لأحمد شوقي :
أَلا حَبَّذا صُـحــــبَةَ المَكتَبِ *** وَ أَحــــــبِب بِأَيّامِهِ أَحبِبِ
وَيا حَبَّذا صِبـيَةٌ يَمرَحونَ *** عِنانُ الحَياةِ عَلَيهِم صَبي
كَأَنَّهُم بَسَــــــماتُ الحَياةِ ** * وَ أَنفاسُ رَيحـانَها الطَيِّبِ
خَلِيّونَ مِن تَبِعاتِ الحَـياةِ *** عَلى الأُمِّ يَلقـونَها وَ الأَبِ
[ المكتب : الكُتَّاب و ما يماثله من أيام التعليم الابتدائي]
(أ) - بمَ وصف الشاعر الأطفال وحياتهم ؟
(ب) - 1 - وضح علاقة الأبيات الثلاثة الأخيرة بالبيت الأول ؟
2 - استخرج من البيت الرابع صورة بيانية ، و بيّن تأثيرها في المعنى .
(أ) - وصف شوقي الأطفال بأنهم سعداء في حياتهم والجو الذي يحيط بهم كله مرح ونشاط دون قيد يقيدهم أو إنسان يحاسبهم وهم بهجة الحياة و عطرها الطيب لا تلقى عليهم تبعات أو مسئوليات فهم يلقونها على الآباء و الأمهات .
(ب) - 1 - الأبيات الثلاثة الأخيرة جاءت تفصيلا وتوضيحا للبيت الأول الذي أجمل حياة الأولاد في حبهم سنوات تعليمهم الأولى ، والتوضيح و التفصيل بعد الإجمال تقوية للمعنى .
2 - في البيت الرابع في (تَبِعاتِ الحَياةِ ... يَلقونَها..) استعارة مكنية ، وهي توضح المعنى وتبرزه في صورة حسية