العلم في الإسلام
الدور الأول 2004 م
"ومع أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - كان أكمل الناس عقلاً إلا أن علوم الخلق لا متناهية ، فلا يبعد أن يخطر ببال إنسان ما يخطر على باله من وجوه المصالح ، ولا سيما فيما يفعل من أمور الدنيا فقد قال - صلى الله عليه وسلم - : " أنتم أعلم بشئون دنياكم " ".
(أ) - تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين لما يلي :
• مرادف " الخلق " : (الكون - الدهر - الناس).
• مقابل " يخطر بباله " : (ينفصل عنه - يغفل عنه - يعزف عنه) .
(ب) - ما معنى قول الرسول - - : " أنتم أعلم بشئون دنياكم " ؟ وما دلالة هذا
القول فيما يتعلق بدور العقل ومفهوم العلم.
(جـ) - علل لما يلي :
1 - دراسة العلوم المادية عبادة لله تعالى.
2 - انحصار البحث العلمي المعاصر في مجالي العالم الأكبر والعالم الأصغر.
(أ) -
- مرادف " الخلق " : الناس .
- مقابل " يخطر بباله " : يغفل عنه .
(ب) - معنى قول الرسول - صلى الله عليه وسلم - : " أنتم أعلم بشئون دنياكم " : أن الرسول يوصى أمته أن تفكر في أمور الدنيا بحسب معطيات العلم والبحث ويستنبطوا بعقولهم كل أنواع العلوم التي تتعلق بشئون حياتهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها مما لم يرد فيه نص .
- ويدل هذا القول على أن العلم في الإسلام غير محدود بحد معين فلا يقتصر على العلم بأحكام الدين وآدابه ولكنه يشمل العلم المادي وكل أنواع النشاط الإنساني ، وهذا يفتح الباب واسعا أمام العقل ليستنبط من أنواع العلوم ما لا حصر له .
(جـ) - التعليل :
1 - دراسة العلوم المادية عبادة لله تعالى ؛ لأن دراستها تستلزم تدبير الصناعات اللازمة للناس ، ولذلك اعتبرها الفقهاء فروض كفاية ؛ لأن فقدانها يسبب حرجا (مشقة) للمسلمين .
2 - ينحصر البحث العلمي المعاصر في مجالي العالم الأكبر والعالم الأصغر ؛ لأن هدف البحث العلمي المعاصر معرفة قوانين الخلق ومعرفة الخالق ، والبحث في الآفاق ينتهي إلى اكتشاف قوانين الخلق والبحث في الأنفس ينتهي إلى معرفة الخالق . وهما مجالا العالم الأكبر والعالم الأصغر .