تدريب
لأحمد شوقي :
فخطب فلســــطين خطب العلا *** و ما كان رزء العــــلا هينا
سـهرنا له فكأن الســـــــيوف *** تحــــــــز بأكبادنا هاهنا
وكــــــيف يزور الكرى أعـينا *** ترى حـولها للردى أعينا
[ رزء : مصيبة - الكرى : النوم ، النُعاس - الردى : الموت]
(أ) - ما العاطفة المسيطرة على الشاعر في الأبيات السابقة ؟ وما أثرها في اختيار ألفاظه ؟
(ب) - وضح الخيال في البيت الأخير مبيناً أثره في أداء المعنى .
(أ) - يسيطر على الشاعر عاطفة الحزن والأسى (درجة واحدة) وكان للعاطفة أثر واضح في اختيار الألفاظ التي تعبر عن هول المأساة التي أصابت فلسطين ، ومن ذلك تكرار لفظ (خطب) ، وذكر كلمة (رزء) وهما يدلان على هول المأساة ، أما اختيار كلمتي (السيوف) و (تحز) للدلالة على شدة التأثر والألم لما أصاب فلسطين ، ولفظ (الردى) يصور الموتى في تلك المعارك . (يُكتفى بذكر لفظين فقط ) .
(ب) - الخيال في البيت الأخير :
(يزور الكرى) : استعارة مكنية تخيل الكرى إنساناً يزور .
أو (ترى للردى أعينا) : استعارة مكنية تخيل الردى إنساناً له عيون .
- والصورتان تفيدان التشخيص وتعكسان صعوبة نوم الشاعر في ظل المعارك الدامية وكثرة القتلى من أهل فلسطين على أيدي قوات الاحتلال الغاشم .