Knowledge is power ,

sharing knowledge is powerful

emy
..
منذ 4 سنوات
اجابة  1   مشاهدة  2904

تدريب

قال الشاعر :

                ولقد نظرت إلى الحمائم في الربا  ***   فعجـبت من حال الأنام وحالها

               تشـــــدو و صـائدها يمد لها الردى    ***    فأعجـب لمحســنة إلى مغتالها

                 فغبطها في أمنها و ســـــــــــــلامها   ***   وودت لو أعطيت راحــــــة بالها

               وجعلت مذهبها لنفســـــــي مذهباً   ***   ونسجت أخلاقي على منوالها

( أ ) -للشاعر دعوة للتعامل مع الحياة .. بين مدى ترابط الأبيات و تكاملها في التعبير عن هذه الدعوة .

( ب) -ما أثر عاطفة الشاعر ووجدانه في اختيار الألفاظ و العبارات ؟

اجابة (1)

1 - يدعو الشاعر إلى الرضا والإحسان في تعامله مع الحياة ، فهذه الحمائم في الربا ، حالها مع الأنام العطاء بسخاء ، رغم وجود الخطر تشدو وصائدها يمد لها الردى (الموت) ، وتحسن إلى مغتالها في أمن وسلام وراحة بال .. وهي أعمال مرتبة ومترابطة يتلو بعضها بعضا ، والأبيات تنمي الفكرة حتى انتهت إلى أن الشاعر تمنى أن يفعل فعلها وأن يتخذ مذهبها لنفسه مذهبا ، فجاءت واضحة ومتكاملة في التعبير عن هذه الدعوة ..

2 - كان لعاطفة الشاعر ووجدانه أثر في اختيار الألفاظ والعبارات ، فقد سيطرت عليه عاطفة الإعجاب من حال الحمائم وحال الأنام معها ورغبته في مشاركتها ، فجاءت الألفاظ والعبارات واضحة موحية معبرة عن هذه العاطفة مثل : " نظرت الحمائم في الربى - عجبت - الأنام - تشدو - صائدها - يمد لها الردى - محسنة - مغتالها - أمنها - وددت - راحة بالها - مذهبها - ... إلخ)

(يكتفي بلفظين أو عبارتين) .

اضف اجابتك