الجزء الثاني/ الفصل الأول
سٔ1 : كيف قضى الصبي أول أسبوعين له فى القاهرة ؟
سٕ 2: لماذا كان الصبي يستحى أن يسأل أخاه عن الصوت الذى كان يسمعه فى الربع ؟
سٗ4 : متى كانت الروابح تنبعث فى طريق الصبى ؟
س٘5 : عالم يدل تشبيه الصبى لتلك الأصوات بالسحاب المتراكم ؟
سٙ 6: ما الأصوات التى يسمعها الصبي وهو فى طريقه إلى منزله ؟ وما الصورة التى رسمها لهذه الأصوات ؟
س7 : كيف كانت حالة الصبى وهو يمضى فى طريقه إلى مسكنه ؟
س8 : كيغ كان الصبى يعرف أنه اقترب من سلم مسكنه ؟
س9 : بم وصف الصبى سلم مسكنه ؟ ولماذا يظن مستخدمه أنه من الطين ؟
سٓٔ10 : لماذا كان الصبى مغرماً بإحصاء درج أى سلم يستخدمه ؟ ولماذا ؟
سٔٔ 11: من الذى كان يسكن الطابق األول فى منزل الصبى ؟
سٕٔ12 : لماذا كان الصبى يشعر بالراحة فى الطابق الثانى من منزله ؟
سٖٔ13 : ما تفسير الصبى لصوت الببغاء الذى يسمعه فى بيته ؟ وما دافعه لذلك التفسير ؟
سٗٔ14 : ما جنسية الرجلين المتجاورين للصبى فى مسكنه ؟ وبم اتصف كل منهما ؟
س٘ٔ 15: كم غرفة احتواها بيت الصبى ؟ وما استخدام كل منهما ؟
سٙٔ16 : وازن الصبى بين مجلسه ومجلس أخيه الأزهرى . وضح تلك الموازنة ذاكراً دلالتها .
الجزء الثاني/ الفصل الأول
سٔ1 : كيف قضى الصبي أول أسبوعين له فى القاهرة ؟
كان الصبى لا يعرف من أمره إلا أنه ترك الريفوانتقل إلى العاصمة ، ليطيل فيها المقام طالباً للعلم متردداً إلى مجالس
الدرس فى الأزهر ، وإلا أنه يقضى يومه فى أحد الأطوار الثالثة التى يتخيلها ولا يحققها .
سٕ 2: لماذا كان الصبي يستحى أن يسأل أخاه عن الصوت الذى كان يسمعه فى الربع ؟
لأن الصوت يثير فى نفسه شيباً من العجب ، كما كان ينكر الصوت. الحقيقة : كان الصوت لقرقرة الشيشة يدخنها بعض
تجار الحى وهى التى كان ينبعث منها ذلك الحر الخفيف وذلك الدخان الرقيق .
سٖ3 : بم وصف الصبى الطريق الذى يسلكه إلى منزله بعد أن يجتاز المقهى ؟ وكيف كان يجتازه ؟
أوصاف الطريق : ضيق قذر ؼير مستقيم ، تنبعث منه روابح غريبة معقدة منكرة .
كان أخو الفتى ينحرف به ذات اليمين أو ذات الشمال ؛ ليجنبه عقبة هنا أو هناك ، حتى إذا جاوز هذه العقبة استقبل طريقه
ساعياً أمامه فى خطى رقيقه قلقة .
سٗ4 : متى كانت الروابح تنبعث فى طريق الصبى ؟
كانت تنبعث هادبة بغيضة فى أول النهار ، وحين يقبل الليل ، وكانت تنبعث شديدة عنيفة حين يتقدم النهار ويشتد حر
الشمس . كانت الروابح غريبة معقدة لا يكاد يحققها ، وكانت تؤذى أنفه لأنها منكرة .
س٘5 : علام يدل تشبيه الصبى لتلك الأصوات بالسحاب المتراكم ؟
على مدى تبرمه وضيقه من تلك الأصوات التى لا تنقطع ليلاً . أو نهاراً وعلى ما تحدثه من جلبة وضوضاء
سٙ 6: ما الأصوات التى يسمعها الصبي وهو فى طريقه إلى منزله ؟ وما الصورة التى رسمها لهذه الأصوات ؟
كانت أصوات النساء يختصمن ، واصوات الرجال يتنادون فى عنؾ ويتحدثون فى رفق وأصوات الأثقال تحط وُتحمل ،
وصوت بائع الماء وصوت سائق العربة. لقد صورها فى انحدارها وصعودها وانبعاثها من اليمين والشمال والتقابها فى
الجو وانعقادها فوق رأسه بالسحاب الرقيق المتراكم بعضه فوق بعض .
س7 : كيف كانت حالة الصبى وهو يمضى فى طريقه إلى مسكنه ؟
كان الصبى يمضى مشرد النفس قد غفل أو كاد يغفل عن كل أمره .
س8 : كيف كان الصبى يعرف أنه اقترب من سلم مسكنه ؟
كان يعرف اقترابه من السلم إذا بلغ مكاناً بعينه وسمع أحاديث مختلطة تأتيه من باب قد فتح عن شماله .
س9 : بم وصف الصبى سلم مسكنه ؟ ولماذا يظن مستخدمه أنه من الطين ؟
وصف السلم : متوسط بين السعة والضيق مصنوع من الحجر .
السبب : عدم تعهده بالنظافة ، وتراكم التراب الكثيف عليه وانعقاده حتى استخفى الحجر استخفاء .
سٓٔ10 : لماذا كان الصبى مغرماً بإحصاء درج أى سلم يستخدمه ؟ ولماذا ؟
كان الصبى مغرماً بذلك نظراً لكف بصره ، واحتياجه الدائم إلى تحديد خطواته ليسهل عليه السير .لم يخطر للصبى قط أن
يحصى درجات سلم مسكنه ؛ نظراً لقذارته الشديدة ولصعوبة اجتيازه ورغبته فى اجتيازه بسرعة .
سٔٔ 11: من الذى كان يسكن الطابق الأول فى منزل الصبى ؟
كان يسكن الطابق الأول اخلاط من العمال والباعة .
سٕٔ12 : لماذا كان الصبى يشعر بالراحة فى الطابق الثانى من منزله ؟
كان يجد الراحة من الهواء الطلق الذى كان يبيح له التنفس بعد أن كاد يختنق من هذا السلم القذر.
سٖٔ13 : ما تفسير الصبى لصوت الببغاء الذى يسمعه فى بيته ؟ وما دافعه لذلك التفسير ؟
التفسير : إن هذا الصوت إنما هو إشهاد للناس جميعاً على ظلم صاحبها الفارسى لها ، بسجنها فى قفص بغيض ، ليبيعها
إلى آخر يسجنها.دافعه : سوء حاله مثلها ، وسجنه فى سجن كف البصر ، وإحساسه بالظلم الواقع عليه دون أى ذنب قد
اقترفه .
سٗٔ14 : ما جنسية الرجلين المتجاورين للصبى فى مسكنه ؟ وبم اتصف كل منهما ؟
الرجلان من فارس فى أحدهما شراسة وغلظة وانقباض عن الناس وفى الآخر دعة ورقة وانبساط للناس .
س٘ٔ 15: كم غرفة احتواها بيت الصبى ؟ وما استخدام كل منهما ؟
احتوى على حجرتين . استخدمت الأولى لتجمع فيها المرافق المادية للبيت والثانية لتجمع فيها المرافق العقلية للبيت .
وهى تستخدم كغرفة للنوم وللطعام وللحديث وللسمر وللقراءة والدرس .
سٙٔ16 : وازن الصبى بين مجلسه ومجلس أخيه الأزهرى . وضح تلك الموازنة ذاكراً دلالتها .
كان مجلس الصبى عن شماله عند دخول الغرفة ويتكون مجلسه من حصير بسط على الأرض وفوقه بساط قديم قّيم وهذا
أثناء النهار أما عند النوم فتلقى له وسادة تحت رأسه ولحاف يتغطى به .
أما مجلس الأخ الأزهرى فهو بجانب مجلس الصبى وهو أرقى من مجلس الصبى فهو يتكون من حصير فوقه بساط معتدل
وفوقه فراش لّين وفوق هذا كله حشية طويلة عريضة من القطن فوقها ملاءة ثم وسائد رصت عليها يسند عليها الفتى
واصدقائه ظهورهم بينما الصبى كان يسند ظهره إلى الحائط .الدلالة : إن الأخ الأزهرى كان يميز نفسه عن الصبى الذى
كان يشعر بداخله بذلك الظلم مما خلف داخله بعض لألم .