تدريب
قال إيليا أبو ماضي في قصيدته (كن بلسماً) :
أحسنْ وإن لم تجزَ حتى بالثنا أيَّ الجزاء الغيثُ يبغي إن هَمَى ؟
مَنْ ذا يكافئُ زهـــــــرةً فواحةً ؟ أو من يثيبُ البلـــــــبل المترنما ؟
عُدَّ الكرامَ المحـــسنين وقِسهمُ بهما تجــــــد هذين منهم أكرما
ياصاحِ خُذ علم المحبة عنهم ا إني وجدتُ الحـــــبَّ علماً قيما
( أ ) - 1 - بمَ برر الشاعر دعوته للعطاء ؟ وما أثر ذلك في عاطفته ؟
2 - استخرج من البيت الرابع أسلوباً إنشائياً ، وبين غرضه البلاغي .
(أ) -
1 - برر الشاعر دعوته للعطاء بضربه أمثلة ؛ فالغيث ، والزهرة . والبلبل ، كل منها يعطي بسخاء دون انتظار جزاء ، وقد كان لذلك أثر في عاطفته المتمثلة في حبه الخير والحث على فعله . و جاءت الأبيات معبرة عن صدق وجدان الشاعر ويتضح ذلك من قوله :
(أحسنْ وإن لم تجزَ - الغيثُ يهمي - زهرة فواحة - البلبل المترنما) إلى آخره . (يُكتفى بمثال واحد) .
2- الأسلوب الإنشائي : يا صاح : نداء ، غرضه : التنبيه .
- أو (خذ) : أسلوب إنشائي أمر غرضه الحث والنصح والإرشاد .