العلم في الإسلام
الدور الثاني 2003 م
" لا حد إذن في الإسلام لا يمكن أن يستنبطه العقل البشري من أنواع العلوم التي تتعلق بمصالح الناس
المتغيرة من زمان إلي زمان , و من مكان إلي مكان , وهذا هو الذي دفع فقهاء الإسلام إلى اعتبار
الصناعات مثلا فروض كفاية , و الصناعات تقوم علي أساس العلم المادي " .
(أ) - ضع معني (يستنبط) و مضاد (المتغيرة) و مفرد (فقهاء) .
(ب) - ما الفرق بين العلم الكوني والعلم المادي و العلم الديني ؟
(جـ) - كيف يواجه الإنسان الطبيعة و يسخرها لخدمته؟
(د) - " أنتم أعلم بشئون دنياكم " ما أهمية هذا الحديث في الحياة المعاصرة ؟
(أ) -
- معني (يستنبط) : يستنتج .
- مضاد (المتغيرة) : الثابتة .
- مفرد (فقهاء) : فقيه .
(ب) -
1 - العلم الكوني : هو العلم الذي يبحث في الكون و أسراره ونظرياته كالأرض و السماء و النجوم .
2 - العلم المادي : هو العلم الذي يبحث في المادة و تكويناتها ونتائجها كعلم الفيزياء و الكيمياء والأحياء .
3 - العلم الديني : هو علم الفقه الذي يتناول أحكام العبادات و المعاملات مثل (الحساب والطب والزراعة) ؛ لأنه ضروري في المعاملات وقسمة الوصايا والمواريث .
(جـ) - بالبحث في ظواهر الطبيعة و تحليل عناصرها للانتفاع بها وتسخيرها لخدمته وذلك واضح في حياتنا مثل مواجهة البرد بالمدفئة والحر بالمروحة واستخدام الوقود في الصناعة و الكيمياء في الدواء والملابس .
(د) - (أنتم أعلم بشئون دنياكم) .
1 - إن هذا القول يفتح الباب أمام العقل ليستنبط من أنواع العلم مالا حصر له .
2 - نفهم من حديث الرسول - صلى الله عليه وسلم - تصرف الناس في شئون السياسة والاقتصاد وغيرها من أمور حياتهم .