Knowledge is power ,

sharing knowledge is powerful

emy
..
منذ 4 سنوات
اجابة  1   مشاهدة  79

العلم في الإسلام 

الدور الأول 2008م 

" لا يجوز أن نفهم العلم في الإسلام على أنه يعنى - فقط - العلم بأحكامه وآدابه ، وأنه لا شأن للإسلام

بالعلم الكوني ، أو العلم المادي . فإن مثل هذا الفهم خطأ ؛ ذلك أن الإسلام جاء شاملا لضروب النشاط

الإنساني كافة ومنها البحث الكوني . وقد أمر الإنسان بتعمير هذا الكون المسخَّر له ، وذلك يعنى - في

الوقت نفسه - أن الكون المشاهَد خاضع لإدراكه وبحثه ، و أن ظواهره ليست بالشيء المبهم الغامض

الذي لا يفسر " .

(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها ضع :
مرادف "
ضروب " ، ومضاد " المادي " في جملتين مفيدتين .

(ب) - لماذا لا ينبغي ألا نحدد العلم في الإسلام بأنه النظر في أمور العقيدة والشريعة وحدهما ؟

(جـ) - ما العلوم التي يراها الإمام الغزالي أنها فرض كفاية ؟ وما أهميتها في نظره ؟

اجابة (1)

(أ) -
- مرادف " ضروب " : أنواع (نصف درجة) وما في معناها ، الجملة المفيدة متروكة للطالب . (نصف درجة)
- مضاد " المادي " : الروحي (نصف درجة) وما في معناها ، الجملة المفيدة متروكة للطالب . (نصف درجة)
(ب) - ينبغي ألا نحدد العلم في الإسلام بأنه النظر في أمور العقيدة والشريعة فقط ؛ لأن الإسلام جاء شاملا لضروب النشاط الإنساني كافة ومنها البحث الكوني ، وقد أمر الإنسان بتعمير هذا الكون المسخَّر له ، وذلك يعنى - في الوقت نفسه - أن الكون المشاهَد خاضع لإدراكه وبحثه . (درجتان) .

(جـ) - العلوم التي يراها الإمام الغزالي أنها فرض كفاية هي كل علم لا يستغني عنه في قوام أمور الدنيا كالطب إذ هو ضروري في حاجة بقاء الأبدان ، و كالحساب فإنه ضروري في المعاملات ، و قسمة الوصايا والمواريث وغيرها ، و أصول الصناعات أيضاً من فروض الكفايات كالفلاحة و الحياكة ، وهذه العلوم لو خلا البلد ممن يقوم بها لوقع الحرج (المشقة) للأمة . (درجتان) .

اضف اجابتك