الشعر في العصر الحديث 

س: ما أسباب ضعف الأدب في العصر العباسى ؟

أسباب ضعف الأدب العربي في العصر العباسي :-

1-بدأت اللغة التركية تنازع اللغة العربية مكانتها .

2- ضعف مكانة مصر السياسية .

3-ديوان الإنشاء.

4- إغلاق دور العلم ورحيل العلماء.

س: كان لمحمود سامى البارودى دور عظيم في النهوض بالشعر العربى . وضح ذلك .

دور محمود سامي البارودي في النهوض بالشعر :

- أيقن أنه لا مفر من الوقوف فى وجه هذا الضعف إلا بثورة فنية تحقق العودة بالشعر إلى سابق عهده إبان عصور القوة فبدأ بنفسه والتزم في شعره بــ :

1- رصانة العبارة - وقوة الألفاظ - ومتانة الأسلوب - وصفاء الخيال - وشرف المعاني - وجزالة التراكيب .

2- اتجه البارودي إلى مجاراة فحول الشعراء في العصور الزاهية منذ العصر الجاهلى فالإسلامى فالأموى فالعباسى – بل عارض بعضهم فى قصائد مشهورة .

تلاميذ البارودي في المدرسة الكلاسيكية الجديدة :-

س: كان لمحمود سامى البارودى تلاميذ في مصر والوطن العربى . اذكر بعضا من هؤلاء التلاميذ .

- كان لهذه المدرسة الشعرية التى بعثت الشعر العربى من مرقده أن يكون لها تلاميذ يستلمون الراية بعد البارودى وهم :

- من مصر ( أحمد شوقي - حافظ إبراهيم - إسماعيل صبري- أحمد محرم - عائشة التيمورية - محمد عبد المطلب )

ومن العراق (محمد رضا الشبيبي - الزهاوي - عبد المحسن الكاظمي - الرصافي )

ومن سوريا ( شكيب أرسلان ).

س: وضح العوامل التى ساعدت تلاميذ البارودى على تطوير الشعر بعده .

العوامل التي ساعدت تلاميذ البارودي على تطوير اتجاهه :-

1- الإيمان بالتغيير والتطوير .

2- حب اللغة العربية والحرص على بقائها قوية رائدة لاتنازعها في وطنها لغة أخرى.

3- الخوف على التراث الأدبي المجيد .

الأسباب التي أدت إلى اتساع ثقافة أحمد شوقي :-

س: تهيأ لشوقى من العوامل من العوامل التى ساعدته على التجديد في الشعر بعد البارودى . فما هى .

- تطوَّرت مدرسة الكلاسيكية بعد البارودي على يد تلاميذه وفى مقدمتهم (أحمد شوقي) الذى بويع أميرا للشعراء عن جدارة وأتيحت له ثقافة أوسع مما اتيح للبارودي لأسباب كثيرة منها:

1- درس الحقوق في فرنسا .

2- تأثره بالشعر الفرنسي .

3- شاهد المسارح الأوربية .

مظاهر التطور في شعر أحمد شوقي :-

س: وضح مظاهرالتجديد في الشعر عند أحمد شوقى.

1- عدل عن المديح إلى التاريخ في قصيدته المشهورة (كبار الحوادث في وادي النيل )

2- نظم بعض شعره في الإسلاميات وفي المنجزات العصرية فعدل عن وصف الناقة إلى وصف السفن

مظاهر التقليد عند تلاميذ البارودي :-

س: وضح مظاهرالتقليد والمحاكاة عند تلاميذ البارودى .

1- بدء الكثير رمن قصائدهم بالغزل التقليدي ثم التخلص منه إلى الغرض الذي يقصدونه على طريقة القدماء مثل قول حافظ يمدح البارودي:

                                                تعمدت قتلي في الهوى وتعمدا                                                فما أثمت عيني و لا لحظه اعتدى

وهذا حافظ يتخلى عن المقدمات ويبدأ قصيدته مصر تتحدث عن نفسها بقوله :

                                                 وقف الخلق ينظرون جميعا                                                    كيف أبني قواعد المجد وحدي

المدرسة الواقعية الجديدة 

س: وضح مظاهرالتقليد والمحاكاة عند تلاميذ البارودى .

العربية .

- اتجه الشعراء بعد الحرب العلمية الثانية إلى الواقع فأرادوا أن يتخلصوا إلى حد كبير من نظام القصيدة الذي كان سائدا عند مدارس (الديوان - أبوللو - المهاجر) بحثوا عن إطار جديد للقصيدة يتواءم مع الواقع الجديد ولكي يحدث ذلك التواءم كان عليهم أن يتحرروا من القيود التي فرضت على الشعر منذ القدم أو حتى التي فرضها من سبقهم

1- وحدة الوزن والقافية .

2- نظام الشطرين في البيت الواحد .

3- عدد التفعيلات المتساوية في كل بيت.

رواد المدرسة الواقعية الجديدة :-

س: وضح دور الشاعرة نازك الملائكة في شعر المدرسة الواقعية الجديدة .

- بدأت ملامح هذا التطور في مصر ( مصر – سوريا – العراق - تونس) وكانت البداية مع نازك الملائكة الشاعرة العراقية التي كتبت في مقدمة ديوانها ( شظايا ورماد ) عن هذا اللون من الشعر وأصبحت رائدة هذا اللون الجديد ثم أكدت ذلك بقصيدة الكوليرا التي تقول فيها

سكن الليل

أصغ إلى وقع صدى الأنات

في عمق الظلمة تحت تحت الصمت على الأموات

صرخات تعلو تضطرب

حزن يتدفق يلتهب

الأسماء التي أطلقت على هذه المدرسة :-

س: ما المسميات التى أطلقت على شعر المدرسة الجديد .واذكر بعض شعراء الجيل الأول والثانى من شعرائها .

- تعددت تسميات هدا الشعر بين ( الشعر المرسل - الحر – المنطلق - الجديد – الحديث - المغصن - التفعيلة ) بعد انتشار هذا الشعر تحددت تسميته ما بين (الشعر الجديد – الشعر الحر- شعر التفعيلة ) حتى اكتمل الجيل الأول للمدرسة الجديدة

أجيال هذه المدرسة :-

الجيل الأول: . 1- من مصر( عبدالرحمن الشرقاي – صلاح عبد الصبور – أحمد عبد المعطي حجازي )

2- من العراق (نازك الملائكة - بدر شاكر السياب - عبد الوهاب البياتي) .

3- من لبنان ( خليل حاوي – علي أحمد سعيد "أدونيس" ).

4- من سوريا ( نزار قباني ).

5- من فلسطين ( فدوى طوقان - كمال ناصر - مَعين بَسيسو ) .

6- من السودان (محمد الفيتوري ).

وهذا يدل على أن هذا الاتجاه انتصر له عدد كبير من الشعراء .

الجيل الثاني:.

1- من مصر (محمد إبراهيم أبو سنة - محمد عفيفي مطر- أمل دُنقل - ملك عبدالعزيز - فاروق شوشة - عبده بدوي)

2- من فلسطين ( سميع القاسم - محمود درويش ) .

3- من اليمن ( عبد العزيز المقالح ).

4- من الكويت ( خليفة الوقيان ) .

5- من السعودية ( غازي القُصبي).

الخصائص التي تميز بها شعراء الواقعية من حيث المضمون والموضوع :-

س: وضح الخصائص الفنية لشعر المدرسة الواقعية من حيث المضمون (الموضوع) ومن حيث البناء الشعرى (الشكل).

1- الاتجاه إلي الحياة العامة يصورون هموم الناس ومشكلاتهم وآمالهم تطلعاتهم .

2- فهم الشعر على أنه الإحساس بالواقع والتعبير عنه .

3- جمعت التجربة الشعرية إلى جانب العاطفة والخيال أمورًا ، مثل : موقف الإنسان من الكون ومن التاريخ وقضايا الوطن والتراث .

الخصائص التي تيميز بها شعراء الواقعية من حيث البناء الشعري :-

1- استخدام اللغة الحية التي يسمعونها في كلام الناس وذلك في اختيار عناوين للدواوين.

2- الاهتمام بالصورة والرمز والأسطورة.

3- القصيدة وحدة موضوعية تضم ( الأفكار- المعاني- العاطفة – الصور - الموسيقى في بناء تام ).

4- تعتمد الموسيقى في الشعر الجديد على وحدة موسيقية تتكرر دون ارتباط بكم محدد لعددها في كل بيت وهى التفعيلة وتتنوع القافية فقد يستخدم الشاعر أكثر من قافية في القصيدة الواحدة .