Knowledge is power ,

sharing knowledge is powerful

emy
..
منذ 5 سنوات
اجابة  1   مشاهدة  11

العلم في الإسلام 

الدور الثاني 1998 م 

" لا حد إذن في الإسلام لما يمكن أن يستنبطه العقل البشري من أنواع العلوم ، التي تتعلق بمصالح الناس

المتغيرة من زمان إلي زمان ، ومن مكان إلي مكان ، وهذا هو الذي دفع فقهاء الإسلام إلي اعتبار

الصناعات مثلاً فروض كفاية ".

(أ) - ضع مرادف "يستنبطه " ، ومضاد " المتغيرة " في جملتين من تعبيرك .

(ب) - وضح مفهوم العلم في الإسلام ، وبين توجيه القرآن الكريم في هذا الصدد .

(جـ) - ما العلوم التي تتعلق بمصالح الناس ؟ وما صلتها بالمجتمع والدين ؟

الإجابة :

اجابة (1)

الإجابة :(أ) -

- مرادف " يستنبطه " : يستخرجه .
 

- مضاد "المتغيرة " : الثابتة أو المستقرة .

(ب) - مفهوم العلم في الإسلام ، هو أنه لا يعني فقط العلم بأحكام الإسلام وآدابه ، وإنما يعني – أيضاً

– المعرفة بالعلم الكوني والعلم المادي ؛ لأن الإسلام جاء شاملاً لضروب النشاط الإنساني كافة ، ومنها البحث الكوني .
 

- وتوجيه القرآن الكريم في هذا الصدد ، هو تأكيد لروح المنهج العلمي الصحيح ، الذي يدفع الإنسان إلي محاولة استكشاف ما هو مجهول من هذا الكون وظواهره ، على أساس من الثقة بقدرة الإنسان وبالعلم في مواجهة الطبيعة .

(جـ) - المراد بهذه العلوم ، هي العلوم التي تتعلق بمصالح الناس المتغيرة من زمان إلي زمان ، ومن مكان إلي مكان ، وهذا هو الذي دفع فقهاء الإسلام إلي اعتبار الصناعات فروض كفاية ، والصناعات تقوم على أساس العلم المادي ، مثل : علوم الطبيعة والكيمياء والحياة والطب ، والهندسة والزراعة وغيرها . وصلتها بالمجتمع والدين تكمن في أنها لازمة للمجتمع ، ودراستها عبادة لله تعالى ، وهي أيضاً فروض كفاية .

اضف اجابتك