تدريب
لشاعر معاصر في مفهوم الحب :
أرى الحب إسـعاد قلب بقلب ***وليس بـ " هات وخذ " في الولاء
و يقنع فيه بأدنــى الثــناء *** و إن ضن منه بأدنى العــطــــاء
كما الأم و الأب يحتضـنان *** وليدهما في ظـلال الرجـــــــاء
و لا يأبهــان بغير الفــــداء *** ليصلح ، لا طمعاً في جـــــــزاء
(أ) - وضح الفكرة الرئيسة التي يعبر عنها الشاعر ، وما أثرها في اختيار كلماته وعباراته ؟
(ب) - بِمَ تحققت الوحدة العضوية في الأبيات ؟
(أ) - الفكرة التي يعبر عنها الشاعر في أبياته هي : تحقيق الحب بين البشر بعيداً عن الأغراض المادية كحب الوالدين لولدهما .
- وقد أثر ذلك في اختيار الكلمات في : (إسعاد ، قلب ، العطاء ، يحتضنه ، الفداء ، ليصلح....) كما أثر ذلك في اختيار العبارات و استخدام الشاعر الفعل المضارع في مقطوعته ؛ ليفيد تجدد واستمرار هذا الصفاء مثل : (أرى الحب ، يقنع فيه بأدنى الثناء ، لا يأبهان بغير الفداء ، ليصلح) ، كما أورد الشاعر أبياته بأسلوب خبري ليقرر حقيقة أن الحب الصافي يجلب سعادة وهناءة تحول الدنيا نعيماً .
(ب) - تحققت الوحدة العضوية بوحدة الموضوع ، وهو دعوة إلى الحب الصافي .
- ووحدة الجو النفسي وهو السعادة في ظلال الحب.
- وترتيب الأفكار: ففي البيت الأول : بيان أن الحب يتحقق بسعادة القلوب.
- البيت الثاني : راحة القلب بالثناء على المحب .
- وفي البيت الثالث: أسمى الحب : حب الآباء للأبناء .
- وفى البيت الرابع : تضحية بلا حدود . وقد ارتبطت هذه الأفكار بالمشاعر وكلها تدور في فلك واحد .