تدريب
لمحمد خليفة التونسي يتحدث عن العلاقة بين الماضي و المستقبل :
أنت لا تســــتطيع فصـل غد عن *** أمس ، فاجمع بين ماض و آتٍ
هل يقوم النبات إلا على جذر ؟ *** فكل الأحـــــــياء مثل النبات
غير أنّا نجدّ كي نســـــبق الآباء *** ما نســـــــــتطيع من خـطوات
لا تكن برْكة فتأســــن بل نهـرا *** عريضـاً يجـــــــــري بغير أناة
( أ ) - عبرت كلمات الشاعر عن فكره ووجدانه تعبيراً مترابطاً . ما دليلك على هذا الترابط ؟
(ب) - ما الغرض البلاغي من الاستفهام في البيت الثاني ؟
(جـ) - لمَ آثر الشاعر التعبير بالفعل المضارع في أبياته ؟
(أ) - ترابط فكر الشاعر بوجدانه في الأبيات ترابط واضحاً ، فكانت عاطفته الاعتزاز بالماضي الأصيل ، ورغبته في ارتباط المستقبل به ، ويكون مبنياً عليه ، ودلل على ذلك من خلال تعبيره في الأبيات عن قضية عدم فصل الحاضر والمستقبل عن الماضي ، وأيد كلامه بحياة النبات الذي لا ينمو إلا على جذوره ، ولا يستطيع الأبناء الانفصال عن الآباء وتراثهم . ونهى عن الجمود الذي يشبه ماء البركة الآسن (المتغيّر الطعم والرائحة واللون) ، ودعا إلى الحركة والتطور مثل النهر المتجدد .
(ب) - 1 - الغرض من الاستفهام في البيت الثاني : تقرير المعنى ، وهو أن لكل حي أصوله وجذوره التي يبني عليها حاضره ومستقبله .
2 - آثر الشاعر التعبير بالمضارع ؛ للتجدد والاستمرار واستحضار الصورة .؛