Knowledge is power ,

sharing knowledge is powerful

emy
..
منذ 4 سنوات
اجابة  1   مشاهدة  4

العلم في الإسلام 

الدور الثاني 2000 م 

" لا يجوز أن يفهم العلم في الإسلام على أنه يعني فقط العلم بأحكامه وآدابه ، وأنه لا شأن للإسلام بالعلم

الكوني أو العلم المادي ، فإن مثل هذا الفهم خاطئ ، ذلك أن الإسلام جاء شاملاً لضروب النشاط الإنساني

كافة ومنها البحث الكوني " .

(أ) - تخير الصواب مما بين الأقواس لما يلي :

 

- " أحكام " مفردها : (حكْمة - حاكم - حُكْم) .
 

- " الشأن " معناها : (الحَال - الحاجة - المصيبة) .
 

- " العلم المادي " هو الذي يبحث في : (السياسة وأساليبها - المادة وتكوينها - الفن وأنواعه) .

(ب) - تشير العبارة إلي المفهوم الخاطئ للعلم في الإسلام - اشرح ذلك .

(جـ) - "
أنتم أعلم بشئون دنياكم " بين علاقة هذا القول النبوي بمنهج البحث العلمي المعاصر .

اجابة (1)

(أ) -
- "
أحكام " مفردها : حكم .

 

- " الشأن " معناها : حاجة .
 

- " العلم المادي " هو الذي يبحث في : المادة وتكوينها .

(ب) - لقد أمر الإسلام الإنسان بتعمير الأرض ، والنظر في الكون ، ومعنى ذلك أن الكون خاضع لإدراك الإنسان وبحثه ، وأن ظواهره ليست بالشيء المبهم الذي لا يفسر ، وأن بمقدور الإنسان الاستفادة من الكون واستغلاله على أوسع نطاق ؛ لتأمين حياته قال الله تعالى "
وسخر لكم ما في السموات وما في الأرض " وفي هذا تأكيد لروح المنهج العلمي الصحيح الذي يدفع الإنسان إلي محاولة اكتشاف المجهول .

(جـ) - هذا القول النبوي يدل على أن العلم في الإسلام غير محدود بحد معين ، ويفتح الباب واسعاً أمام العقل ؛ ليستنبط من أنواع العلوم ما لا حصر له ، ومنها ما يتعلق بشئون السياسة والاقتصاد والاجتماع وغيرها مما لم يرد فيه نص .. وهذا هو طريق البحث العلمي المعاصر ؛ إذ يعتبر الكون مفتوحاً أمام العقل دون حاجز ، أو موانع ، أو نصوص تقيد انطلاقه .

اضف اجابتك