العلم في الإسلام
الدور الأول 2008م
" لا يجوز أن نفهم العلم في الإسلام على أنه يعنى - فقط - العلم بأحكامه وآدابه ، وأنه لا شأن للإسلام
بالعلم الكوني ، أو العلم المادي . فإن مثل هذا الفهم خطأ ؛ ذلك أن الإسلام جاء شاملا لضروب النشاط
الإنساني كافة ومنها البحث الكوني . وقد أمر الإنسان بتعمير هذا الكون المسخَّر له ، وذلك يعنى - في
الوقت نفسه - أن الكون المشاهَد خاضع لإدراكه وبحثه ، و أن ظواهره ليست بالشيء المبهم الغامض
الذي لا يفسر " .
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها ضع :
مرادف " ضروب " ، ومضاد " المادي " في جملتين مفيدتين .
(ب) - لماذا لا ينبغي ألا نحدد العلم في الإسلام بأنه النظر في أمور العقيدة والشريعة وحدهما ؟
(جـ) - ما العلوم التي يراها الإمام الغزالي أنها فرض كفاية ؟ وما أهميتها في نظره ؟