'يا من لا إله إلاهو ... من سواك لهاتين النملتين في جنح هذا الليل الذي يشبه نقطة من غضبك؟ لقد أخرجتهما في هذا الضياع مُخْرَج أصغر موعظة للعين تُنبه أكبر حقيقة في القلب ، وعرضت منهما للإنسانية صورة لو وفق مخلوق عبقري فرسمها . لجذب إليها كل أحزان النفس ، صورة الحب يمشي متساندًا إلى صدرالرحمة في طريق المصادفة المجهولة من أوله إلى آخره ،وعليها ذل اليُتم من الأهل ، ومسكنه الضياع بين الناس....'
(أ) في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها :
- هات مضاد ' غضب' . وجمع' أصغر' . ومفرد'أحزانه'.ومرادف'مسكنه' .
(ب) 1- لثقافة الكاتب الدينية أثر في وصف الطفلين .عبر عن ذلك بأسلوبك .
2- وضح الخيال في 'النملتين' .وبين قيمته الفنية .
(جـ) 1- ما رأيك في 'اليُتم ' ،'الضياع' في موضعهما؟
2- علل : دفاع 'الرافعي' عن اللغة العربية ضد موجات التغريب .
(د) فرح الطفلان بلقاء الأم ،التي أقبلت عليهما بشوق وحب .
اكتب مما تحفظ من النص مايدل على هذا المعنى .