العلم في الإسلام
الدور الأول 1996م
(الإسلام جاء شاملاً لضروب النشاط الإنساني كافة ، ومنها البحث الكوني ، وقد أمر الإنسان بتعمير هذا
الكون المسخر له ، ذلك يعني في الوقت نفسه أن الكون المشاهد خاضع لإدراكه وبحثه)
(أ) - ضع مفرد " ضروب " ومرادف " المسخر " في جملتين من تعبيرك .
(ب) - العبارة السابقة تصحح الفهم الخاطئ عن العلم في الإسلام . وضح ذلك .
(جـ) - علل لما يأتي :
- كثرة مشاورة الرسول - - لأصحابه ، مع أنه كان أكمل الناس عقلاً .
- دراسة العلوم الكونية والمادية عبادة لله تعالى .
الإجابة :
(أ) -
- مفرد ضروب : (ضرب) .
- مرادف المسخر : (المذلل)
(ب) - الفهم الخاطئ عن العلم في الإسلام أنه العلم بأحكامه وآدابه فقط ، وأنه لا شأن له بالعلم الكوني أو العلم المادي، والعبارة تصحح هذا الفهم ؛ حيث تبين أن الإسلام جاء عاماً لأنواع النشاط الإنساني كلها ، ومنها البحث الكوني ، فالإنسان في الإسلام مأمور بتعمير هذا الكون المسخر له ، وقد خلق الله الكون وجعله خاضعاً لبحوث الإنسان وتجاربه .
(جـ) - كان رسول الله - صلي الله عليه وسلم - أكثر الناس مشورة لأصحابه ، مع أنه كان أكمل الناس عقلاً ؛ ليقتدي به غيره في المشاورة ، ولتصير الشورى سنة في أمته ؛ لأن مصالح الناس كثيرة ومتشبعة ومتجددة بتجدد الزمان ، وتغير المكان .
- إن العلم في الإسلام يعني كل علم يدفع الجهل سواء في مجال الأمور الدينية أو الدنيوية .. والعلوم الكونية والمادية مثل : الطب والهندسة والطبيعة والكيمياء والزراعة وغيرها لازمة للمجتمع ولذلك فدراستها عبادة لله تعالي ، وقد اعتبرها الفقهاء من فروض الكفاية يأثم الجميع بتركها .