزارته وأنه لا حدود للمعرفة ولابد لمن أحبه أن يكون سباحاً ماهراً .

اضف اجابتك