Knowledge is power ,

sharing knowledge is powerful

emy
..
منذ 5 سنوات
اجابة  1   مشاهدة  10

العلم في الإسلام 

الدور الثاني 2001م 

"لا حد إذن في الإسلام لما يمكن أن يستنبطه العقل البشري من أنواع العلوم التي تتعلق بمصالح الناس

المتغيرة من زمان إلى زمان ، ومن مكان إلى مكان ، وهذا هو الذي دفع فقهاء الإسلام إلى اعتبار

الصناعات فروض كفاية ".

(أ) - في ضوء فهمك لسياق الفقرة تخير الصواب مما بين القوسين لما يلي:
 

- " يستنبط " مرادفها : (يستنتج - يبتكر- يحفظ - يعرف) .
 

- " المتغيرة " مضادها : (المتجددة - الصحيحة - الثابتة - القوية) .

(ب) - لماذا عد الفقهاء الصناعات فروض كفاية ؟ وعلام يدل ذلك ؟

(جـ) - علل لما يأتي :
 

1 - عدم التعارض بين الدين والعلم في الإسلام .
 

2 - دعوة الإسلام إلى الشورى والاجتهاد في شئون الدنيا .

اجابة (1)

(أ) -
- مرادف "
يستنبط" : يستنتج .

 

- مضاد "المتغيرة" : الثابتة .
 

(ب) - عد الفقهاء الصناعات فروض كفاية ؛ لأنها من العلوم المحمودة ، ولا يستغنى عنها في قوام أمور الدنيا كالطب مثلاَ ؛ إذ هو ضروري في حاجة بقاء الأبدان سليمة. (أو غيره من العلوم الدنيوية) .
وهذا يدل على فهم جيد للعلم في الإسلام ؛ إذ هو يشمل جوانب الحياة ، سواء أكانت هذه الجوانب في الأمور الدينية أم في الأمور الدنيوية .

(جـ) - علل :
1- سبب عدم التعارض بين الدين والعلم في الإسلام هو أن العلم الذي يدعو إليه الإسلام ليس هو العلم الديني فقط ، بل يشمل العلم الدنيوي أيضا كالرياضيات والعلوم ؛ لأن المراد بالعلم في الإسلام هو كل علم يدفع الجهل .

2- دعا الإسلام إلى الشورى ، والاجتهاد في شئون الدنيا ؛ لأن مصالح الناس في الحياة كثيرة ومتشعبة ، وتختلف من زمان إلى زمان ، ومن مكان إلى مكان ، وقد كان الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم - يستشير أصحابه ، كما أن العلم في الإسلام غير محدود بحد معين ؛ فقد قال الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم - : "أنتم أعلم بشئون دنياكم" .

اضف اجابتك