س1: كان لمحمود سامى البارودى دور عظيم في النهوض بالشعر العربى . وضح ذلك .
أيقن أنه لا مفر من الوقوف فى وجه هذا الضعف إلا بثورة فنية تحقق العودة بالشعر إلى سابق عهده إبان عصور القوة فبدأ بنفسه والتزم في شعره بــ :
1- رصانة العبارة ، وقوة الألفاظ ، ومتانة الأسلوب ، وصفاء الخيال ، وشرف المعاني ، وجزالة التراكيب .
2- اتجه البارودي إلى مجاراة فحول الشعراء في العصور الزاهية منذ العصر الجاهلى فالإسلامى فالأموى فالعباسى ، بل عارض بعضهم فى قصائد مشهورة ، وانصرف عن محاكاة شعراء العصرين العثمانى والمملوكى.
س2: كان لمحمود سامى البارودى تلاميذ في مصر والوطن العربى . اذكر بعضا من هؤلاء التلاميذ .
كان لابد لهذه المدرسة الشعرية التى بعثت الشعر العربى من مرقده أن يكون لها تلاميذ يستلمون الراية بعد البارودى ، وهم : - من مصر ( أحمد شوقي - حافظ إبراهيم - إسماعيل صبري- أحمد محرم - عائشة التيمورية -محمد عبد المطلب ) ومن العراق (محمد رضا الشبيبي - الزهاوي - عبد المحسن الكاظمي - الرصافي ) ومن سوريا ( شكيب أرسلان ).
س3: ما العوامل التى ساعدت تلاميذ البارودى على تطوير الشعر بعده ؟
1- الإيمان بالتغيير والتطوير .
2- حب اللغة العربية والحرص على بقائها قوية رائدة لاتنازعها في وطنها لغة أخرى.
3- الخوف على التراث الأدبي المجيد .
س4: تهيأ لشوقى من العوامل التى ساعدته على التجديد في الشعر بعد البارودى . فما هى ؟
تطوَّرت مدرسة الكلاسيكية بعد البارودي على يد تلاميذه وفى مقدمتهم (أحمد شوقي) الذى بويع أميرا للشعراء عن جدارة ، وأتيحت له ثقافة أوسع مما اتيح للبارودي لأسباب كثيرة منها :
س5: وضح مظاهرالتجديد في الشعر عند أحمد شوقى.
1- عدل عن المديح إلى التاريخ في قصيدته المشهورة (كبار الحوادث في وادي النيل ) .
2- نظم بعض شعره في الإسلاميات وفي المنجزات العصرية فعدل عن وصف الناقة إلى وصف السفن .
س6: وضح مظاهرالتقليد والمحاكاة عند تلاميذ البارودى .
1- بدء الكثير من قصائدهم بالغزل التقليدي ، ثم التخلص منه إلى الغرض الذي يقصدونه على طريقة القدماء مثل قول حافظ يمدح البارودي: تعمدت قتلي في الهوى وتعمدا فما أثمت عيني و لا لحظه اعتدى
وهذا حافظ يتخلى عن المقدمات ويبدأ قصيدته مصر تتحدث عن نفسها بقوله :
وقف الخلق ينظرون جميعا كيف أبني قواعد المجد وحدي