تدريب
للشاعر علي الجارم في مصر :
أنتِ يا مِصْرُ بَسْمةٌ في فم الْحُـسْن ودمعُ الْحَنانِ فوقَ الْخُـدُودِ
أنتِ للاّجِـــــــــــــــــــئينَ أُمٌّ وَوِرْدٌ لِظِماءِ القلوبِ عَذْبُ الورودِ
(ورد : نبع ماء)
قَدْ حَمَلْتِ السِّـــراجَ للنَّاسِ وَالكَوْ نُ غريقٌ في ظــلْمَةٍ وخُمُودِ
( أ ) -تجلت عاطفة الشاعر من خلال أفكاره في هذه الأبيات . وضح ذلك .
(ب) -أيهما أدق دلالة على ما يقصده الشاعر فيما يلي ؟ ولماذا ؟
( أنت للاجئين أمٌّ ) أم ( أنت للاجئين حصن )
(أ) - تجلت عاطفة إعجاب الشاعر وفخره بمصر ، فهي نبع الحسن ، ومصدر الحنان وهي الحمى والأمان للاجئين ، والمورد العذب للظامئين ، وقد حملت منذ فجر التاريخ نور العلم للدنيا التي كانت تعيش في ظلام وتخلف .
(ب) - الأدق دلالة هو : (أنت للاجئين أم) . وذلك للدلالة على الحماية المقترنة بالحنان والرعاية " .
(جـ) - الصورة في كلمة " السراج " هي : الاستعارة التصريحية .
- وقيمتها الفنية بيان دور العلم الذي نشرته مصر في إزالة ظلمات الجهل الذي كان يغمر الدنيا .