الدور الثاني 2000 م
" لا يجوز أن يفهم العلم في الإسلام على أنه يعني فقط العلم بأحكامه وآدابه ، وأنه لا شأن للإسلام بالعلم
الكوني أو العلم المادي ، فإن مثل هذا الفهم خاطئ ، ذلك أن الإسلام جاء شاملاً لضروب النشاط الإنساني
كافة ومنها البحث الكوني " .
(أ) - تخير الصواب مما بين الأقواس لما يلي :
- " أحكام " مفردها : (حكْمة - حاكم - حُكْم) .
- " الشأن " معناها : (الحَال - الحاجة - المصيبة) .
- " العلم المادي " هو الذي يبحث في : (السياسة وأساليبها - المادة وتكوينها - الفن وأنواعه) .
(ب) - تشير العبارة إلي المفهوم الخاطئ للعلم في الإسلام - اشرح ذلك .
(جـ) - " أنتم أعلم بشئون دنياكم " بين علاقة هذا القول النبوي بمنهج البحث العلمي المعاصر .
(أ) -
- " أحكام " مفردها : حكم .
- " الشأن " معناها : حاجة .
- " العلم المادي " هو الذي يبحث في : المادة وتكوينها .
(ب) - لقد أمر الإسلام الإنسان بتعمير الأرض ، والنظر في الكون ، ومعنى ذلك أن الكون خاضع لإدراك الإنسان وبحثه ، وأن ظواهره ليست بالشيء المبهم الذي لا يفسر ، وأن بمقدور الإنسان الاستفادة من الكون واستغلاله على أوسع نطاق ؛ لتأمين حياته قال الله تعالى " وسخر لكم ما في السموات وما في الأرض " وفي هذا تأكيد لروح المنهج العلمي الصحيح الذي يدفع الإنسان إلي محاولة اكتشاف المجهول .
(جـ) - هذا القول النبوي يدل على أن العلم في الإسلام غير محدود بحد معين ، ويفتح الباب واسعاً أمام العقل ؛ ليستنبط من أنواع العلوم ما لا حصر له ، ومنها ما يتعلق بشئون السياسة والاقتصاد والاجتماع وغيرها مما لم يرد فيه نص .. وهذا هو طريق البحث العلمي المعاصر ؛ إذ يعتبر الكون مفتوحاً أمام العقل دون حاجز ، أو موانع ، أو نصوص تقيد انطلاقه .