" الخلق في عالم النفس جمال ينفي القبح , و نظام يطارد الفوضى . و العظمة الحقيقية أن يستقر المرء في دخيلة نفسه علي حال من السكينة و اليقين ييأس معها الشيطان من أن يقذف في روعه بنكر . انظر إلي الريح العاصف ؛ إنه يهب علي الصحراء فيثير فيها الغبار , و يهب علي الماء فيموج صفحته , ولكنه يناوش الجبل الأشم فلا ينال منه منالا " .
(ب) - هات من الفقرة السابقة ما يلي :
4 - خبراً لناسخ ، وبين نوع هذا الخبر .
(جـ) -
2 - قرأت (14) كتاباً و أقرأ الآن الكتاب (15) . استبدل بالأرقام كلمات مبيناً موقعها الإعرابي .
3 - أنت قرّاء ، و أنت قارئ . ما الفرق في المعنى بين الجملتين ؟ و إلامَ يعود الفرق ؟
(أ) - الإعراب :
1 - " جمال " : خبر مرفوع ، وعلامة الرفع الضمة الظاهرة .
2 - " الفوضى " : مفعول به منصوب ، وعلامة النصب الفتحة المقدرة .
3 - " نفسه " : مضاف إليه مجرور ، وعلامة الجر الكسرة الظاهرة ، و" الهاء " ضمير مبني في محل جر .
4 - " ييأس " : مضارع مرفوع ، وعلامة الرفع الضمة الظاهرة .
(ب) - الاستخراج :
1 - المصدر المؤول : أن يستقر ، في محل رفع خبر ، أو أن يقذف : في محل جر
2 - أنه : في أول الكلام .
3 - اسم التفضيل : الأشم . الفعل : شم .
4 - خبر الناسخ : (يهب) أو (يناوش) نوعه : جملة فعلية .
(جـ) -
1- الكشف في المعجم : في مادة (ي - ق - ن) .
- المصدر : مناوشة أو نواشا . الجملة : تناوش الريح الشجرة مناوشة أو نواشا . (والجملة متروكة للطالب بحيث تكون صحيحة) .
2 - قرأت أربعة عشر كتابا : مبني على فتح الجزأين في محل نصب .
- واقرأ الآن الكتاب الخامس عشر : مبني على فتح الجزأين في محل نصب نعت .
3 - الجملة الأولى تدل على كثرة القراءة واستمرارها ، والثانية تدل على مجرد القراءة ، ويرجع الفرق إلى أن الخبر في الجملة الأول (صيغة مبالغة) ، وفي الثانية (اسم فاعل) .