تدريب
للشاعر محمود حسن إسماعيل يناجي النيل :
يــا واهب الخـــــــــلد للزمــان يا ساقي الشـعـر والأغاني
هات اسقني ، اسقني ، ودعني أهيم كــالطيـر في الجنان
يا ليــتني موجة ... فـأحكي إلي ليــاليك مــا شـجاني
وأغتدي للرياح جـــــارا وأحـمـل النور للحـيـارى
( أ ) -من قراءتك للأبيات أجب عن :
1. مدى الترابط الفكري بين الأبيات .
2 - دور العاطفة والوجدان في اختيار الألفاظ والعبارات .
(أ) - تعبر الأبيات عن موضوع واحد وهو النيل وارتبط الشاعر به . ففي البيت الأول يناديه . فهو ملهم الشعراء المعاني السامية والنغمات العذبة . وفي البيت الثاني يطلب منه أن يزيده إلهاما ينطلق بخياله كالطيور في الرياض . وخَلَد إلى نفسه في البيت الثالث وتمنى أن يكون موجة فيحكى همومه وأشجانه إلى لياليه . وفي ختام الأبيات يعبر عن رغبته أن يصبح جارا للرياح يحمل الهداية للحائرين فجاءت الأبيات مترابطة ومسلسلة فكريا على نحو مكتمل .
(ب) - سيطرت على الشاعر عاطفة الحب والإعجاب بالنيل فجاءت الألفاظ والعبارات واضحة سليمة معبرة وموحية بهذه العاطفة . مثل : (واهب الخلد - ساقي الشعر - الأغاني - أهيم كالطير - الجنان أحكى - أغتدي - أحمل النور) .
(يكتفي بلفظين أو عبارتين)