Knowledge is power ,

sharing knowledge is powerful

emy
..
منذ 5 سنوات
اجابة  1   مشاهدة  3571

تدريب

لمحمود سامي البارودي (1839 - 1904 م) في الحكمة :

بادرِ الفُرصةَ ، و احـــذر فَوتها   ***   فَبُلُوغُ العزِّ في نَيلِ الفُـــرص

و اغتنم عُـمْركَ إبانَ الصِــــبا    ***    فهو إن زادَ مع الشــــيبِ نَقَصْ

إنما الدنيا خـــــــــيالٌ عارضٌ   ***     قلَّما يبقى ، و أخــبارٌ تُقصْ

فابتدر مسعاك ، واعلم أنَّ من         ***   بادرَ الصــيدَ مع الفجرِ قنص

(أ) - ما الفكرة الرئيسة لهذه الأبيات ؟ و كيف عبر عنها الشاعر ؟

(ب) -استخرج من البيت الثاني محسناً بديعياً ، ومن الثالث صورة بيانية ، واذكر قيمتها في أداء المعنى .

اجابة (1)

(أ) - الفكرة الرئيسة لهذه الأبيات : هي استثمار الوقت وحسن إدارته .

- وقد عبر الشاعر عن فكرته بأسلوب إنشائي في صورة أمر للتوجيه والإرشاد ، وقد استخدم السبب في الشطر الأول من كل بيت ، ونتيجته في الشطر الثاني ليكون أوقع في النفس . فتحقيق العز في نيل الفرص ، واستثمار العمر يحقق الآمال قبل المشيب ، والمبادرة في الأعمال تحقق النجاح .

(ب) -المحسن البديعي في البيت الثاني :

- الطباق بين " الصبا ، الشيب " . وفى ذلك توكيد للمعنى وتقوية له .

- أو الطباق بين : " زاد ، نقص " . توكيد للمعنى وتقوية له.

- أو : الاقتباس في قوله : (واغتنم عمرك) وهو مقتبس من الحديث الشريف : " اغتنم خمساً قبل خمس ... " وهو يؤكد المعنى ويقويه ويزيده حسنا .

- أو حسن التعليل في البيت بين شطريه.

و يكتفى بمحسن واحد.

- والصورة البيانية في البيت الثالث: " الدنيا خيال عارض " تشبيه ، وهو يوضح المعنى ويقويه ويقربه إلى الأذهان .

اضف اجابتك